القاضي مين يكشف عن أنَّ التفجير تمَّ يدوياً ووجود أشلاء يعتقد أنها لانتحاري
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المحكمة بدأت بسرد الادعاء وقائع تحركات الحريري الأخيرة حتى حصول الإنفجار

القاضي مين يكشف عن أنَّ التفجير تمَّ يدوياً ووجود أشلاء يعتقد أنها لانتحاري

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - القاضي مين يكشف عن أنَّ التفجير تمَّ يدوياً ووجود أشلاء يعتقد أنها لانتحاري

اولى جلسات المحاكمة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين انطلقت اليوم الخميس وبعد تسع سنوات على وقوعها، اولى جلسات المحاكمة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه وهي التي تعرف بـ "قضية المدعي العام ضد المتهم سليم عياش وآخرين أمام المحكمة الخاصة بلبنان" واستهلت بتصريحات المدعي العام التمهيدية. وعرض الادعاء لهذه القضية المعقدة على ان تليها  تصريحات يدلي بها الممثلون القانونيون للمتضررين المشاركين في الإجراءات ومحامو الدفاع عن السيد بدر الدين والسيد عنيسي.
وقضية عياش وآخرين تتعلق باعتداء 14 شباط/فبراير 2005 الذي أدى إلى مقتل 22 شخصا، منهم رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وإصابة 226 شخصا آخر بجروح. ولا يزال المتهمون سليم جميل عياش، ومصطفى أمين بدر الدين، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا فارين من وجه العدالة. وتقام الإجراءات ضدهم غيابيا.
وقال بيان للمحكمة : سوف تفسح المحاكمة المجال للشعب اللبناني مشاهدة تقديم الأدلة والطعن فيها، ومشاهدة الشهود أيضا يدلون بإفاداتهم ويخضعون لاستجواب مضاد علنا".
وفي اولى الجلسات عرض القاضي مين الأحداث التي شهدها يوم 14 شباط ، معددا الأشخاص التي تحدث معها الرئيس الشهيد الحريري في مجلس النواب وبعد مغادرته في رواية ترافقت مع افلام وصور حددت طريق الشاحنة المفخخة التي كانت تنتظر الرئيس الشهيد وتحركاته الأخيرة بالصوت والصورة حيث توفرت وصولا الى عملية التفجير وما تلاها.
وقال مين في روايته الموثقة:"بينما وصل الرئيس الحريري إلى المقهى نعرف أن "فانا" نصف شحن أبيض من نوع ميتسوبيشي مر عبر نفق سليمان فرنجية ثم قرب فندق سان جورج"، معددا الأماكن التي سلكها الفان، وأضاف:"عند خروجه من النفق توقف إلى اليمين بعيدا عن الأنظار، إلى أن توارى عن الانظار. قد تم تحديد وقت وجود الرئيس الحريري وخروجه بالاستعانة الى الساعة التي تظهر بيد أحد النواب".
أضاف:"سيبين الادعاء أن تغيير وجهة سير الحريري أدى إلى تجميد الاغتيال لفترة ريثما يواصل الحريري طريقه. وعندما قرر الحريري مغادرة البرلمان قاد سيارته ومعه الوزير باسل فليحان ".
وتحدث القاضي مين عن موكب الحريري وما يتضمنه من سيارات وكل سيارة ما هو دورها. وقال:" تبين صورة جوية لبيروت أن الموكب انطلق باتجاه البحر وصولا إلى المارينا والالتفاف عليها. ومخرج النفق يظهر في الصورة نفسها. وبينما كان الموكب يسلك ذلك الاتجاه تبين لنا أن سيارة فان بيضاء انتقلت إلى قرب السان جورج يعتقد أنه الفان نفسه الذي شوهد في النفق. وأظهر شريط لاحق آثار الانفجار، وتبين أن الساعة على الكاميرا كانت تسبق الوقت الفعلي".
وأضاف:"ختاما يظهر الفان نفسه في الصور التي التقطتها كاميرات إحدى المصارف تغطي حركة السير الغربية في شارع ميناء الحصن". ثم عرض مجسم لمكان تنفيذ الاعتداء قرب فندق سان جورج.
ثم عرضت صور بينت الطريق التي سلكها الفان المستخدم في الاعتداء حتى لحظة خروج سائقه منه وتفجيره.
وأضاف القاضي:"في الوقت الذي اختفى الفان عن عدسة الكاميرا يبدو أنه توجه إلى نقطة الانفجار. ثم نرى شاحنة صفراء اللون تمر ويليها بعد لحظات موكب الشهيد الحريري".
وقال:"يتبين لنا أن الفان مر عبر المساحة التي تغطيها عدسة الكاميرا التي صورت تحركاته من اليمين إلى اليسار وكان يسير ببطء شديد حتى حصل الانفجار الساعة 12,55". وكان الموكب على وشك تجاوز الفان لحظة وقوع الانفجار.
وتحدث عن الوزير السابق فارس بويز وكيف حصل الانفجار عندما كان يتكلم في مجلس النواب حيث ارتج مبنى البرلمان واهتزت الستارة وراء بويز.
وتابع:"يمكن تقدير الوقت المحدد للانفجار بين 3 و5 ثوان. والسائق كان انتحاريا. والعبوة فجرت يدويا، وما من أدلة عن تفجيرها عن بعد، لاسيما وأن سيارات الحريري كانت مزودة بجهاز تشويش للتفجير عن بعد وكانت شغالة. ووجدت آثار حمض نووي تعود إلى جثة مجهولة تحولت إلى أشلاء تشبه أشلاء السيارة الأخيرة التابعة لموكب الحريري، ويمكن أن تكون جثة رجل انتحاري".
وأكد أن "قوة الانفجار الذي أحدث اهتزازا سجله مرصد بحنس، دفعت الحريري خارج السيارة ما يؤكد وفاته بسرعة، واصفا اللحظات الأولى لمشهد اغتيال الحريري ب"جحيم من صنع الانسان"، معتبرا أن "الشعب اللبناني كله كان ضحية هذا الاعتداء".
وعرض شريط فيديو لمصور بعد لحظات من وقوع الانفجار. وأكد أنه تم التعرف إلى الرئيس الشهيد الحريري من خلال أغراضه وسجلات أسنانه.
وعرض أسماء الشهداء وكيف تم التعرف عليهم.
ثم رفعت الجلسة لنصف ساعة بهدف الاستراحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاضي مين يكشف عن أنَّ التفجير تمَّ يدوياً ووجود أشلاء يعتقد أنها لانتحاري القاضي مين يكشف عن أنَّ التفجير تمَّ يدوياً ووجود أشلاء يعتقد أنها لانتحاري



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 19:36 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:35 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 19

GMT 06:04 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لوحة "الراعية تجلب الغنم" الأثرية تعود إلى موطنها الشرعي

GMT 23:32 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

وفاة الشاعر خضير هادي عن عمر ناهز 57 عامًا

GMT 00:36 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يتوعد بالحسم ضد حركات التمرد

GMT 06:04 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

معارك عنيفة بين مسلحي "قسد" وتنظيم "داعش" على محاور شرق الفرات

GMT 07:09 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة غزل من حسام الحسيني في والدته الفنانة نهال عنبر

GMT 00:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء عراقيون يطلقون حملة "فضونا" للإسراع بتشكيل الحكومة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria