المصمم العراقي ميلاد حامد يؤكد أن التغيير العفوي للموروث الشعبي يهدد أصالته
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

فيما تستعد فرقة" دنيزاد" للأزياء لإقامة مهرجانها الأول في بغداد

المصمم العراقي ميلاد حامد يؤكد أن التغيير العفوي للموروث الشعبي يهدد أصالته

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المصمم العراقي ميلاد حامد يؤكد أن التغيير العفوي للموروث الشعبي يهدد أصالته

مهرجان "دنيزاد"  الأول للأزياء العراقية

مهرجان "دنيزاد"  الأول للأزياء العراقية بغداد – نجلاء صلاح الدين قال مصمم الأزياء العراقي ميلاد حامد الذي يستعد لتقديم مهرجان "دنيزاد الأول للأزياء العراقية على قاعة المسرح الوطني في بغداد الأسبوع المقبل، في حديث إلى "العرب اليوم" "لكل شعب هوية تميزه في  الحاضر و المستقبل ,وشعب بلا هوية هو شعب بلا وجود، و أضاف "من سوء حظنا أنه لايزال موروثنا الشعبي غير موثق وهو ينتقل من جيل إلى آخر ولكن في تناقص وربما في تغيير عفوي أو مقصود في  (الأسلوب ، المعنى ، الشكل)، وهذا التغيير ضمنياً في شكل التراث الشعبي ،وفي بنائه وتوجهاته ،مما يعرض ثقافة وموروث العراق كله إلى الخطر وعدم معرفة حقيقة تراثه، وبالتالي مسح الأصالة الضمنية التي يحتويها تراثنا الأصيل".
ولفت حامد  إلى أن" العراق البلد المتنوع في طوائفه وأديانه وثقافته وأزيائه الجميلة من منطقة إلى منطقة، ومن حي إلى أخر يسترعي منا الوقوف في هذا الجانب المهم والحيوي الذي يدخل في صلب حياتنا اليومية في العمل والشارع والبيت والمناسبات المفرحة والحزينة"
و أضاف "إن الذي دفعني إلى العمل في الأزياء التراثية الشعبية هو الإهمال وعدم الاهتمام بهذا الجانب سواء من قبل الأفراد أو المؤسسات ،مما شدني إلى الإبحار في تصميم الأزياء العراقية ،وتقديم اغلب عروض الأزياء على حسابي الخاص ويشمل (الدارو الفرقة) ،التي أديرها، من خلال عملي كمصمم أزياء في دار الأزياء العراقية" ,مبيناً لنا " انه فنان تشكيلي وليس له علاقة بالأزياء والتصميم ،لكن وصف الفن التشكيلي في تصميم الأزياء، التي يمكن النظر إليها باعتبارها فنا تشكيليا متحركا "، وبين حامد " أنني كفنان تشكيلي استطعت أن أصمم بخيال الفنان ،والفنان بلا خيال مجرد حرفي".
وتابع القول " إن سبب نجاح تصاميمي هو كوني رساماً وأوظف التشكيل في التصميم ،و التصميم في التشكيل لأنهما متداخلان لدرجة أصبحت الأزياء تؤثر إيجابا في رؤيتي" ،وكذلك "التصميم يتأثر بالتشكيل فهما متلازمان بشكل ايجابي مع توفر التقنيات في اللوحة او قطعة الأزياء".
وفي سؤال لـ "عرب اليوم " هل الفرقة التي تديرها اليوم حكومية ؟قال حامد "فرقة دنيزاد" للأزياء التراثية العراقية "هي فرقة خاصة أسستها عبر مجهود خاص فردي لان العراق يفتقر إلى دور لعرض الأزياء المتخصصة ،واخترت عددا من الشباب والشابات في كلية الفنون الجميلة من قسم التصميم  لتأسيس هذه الفرقة ".
وعن أعمال هذه الفرقة والمهرجانات التي شاركت بها ،قال ميلاد حامد "الفرقة فيها من الكفاءات الموهوبة التي استطاعت أن تشق طريقها إلى قنوات إعلامية وفنية عراقية وعربية وحازت "فرقة دنيزاد" على جائزة أفضل دار أزياء في العراق ،وقدمت ضمن فعاليات بغداد عاصمة. للثقافة العربية مهرجانا للأزياء العراقية ،وحازت على إعجاب الحاضرين ،من خلال  لوحات مونودراما مستوحاة من أجواء ألف ليلة وليلة ".وسأل "العرب اليوم "مصمم الأزياء العراقي ميلاد حامد عن سبب ، أن أغلب الأزياء التي يقدمها ذات طابع يمثل العصور التاريخية لحضارة وادي الرافدين ,قال ميلاد ,"هذه الهوية التي تحدثت عنها في بداية حديثي هوية عراقية خالصة هي حضارة سومر ،أكد ،بابل ،أشور ،وهي التي تميزنا عن أزياء الشعوب الغربية المتمسكة بأزيائها الوطنية ,فلماذا لا نتمسك نحن بأزيائنا العربية الأصيلة التي تعكس حضارة العراق".
يذكر أن الأزياء العراقية تمتاز في الأساليب والتصاميم المستعملة في الأزياء النهرين( دجلة والفرات) عبر ‏العصور والتطور النوعي ، باتجاه الواقعية في التصاميم" ، حيث أصبحت "تواكب المكان والزمان والوظيفة ‏وحتى المهمة التي سيؤديها "،وامتازت ملابس العصر الآشوري الحديث بكونها "مطعمة بقطع زخرفية مغايرة ‏لأرضية القماش الأصلي "وهذه الطريقة معروفة في علم التفصيل ب ( التخريج ) ،وهي استعمال الأشكال ‏الهندسية المنتظمة كالدوائر والمربعات والمستطيلات متداخلة ،كذلك استعمال  الأزهار والنجوم ،وهذه الطريقة ‏مازالت  هي الرائجة في التصاميم الحديثة فالألبسة التقليدية اليوم تتكون عادة من ثوب طويل له أكمام، وهناك ‏قطع أخرى من الألبسة تختلف في وجودها من طبقة أو شريحة إلى أخرى ، وهي تلبس على الثوب و‏لباس الرأس يختلف من شريحة لأخرى ، ومايزال تأثير الأزياء القديمة موجودة في ‏عموم العراق وخصوصا القرى الكلدانية الآشورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصمم العراقي ميلاد حامد يؤكد أن التغيير العفوي للموروث الشعبي يهدد أصالته المصمم العراقي ميلاد حامد يؤكد أن التغيير العفوي للموروث الشعبي يهدد أصالته



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"واتساب" يسعى لطرح ميزة الدعم عبر الدردشة

GMT 06:15 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير سلطان بن سلمان يلتقي سفير اذربيجان لدى المملكة

GMT 05:24 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماتريكس" تبتكر ساعة ذكية لا تحتاج إلى الشحن

GMT 16:55 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بنوك خليجية تلحق برفع الفائدة الأميركية باستثناء الكويت

GMT 20:00 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

سعر الجنية المصري مقابل الجنيه سوداني الأربعاء

GMT 15:37 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

الشرطة العراقية توقف عنصرًا من مليشيات " حزب الله"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria