السوري الحر يكشف وصول شحنة أسلحة نوعية تضم 250 صاروخ كونكورس
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

5 آلاف مقاتل عراقي لدعم الأسد وسجن سري للمعتقلين في مطار المزة

"السوري الحر" يكشف وصول شحنة أسلحة نوعية تضم 250 صاروخ "كونكورس"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "السوري الحر" يكشف وصول شحنة أسلحة نوعية تضم 250 صاروخ "كونكورس"

عناصر من الجيش الحر

دمشق ـ جورج الشامي أعلن الجيش السوري الحر "المعارض"، عن وصول 250 صاروخ "كونكورس"، أدخلتها دولة إقليمية إلى الأراضي السورية عن طريق تركيا، وفازت بالحصة الأكبر منها حركة "أحرار الشام"، وسط أنباء عن مشاركة نحو 5 آلاف مقاتل عراقي ينتمون إلى 6 ميليشيات شيعية في المعارك الدائرة في سورية لدعم القوات الحكومية، فيما أكدت المعارضة أن مطار المزة العسكري يتضمن سجنًا سريًا يحوي آلاف المعتقلين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات دارت مساء الإثنين بين القوات الحكومية والمعارضة في حي الصاخور في حلب، ترافق مع قصف من قبل الجيش السوري على مناطق في  الحي، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما سقطت قذائف هاون عدة على حي بني زيد، فيما قصفت قوات المعارضة تجمعات للجيش الحكومي بصواريخ محلية الصنع في مبنى البريد في حي الأشرفية وثكنة هنانو ومبنى الدفاع المدني ودوار شيحان وفي جبل شويحنة في ريف حلب، كما قُتل ما لا يقل عن ستة جنود حكوميين وجرح أكثر من 15، إثر انفجار سيارة مفخخة في حاجز للقوات الحكومية في قرية الدويرينة، واندلعت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة وكتائب "غرباء الشام" في حي الشيخ مقصود، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وسقط مقاتل من بلدة دير جمال مساء الإثنين في اشتباكات بين المعارضة والجيش السوري والمسلحين الموالين له من بلدتي نبّل والزهراء، اللتان تقطنهما غالبية من الطائفة الشيعية.
وكشف مصدر قيادي في الجيش السوري الحر "المعارض"، لصحيفة "الشرق الأوسط"، عن أن الدفعة الأولى من الأسلحة النوعية أدخلتها دولة إقليمية إلى سورية في 9 حزيران/يونيو الجاري، عن طريق تركيا، وهي عبارة عن 250 صاروخ "كونكورس"، مشيرًا إلى أن "معظم الألوية التي تسلمتها ذات طابع إسلامي متشدد، وفاز بالحصة الكبيرة حركة (أحرار الشام)".
وأوضح القيادي في "الحر"، الذي يشارك حاليًا في الاجتماعات الخاصة باستقبال شحنات التسليح الجديدة في تركيا، أن كل مخازن تلك الأسلحة في سورية تحت إمرة "أحرار الشام"، وهؤلاء هم من يقومون بالتوزيع، بحسب ما تريد تلك الدولة، وبالاتفاق مع الأميركيين، وأن صواريخ "كونكورس" وحشوات (بي - 10) الجديدة، لم تكن موجودة قبل ذلك، بل دخلت إلى هذه المخازن قبل المؤتمر الإسلامي الأخير الذي انعقد في القاهرة بأربعة أيام، في إشارة إلى "مؤتمر المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي" (مساع)، الذي استضافته القاهرة لدعم القضية السورية في 13 الشهر الجاري.
وأضاف المصدر نفسه، أن "تلك الدولة الإقليمية أدخلت من تركيا في ذلك التاريخ 250 صاروخ (كونكورس) مضاد للدبابات، تم توزيعها على ألويات عدة في دمشق والشمال في إدلب وحلب، وأن 1000 حشوة قاذف (بي - 10) مع قاذفاتها تسلمها (لواء الإسلام) وحده"، موضحًا أنه "جرى توزيع 5 خمسة صواريخ (كونكورس) على المقاتلين في دمشق وريفها، على الشكل التالي:
"لواء الإسلام" 11 صاروخًا، و"جيش المسلمين" في القابون 5 صواريخ، و"ألوية الحبيب المصطفى" 10صواريخ، و"ألوية أحفاد الرسول" 10، و"ألوية الصحابة" 10 صواريخ، وأن باقي الصواريخ حصلت حركة "أحرار الشام" بفصائلها الموزعة في كل سورية على 100 منها، لأن هذه الحركة هي أكبر قوة مقاتلة في سورية، وتتميز بالتشدد والمطالبة بحكم الخلافة، وأن باقي الصواريخ، أي أكثر من 100 صاروخ بقليل، توزعت بين "لواء عاصفة الشمال" في أعزاز وريف حلب الجنوبي، و"لواء التوحيد" في حلب، و"صقور الشام" في إدلب وحلب، و"الفاروق" في حمص وإدلب، وأنه على الرغم من أن كل الكتائب والألوية التي تسلمت هذه الصواريخ في دمشق تابعة للجبهة الجنوبية التابعة بدورها لهيئة الأركان، فإن معظم الكتائب التي تسلمت هذه الدفعة، سواء في دمشق أو خارجها، ذات طابع إسلامي بحت ومعظمها متشدد، كـ"أحرار الشام"، و"صقور الشام"، و"الفاروق"، و"التوحيد"، و"لواء الإسلام"، وأن الدفعة الحالية لم توزع عبر رئاسة الأركان، وأن الحصة التي ستحصل عليها الأركان جاري بحثها"، مشيرًا إلى أن درعا ليست ضمن المعادلة الحالية، بل في دفعات لاحقة.
وأكد ضابط قيادي رفيع المستوى في "الحر"، في حديث له، أن "الاتفاق وضع منذ شهرين على توزيع شحنات السلاح النوعية على أربعة أقسام بالتساوي، وبغض النظر عما يمثل كل فريق من هذه على الأرض"، موضحًا أن هذه الجهات التي ستوزع السلاح الثقيل هي (الأركان، وأحرار الشام، وأحفاد الرسول، ولواء الإسلام)، معتبرًا أن هذا "التوزيع جزء من الاتفاق الذي رضيت به تلك الدولة الإقليمية، لكف يدها مستقبلاً عن التدخل في الشأن السوري".
وأعلنت مصادر عراقية مطلعة، عن مشاركة نحو 5 آلاف مقاتل عراقي ينتمون إلى 6 ميليشيات شيعية في المعارك الدائرة في سورية إلى جانب القوات الحكومية، مشيرة إلى أن "المتطوعين الذين يتم نقلهم إلى سورية، يقاتلون في مناطق السيدة زينب وبلدات في ريف دمشق ومناطق عدة في العاصمة، بالإضافة الى مدينة حلب وحمص".
وقالت المصادر ذاتها، "إن المقاتلين العراقيين الشيعة يتوزعون على كتائب (عصائب أهل الحق)، وكتائب (حزب الله)، و(لواء أبو الفضل العباس)، وكتائب (سيد الشهداء)، وحركة (النجباء)، و(أفواج الإمام العباس)"، موضحة أن تنظيم "أفواج الإمام العباس" شكّل قبل أيام، برعاية القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي الشيخ جلال الدين الصغير، حملة تطوع كبيرة للقتال في سورية إلى جانب القوات الحكومية، تضم متطوعين من أتباع الصغير الذي يشرف على مسجد براثا في بغداد، ونظم تعبئة واسعة خلال الفترة الأخيرة".
وأكدت مصادر سورية مطلعة، لصحيفة "الوطن" السعودية، أن "مطار المزة العسكري الذي استهدف في تفجير ضخم هز ضواحي العاصمة دمشق، يتضمن سجنًا سريًا يحوي آلاف المعتقلين السوريين، ممن تصنفهم حكومة دمشق بأنهم مخربون وإرهابيون، وأن القوات السورية تعمل في مدنٍ عدة على تسليم هويات أعداد كبيرة من المعتقلين السوريين إلى ذويهم، وإبلاغهم بمقتل أبنائهم، من دون إعادة جثث القتلى بعد تصفيتهم، حيث تُصنفهم القوات الحكومية بأنهم قادة حراك عسكري، أو مقاتلون، وحينًا "إرهابيون".
وتوقعت المصادر، "لجوء السلطات السورية إلى تصفية المعتقلين، للتخلص من التكلفة المادية التي يتطلبها الاعتقال، في وقتٍ تشير فيه تقديرات إلى أن دمشق تتحفظ على أكثر من 100 ألف معتقل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوري الحر يكشف وصول شحنة أسلحة نوعية تضم 250 صاروخ كونكورس السوري الحر يكشف وصول شحنة أسلحة نوعية تضم 250 صاروخ كونكورس



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:53 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

"بوراكاي" غيمة صيفية تتلألأ على شواطئ الفلبين

GMT 18:48 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

حسني صالح يعلن اقتراب انتهاء مسلسل "خط ساخن"

GMT 12:57 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

مجلس إدارة كاظمة الكويتي يعلن مناصب النادى التنفيذية

GMT 20:13 2018 السبت ,05 أيار / مايو

أسعار ومواصفات أبرز هواتف لينوفو في مصر

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ديفيد جوفين يتمنى قيادة بلجيكا لتحقيق لقب كأس ديفيز

GMT 00:37 2017 الثلاثاء ,29 آب / أغسطس

اكتشاف مخلوقات بحرية غريبة على ساحل ديفون

GMT 05:11 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

أرخص عشرة فنادق ودور ضيافة شاطئية في سريلانكا

GMT 15:52 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

زيوريخ السويسري يتعاقد مع لاعب مارسيليا سيرتيتش
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday