عزل 22 واليًا لضخ دماء جديدة ضمن سلسلة خطوات سياسية لبناء الجزائر
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعد شهر من من آداء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليمين الدستورية

عزل 22 واليًا لضخ دماء جديدة ضمن سلسلة خطوات سياسية لبناء الجزائر

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عزل 22 واليًا لضخ دماء جديدة ضمن سلسلة خطوات سياسية لبناء الجزائر

رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون
الجزائر-الجزائر اليوم

بعد شهر بالتمام والكمال من أداء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليمين الدستورية، واستلامه بصفة رسمية مهمة تسيير شؤون البلاد، وبعد ثلاثة أسابيع من تعيين فريقه الحكومي، أجرى الرئيس، السبت، حركة جزئية في سلك الولاة شملت 25 ولاية من أصل 48 ولاية، أبرزها العاصمة وقسنطينة وتلمسان وعنابة، وأنهت مسار 22 واليا، ليعرف بذلك السلك ضخ دماء جديدة في خطوة سياسية تضاف إلى سلسلة خطوات الرئيس نحو بناء جزائر جديدة.

لم ينتظر الرئيس طويلا حتى يعلن الحركة التي كانت منتظرة في سلك الولاة، وعلى اعتبار أن الوالي يعد بمثابة رئيس جمهورية في ولايته، والعمود الأساسي لتحقيق التنمية ومحرك عجلتها، والعامل الكفيل بصناعة الفارق في تمثيل الجهاز التنفيذي على الحدود الترابية لولايته، كان من المتوقع أن يستعجل الرئيس حركة الولاة، نظرا لعدة عوامل موضوعية.

ويبدو أن أول العوامل التي كانت تنبئ بالحركة، هي الرسالة التي وجهها تبون للرأي العام صراحة بإبداء عدم رضاه على الوزير الأول السابق نور الدين بدوي، ووزير الداخلية السابق صلاح الدين دحمون، وكان أول قرارين وقعهما الرئيس تبون وهو رئيس للجمهورية هو إنهاء مهام بدوي ودحمون، كلاهما شكل إبعاده مطلبا من مطالب الحراك، فإن ظل رحيل بدوي مطلبا طيلة 10 أشهر قضاها بقصر الدكتور سعدان، فقد أضحى ترحيل وزير الداخلية الوقود الذي أشعل مسيرات الجمعات التي سبقت رئاسيات 12 ديسمبر، إثر الشتائم التي وجهها للحراك استغلتها وسائل إعلامية أجنبية ضد الجزائر.

ثاني عامل سرّع بالحركة في سلك ولاة الجمهورية، وإن كان من بينهم من تقلد المنصب استحقاقا وكفاءة في السنوات الأخيرة، فهناك الكثيرين من بينهم أيضا من تقلد المنصب مكافأة ومجازاة للولاء ليس للوطن وإنما للأشخاص، خاصة في السنوات التي كان فيها رجل الأعمال علي حداد المتواجد في السجن والمحكوم عليه في قضية التمويل الخفي للحملة الانتخابية للعهدة الخامسة المطاح بها، الآمر الناهي والفاعل الأساسي ضمن “الديوان الأسود” الذي كانت تعود له الكلمة في تعيين الولاة وحتى الوزراء مثل ما هو معلوم، قبل أن تحال صلاحيات الديوان الأسود إلى نور الدين بدوي وصلاح الدين دحمون، والاثنين مقربان جدا من شقيق الرئيس المستقيل، إذ عملا مباشرة مع ناصر بوتفليقة بوزارة التكوين المهني،أ يام كان يشغل منصب الأمين العام بهذه الوزارة، وكان من زكاهما للتعيين على رأس الداخلية والوزارة الأولى، ومعلوم أن آخر حركة في سلك الولاة كانا مهندساها.

ويبدو أن هناك عاملا آخر فرض التعجيل بالحركة في سلك الولاة والتي شملت 25 واليا من أصل 48 واليا، و4 ولايات منتدبة ويتعلق هذا العامل بالظروف التي سبقت الحراك الشعبي وكذا الحراك، فالعديد من الأسماء مغضوب عليها شعبيا وطالب الحراك بتغييرها، يضاف الى هذا العامل حسب المتابعين عامل رابع يتعلق بمجريات الانتخابات الرئاسية التي كشفت “عورات” العديد من الولاة الذين يرفضون التخلي عن العقلية القديمة وتعاطي النظام السابق وهو ما شكل مضمون شكاوى وجهت إلى السلطة الوطنية لتنظيم الانتخابات.

خامس معطى يبرر التعجيل بالحركة هو التقسيم الإداري الجديد، وإن فضل الرئيس التعيين في بعض الولايات المنتدبة التي تشكل أولوية في انتظار حركة قادمة تستكمل الحركة المعلنة والتي ستليها حركة في سلك الأمناء العامين ورؤساء الدوائر، وكذا مديري التنظيم والشؤون القانونية.

الحركة المعلنة عبر بيانين من قبل مصالح الرئاسة، صدر الأول سهرة السبت وتلاه الثاني صبيحة أمس الأحد، كان لزاما على الرئيس أن يتخذها كخطوة سياسية، قبل المصادقة على مخطط عمل الحكومة، والشروع في تطبيق مضامينه، والأكيد أنه برأي المراقبين بحاجة إلى ضخ دماء جديدة تدخل الدينامكية والفعالية على التسيير المحلي.

رسالة رئاسة الجمهورية كانت واضحة، حول مصير الولاة منذ استلام تبون مهامه، وتغيير الطاقم التنفيذي على مستوى الولايات، إذ يرجو الرئيس من خلاله حسب الملاحظين تحقيق أهداف بعينها، وهو ما جعله يفوض مهمة تسيير شؤون أكبر الولايات الى رجال ثقته، وهو السبب الذي جعل التغيير يطال والي الجزائر العاصمة عبد الخالق صيودة، الذي أحيل على ولاية معسكر وعوضه الرئيس بيوسف شرفة، الذي سبق وأن شغل منصب وزير السكن والعمران سنة 2017، خلال فترة تولي تبون منصب الوزير الأول، وكان من بين الوزراء المبعدين بإنهاء مهام تبون في صيف 2017.

التغييرات التي شملت ولايات في شمال ووسط وغرب وجنوب البلاد، جعلت الرئيس يعين ساسي أحمد عبد الحفيظ، واليا على قسنطينة، ثالث أكبر مدن الجزائر، وهو كذلك أحد رجالات ثقة الرئيس، إذ سبق وأن عينه وزيرا للتجارة ضمن حكومته في 2017، وأبعد من المبعدين عند إنهاء مهام تبون كوزير أول، كما أوكل الرئيس مهمة تسيير شؤون ولاية تلمسان إلى امومن مرموري، شقيق وزير السياحة حسان مرموري، مراعاة لعامل التوازنات الجهوية. وحملت حركة الولاة مثلما سبق للرئيس وإن وعد طابع رد الاعتبار للمظلومين، فشملت القائمة أسماء بعض إطارات قطاع السكن، الذي يعرفه الرئيس جيدا ويعرف إطاراته.

حركة التغيير طالت كذلك بعض الولاة الواردة أسماءهم في قضايا فساد وسبق ان استمع اليهم المستشار المحقق بالمحكمة العليا، كما يلاحظ إبعاد عدد من الأسماء المحسوبة كرموز للنظام السابق، مثلما عليه الشأن بالنسبة لوالي ولاية سعيدة سيف الإسلام لوح، ابن أخ وزير العدل حافظ الأختام السابق الطيب لوح المتواجد في سجن الحراش، كما تم إبعاد حجار محمد، قريب الوزير السابق للتعليم العالي الطاهر حجار.

بعيدا عن أسباب وخلفيات الحركة في سلك الولاة، وحسب بيان رئاسة الجمهورية “فطبقا لأحكام المادة 92 من الدستور، وقع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مرسوما يتعلق بحركة جزئية في سلك الولاة والولاة المنتدبين أنهى بموجبه مهام 22 واليا وواليا منتدبا”.

:قد يهمك ايضــــاً

رئيس الجمهورية يدعو لاتخاذ الإجراءات اللازمة قصد فك الاختناق المروري

رئيس الجمهورية يستقبل رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزل 22 واليًا لضخ دماء جديدة ضمن سلسلة خطوات سياسية لبناء الجزائر عزل 22 واليًا لضخ دماء جديدة ضمن سلسلة خطوات سياسية لبناء الجزائر



GMT 13:01 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:24 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:45 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 12:05 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

دراسة أميركية تكشف عن الحواجب الأكثر جاذبية بنظر الرجال

GMT 10:35 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على الفرق بين البرد ونزلة الجيوب الأنفية

GMT 14:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أم بدون قلب تدفن أطفالها الرضع وتعترف بجريمتها بعد 20 سنة

GMT 04:08 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

تصاميم مميزة لجلسات مناسبة لفصل الصيف

GMT 02:00 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أيمن الظواهري يشن هجومًا على الأصوليين في مصر وتونس

GMT 15:17 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل هواتف سوني بسعر أقل من 4000 جنيه

GMT 06:06 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

خارطة طريق للتخلص من الإجهاض المتكرر

GMT 20:34 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria