5 أيام عصيبة عاشتها تونس في انتظار عودة القائد
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

واجه الجميع معضلة دستورية عقب شائعة وفاته

5 أيام عصيبة عاشتها تونس في انتظار عودة "القائد"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - 5 أيام عصيبة عاشتها تونس في انتظار عودة "القائد"

اللحظات الأولى بعد تفجير تونس
تونس - العرب اليوم

تعجّ شوارع تونس العاصمة بأبناء البلد من مختلف المناطق، فهي رئة الدولة وأكبر مأوى لقلوب المواطنين والسياسيين، لكنها ليست للتونسيين فحسب فعشرات الآلاف من السياح يجوبون الشوارع، ويتناوبون على زيارة المعالم الأثرية والأسواق، فقد فتحت "الخضراء" حضنها أمام الجميع، وهي تترقب موسما سياحيا واعدا، يساعد في تجاوز مصاعب الاقتصاد، ويقهر تحديات الأمن.

يمثل شارع الحبيب بورقيبة لوحة مصغرة لتونس.. مواطنون من مناطق وخلفيات ولكنات متعددة، عشرات ضباط الشرطة بالزي المدني، وسياح من جنسيات شتى، وجرحى ليبيون من طرفي النزاع، ومواطنون "مغاربيون" من ليبيا والجزائر وموريتانيا ومن أفريقيا جنوب الصحراء، قدموا للعلاج والسياحة والتجارة والدراسة.

أزيلت المتاريس وفتح الشارع الرئيس في العاصمة "الحبيب بورقيبة" أمام السيارات، بعد إغلاق لأيام بسبب هجومين في جادته، ولم يعد مقتصرا على قوافل حافلات السياح، التي تتوقف على جنبات الشارع المعروف اختصارا بـ"لا فينو". إنها علامة فارقة على انتصار في معركة من حرب على إرهاب قاتل.

عاد الرئيس.. رحل الخوف
مع عودة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إلى منزله تنفس البلد الصعداء بعد خمسة أيام عصيبة، أنهت عودة "القائد" حالة من الحيرة والترقب والخوف من المجهول، لدى المواطنين والسياسيين، بسبب الظرفية الخاصة التي تمر بها البلاد، فهي على وشك تنظيم انتخابات رئاسية تعقبها انتخابات تشريعية، ولا بد من وجود الرئيس في كامل صحته ليدعو إليها. وظلت تونس طيلة الأيام الخمسة في مواجهة معضلة دستورية، فعندما غاب قائد السبسي، وانتشرت شائعة عن وفاته، ذهل الجميع وفُتحت صفحات الدستور والقوانين، وبدأت الأسئلة والاحتمالات تترى. وينص الدستور على نوعين من الشغور، شغور مؤقت وآخر دائم.

في حالة الشغور المؤقت يخول رئيس الجمهورية صلاحياته لرئيس الحكومة (رئيس الوزراء) لمدة ثلاثين يوما قابلة للتجديد مرة واحدة. فيما تتدخل المحكمة الدستورية في حالتين، هما: حالة الشغور المؤقت المتزامن مع عجز الرئيس عن تفويض صلاحياته لرئيس الحكومة، وحالة الشغور الدائم.

وعند حالة الشغور الدائم، تقرر المحكمة الدستورية أن يتولى رئيس مجلس النواب المنصب بالوكالة، لمدة أدناها خمسة وأربعون يوما، وأقصاها تسعون يوما، تُنظم فيها انتخابات رئاسية.

لكن العائق الأبرز الذي واجهته تونس طيلة خمسة أيام، هو أن البلاد بلا محكمة دستورية أصلا. فقد حالت خلافات السياسيين دون تشكيل هذه المحكمة، المخولة بتحديد مدى عجز الرئيس عن أداء مهامه.

توقيع الرئيس.. كلمة السر
بعد يومين من دخول قائد السبسي المستشفى، بدأت "الأخبار السارة" في الظهور، فالباجي فتح غرفة علاجه لاستقبال بعض المسؤولين، واتصل هاتفيا بوزير الدفاع، بعدها أخذ ابنه حافظ قائد السبسي زمام المبادرة في توصيل أخبار حالة الرئيس الصحية للناس.

يقود حافظ حزب حركة نداء تونس، الذي أسسه قائد السبسي الأب، وواجه انشقاقات وهزات كبيرة، وكان إلى وقت قريب يصر على ترشيح الباجي للانتخابات الرئاسية في أكتوبر، لكن الباجي نفسه اعتذر عن خوض غمار تلك الانتخابات، التي سيدخل بعدها بشهر عامه الثالث والتسعين، من عمر قضى جله في تولي المسؤوليات والمناصب السامية.

لكن غيابه عن الانتخابات لا يعني غياب توقيعه. ذلك هو سر الجدل السياسي الذي أثاره مرضه، فلابد من إصداره قرارا بالدعوة للانتخابات مذيلا بختمه وتوقيعه، ولا مجال للإنابة فيه، ومن المفارقات أن موعد الانتخابات الرئاسية في أغسطس المقبل، كان أقرب من موعد الانتخابات في حال تأكد شغور منصب الرئيس. لكن السبسي تعافى وعاد مبتسما إلى بيته وهو على كرسي متحرك.

وفيما طالب عدد من النواب، بمحاسبة المسؤولين عن شائعة وفاة الرئيس، وقال رئيس كتلة نداء تونس في مجلس النواب سفيان طوبال، إن اعتلال صحة قائد السبسي أظهر لحمة التونسيين ووحدتهم.

ووقع خبر صحة قائد السبسي أقسى على الشارع من التفجيرين الانتحاريين، فكان على التونسيين أن يقبضوا على الجمر ليومين، قبل أن تبدأ حالة الرئيس في التحسن، وقبل أن يستعيد الشارع صوابه بانتظار استحقاق انتخابي تمضي البلاد نحوه بحذر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 أيام عصيبة عاشتها تونس في انتظار عودة القائد 5 أيام عصيبة عاشتها تونس في انتظار عودة القائد



GMT 01:44 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تخوض غمار " الأوبرا " للمرة الأولى في مشوارها

GMT 20:04 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

إيهاب أمين يفوز برئاسة اتحاد الجمباز بفارق صوت عن هالة سلامة

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

نادي العين الإماراتي يواجه ويلينغتون النيوزيلندي الأربعاء

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الليبي يمهل منتسبيه "المتغيبين" فرصة للالتحاق بصفوفه

GMT 03:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أداة "Gold" لدراسة الحدود بين الأرض والفضاء في حالة جيدة

GMT 03:12 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

"روبوت" يساعد في عمليات استبدال عظام الساق

GMT 04:39 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

دياز ترتدي تنورة منقوشة خلال حضورها عرض هاميلتون

GMT 14:38 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسائل الثناء تنهال على البرازيلي كاكا يوم إعلان إعتزاله

GMT 05:38 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

بوتين ينفي مزاعم تواطأ ترامب مع روسيا

GMT 08:43 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمهورية التشيك تؤيد قرار إعلان القدس عاصمة لإسرائيل

GMT 16:39 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

التعاون يجدد تعاقده مع البرتغالي ريكاردو ماتشادو حتى 2020

GMT 17:43 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

خالد مرتجي يشكر محمود طاهر على ماقدمه للأهلي

GMT 17:22 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يواصل تألقه ويقود ليفربول لاكتساح ساوثهامبتون
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria