الجزائر - الجزائر اليوم
في الوقت الذي تشهده فيه عديد المناطق تراخيا كبيرا في احتياطات الوقاية من انتشار عدوى كورونا، فقد قرر من جهة أخرى قاطنو العديد من القرى بولاية بجاية عزل أنفسهم وغلق حدود قراهم إلى أجل غير معلوم مع إطلاق عمليات تضامنية واسعة لفائدة العائلات المعوزة، فبعد بلديتي أدكار وفرعون اللتين فرضتا إجراءات مشددة على سكانها للوقاية من انتشار فيروس كورونا، انضمت بلدية تيفرة إلى قائمة البلديات التي أعلنت الحجر الصحي على سكانها.
وفي هذا الشأن، أشار بيان لجان أحياء وقرى بلدية تيفرة أن “حالات الإصابة بفيروس كورونا لا تزال في تزايد مستمر لذا فقد قررنا الغلق التام لمداخل البلدية لأجل غير مسمى، وذلك ابتداء من أول أيام شهر رمضان”، وقد دعا بيان اللجان جميع عائلات بلدية تيفرة القاطنة خارج حدود البلدية إلى اتخاذ احتياطاتهم. وتزامنا مع هذا فقد شرعت جمعيات قرى البلدية في عملها التطوعي والتضامني ضمانا لاحترام التدابير الوقائية التي أعلنت عنها تكتل الجمعيات المحلية.
وفي هذا السياق، فقد شرع سكان قرية إزوغلامن، على سبيل الذكر لا الحصر، في عمليات تعقيم أرجاء قريتهم بصفة دورية مع الشروع في جمع التبرعات المتمثلة في المواد الأساسية الغذائية بالإضافة إلى الخضر والفواكه واللحوم وغيرها من المواد التي يتم توجيهها إلى العائلات المعوزة على مستوى القرية وكذا محدودي الدخل والعمال اليومين الذين تأثرت مداخيلهم المالية نتيجة تبعيات التدابير الوقائية المتخذة كما تم تنصيب نقاط مراقبة على مستوى مداخل القرية بالتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية أين يتم تعقيم كل المركبات القادمة إليها. ويتخوف العديد من المواطنين، من عودة موجة ثانية لفيروس كورونا جراء التراخي وعدم احترام التدابير الوقاية خاصة ما تعلق بمسافة الأمان.
قد يهمك ايضا :
العلماء يكشفون عن دور فيروس "كورونا" في حدوث تلف الكلى
تسجيل 126حالة جديدة بفيروس "كورونا" و 6 وفيات في الجزائر
أرسل تعليقك