السيسي يؤكد عدم لقائه بـمرسي بعد 3 تموز محاولاً تجاوز الأزمة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أكد عدم إبلاغ الإدارة الأميركية والشاطر هدد بعمليات "إرهابية"

السيسي يؤكد عدم لقائه بـ"مرسي" بعد 3 تموز محاولاً تجاوز الأزمة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - السيسي يؤكد عدم لقائه بـ"مرسي" بعد 3 تموز محاولاً تجاوز الأزمة

السيسي يؤكد عدم لقائه بـ"مرسي" بعد 3 تموز
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي كشف النائب الأول لرئيس الوزراء المصري ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي عن عدم لقائه بالرئيس المعزول محمد مرسي، عقب أحداث 3 تموز/يوليو الماضي، موضحًا أن آخر لقاء بينهما كان قبل يوم من بيان الجيش، وأنه حتى آخر توقيت كان يعمل على تجاوز الأزمة، وأنه لم يبلغ الإدارة الأميركية بأي تفاصيل بشأن عزل "مرسي".وأوضح السيسي أنه "في يوم ٢٣ حزيران/يونيو الماضي، منحنا فرصة، عبر مبادرة وضعناها، تتضمن المطالب التي يجمع عليها الناس، وكان سقفها الأعلى هو الاستفتاء على الرئيس، وكنا نتمنى أن يستجيب لها، ويعرض نفسه على الاستفتاء، ولو وافق الشعب على بقائه كانت المعارضة قد صمتت"، مشيرًا إلى أنه "قبل أن أصدر بيان مهلة الأيام السبعة، أطلع مرسي على تفاصيله، وكان يلتقي معه دائمًا، وهو لم يغضب من البيان، وإنما كان متحفظاً على رد الفعل، ولكن عند مهلة الـ٤٨ ساعة، في الأول من تموز/يوليو، أبدى استياءه وغضبه، وقلت له أمامنا ٤٨ ساعة نحل المسألة، لأن الشعب سينزل في ٣٠ حزيران/يونيو، بأعداد ضخمة جداً".
وتابع الفريق أول عبد الفتاح السيسي أن "رئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني اتصل بي، وطلب أن يلتقي معي هو وخيرت الشاطر، وفعلاً التقيت بهما، الثلاثاء ٢٥ حزيران/يونيو، واستمعت إليهما، وبلا مبالغة، استمر خيرت الشاطر يتحدث لمدة ٤٥ دقيقة، ويتوعد بأعمال إرهابية، وموجة عنف وقتل، من جانب جماعات إسلامية، لا يستطيع هو، ولا جماعة الإخوان، السيطرة عليها، موجودة في سيناء وفي الوادي، وبعضها لا يعرفه، جاءت من دول عربية، ثم أخذ الشاطر يشير بإصبعه وكأنه يطلق زناد بندقية".
وأعرب السيسي عن رفضه لحديث الشاطر، معتبرًا أن "ذلك صورة من صور الاستعلاء والتجبر في الأرض"، وأضاف "انفجرت فيه قائلاً (ما الذي تريدونه، دمرتم البلد، وأسأتم للدين، هل تضعونا في مفاضلة بينكم وبين الموت)، وبعدها صمت، لم يتكلم، وأظنه أدرك رد الفعل من جانبنا".
وأوضح السيسي أن "جميع مؤشرات التقارير الرسمية، لاسيما من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، الذي كان يرأسه أحد المنتمين للإخوان في ذلك الوقت، وكذلك التقارير غير الرسمية، أعطت دلالات على تفوق حركة تمرد على حركة تجرد، بما يتراوح ما بين ٣ أضعاف على المستوى الرسمي، و١٥ ضعفاً على المستوى غير الرسمي، وأنه وفقاً لذلك، ولعدد الوثائق التي حصدتها تمرد، فإن التوقعات لنسب المشاركة منها في تظاهرات (٣٠ حزيران/يونيو) أشارت لاحتمالات نزول ما بين ٤ إلى ٦ ملايين، والواقع كان مفاجأة كما شاهدناه بعد ذلك، والذي بلغ في أقل تقديراته (١٤) مليوناً، وفي أعلى تقديراته (٣٣) مليوناً".
وفي شأن قرار فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة"، أكد السيسي أن "الدولة حرصت أولاً على إتاحة المجال أمام الاحتواء والتهدئة، عبر المعالجة السياسية، ثانياً مراعاة اعتبارات شهر رمضان الكريم، ثم عيد الفطر المبارك، ثالثاً إعطاء الوقت الكافي للدراسة والتخطيط، لتجنب الخسائر في الطرفين، بعد التأكد بما لا يدع مجالاً للشك من وجود أسلحة داخل الاعتصامين، وبعد نحو ٤٨ يوماً وليس ٤٨ ساعة، وبعد العديد من الإنذارات، قامت الأجهزة الأمنية بتنفيذ القرار القضائي لفض الاعتصامات، وفقاً للمعايير الدولية، وجاءت الخسائر في الطرفين نتيجة استخدام السلاح من داخل الاعتصامات، وبالنسبة للنتائج وأرقام الضحايا، تتعدد في شأنها التقارير، وهناك فوارق كبيرة بين التقارير الرسمية، وما تسعى مصادر أخرى للترويج له، والأفضل الانتظار لنتائج تقصي الحقائق والتحقيق في تلك الأحداث، لتبرز الحقائق أمام الجميع".
وعن إبلاغ الإدارة الأميركية بالبيان قبل إذاعته، بيّن السيسي "لم نخطر أحداً، ولم نتعاون مع أحد ولم ننسق مع أحد، ولم نستأذن أحداً، والأحداث والبيان شأن داخلي مصري، لا يحق لأية دولة، مهما كانت العلاقات معها، التدخل فيه، أيضًا البيان هو إنفاذ الإرادة الشعبية، التي تم التوافق عليها من مختلف أطياف الشعب، وتعبير عن أهدافه، التى خرج من أجلها، في ثورتين كبيرتين، في كانون الثاني/يناير ٢٠١١ وحزيران/يونيو ٢٠١٣، والتي تأتي في مقدمتها الحرية، في جميع أبعادها، سواء حرية الرأي والتعبير والعقيدة، أو التحرر من التبعية لأي من القوى الخارجية".
وأشار السيسي إلى أن "هناك دروس كثيرة استفدنا منها من المرحلة الانتقالية الأولى، أولها أن القوات المسلحة لا تتصدر المشهد، وأن السلطة تبقى في يد حكومة مدنية، ورئاسة مدنية كمخرج من أي أزمة، والأمر الثاني أن هناك مشكلات لا يرضى عنها المجتمع، أهمها إجراء تعديلات دستورية، ولم يكن هناك رفض لهذا، ثم تأتي الانتخابات البرلمانية، ومن بعدها انتخابات رئاسة، ويكون الترشح متاحاً للكل، وأريد أن أقول أن ما فعله الشعب، وما فعلناه، كان في إطار رد الفعل، يعنى هم كانوا يفعلون، وموقف الشعب والجيش كان رد فعل، ولو كان عندهم تقدير سليم للموقف ما وصلنا أبداً إلى ما كنا فيه، وكان الأصوب لهم أن يقبلوا النصيحة ويعترفوا بالأخطاء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يؤكد عدم لقائه بـمرسي بعد 3 تموز محاولاً تجاوز الأزمة السيسي يؤكد عدم لقائه بـمرسي بعد 3 تموز محاولاً تجاوز الأزمة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 04:09 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أول بريطانية قصيرة القامة تتأهل لأخطر وظائف البحرية

GMT 12:14 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

أنغام في ورطة سياسية كبيرة

GMT 00:52 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

هند صبري تكشف عن رأيها في الفنانة "نادية لطفي"

GMT 11:48 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"ميفك ريت" يحصل على تسهيلات بقيمة 400 مليون ريال من بنك "الرياض"

GMT 05:49 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

أغلى 10 فنادق من حيث تكلفة الإقامة في العالم

GMT 07:25 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أتمنى تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي بكل حسم

GMT 13:35 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صبحي يتوقع اندلاع حرب في منطقة الخليج العربي

GMT 03:44 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج طالبة هندية بلقب ملكة جمال العالم 2017 في الصين

GMT 21:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أول صور لهاتف Huawei P50 Pro القادم من هواوى
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria