الجزائر - الجزائر اليوم
أصدرت 19 شخصية وطنية بيانا، دعت فيه المواطنين إلى "اعتبار موعد 12 ديسمبر محطة من محطات نضالية عديدة سيجتازها الحراك الشعبي بوعيه وسلوكه الحضاري حتى يحافظ على سلميته بعد هذا التاريخ"، كما دعت إلى "عدم التعرض لحقوق الآخرين في التعبير الديمقراطي عن آرائهم رغم الاختلاف في الاجتهادات وما بني عليها من مواقف سياسية".
ودعت المجموعة الموقعة على البيان، من بينها الدبلوماسي السابق أحمد طالب الإبراهيمي ورئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، والدبلوماسي السابق عبدالعزيز رحابي والحقوقي عبدالنور علي يحي، ومصطفى بوشاشي، إلى “اعتبار موعد 12 ديسمبر محطة من محطات نضالية عديدة سيجتازها الحراك الشعبي بوعيه وسلوكه الحضاري حتى يحافظ على سلميته بعد هذا التاريخ، كما دعوا إلى عدم التعرض لحقوق الآخرين في التعبير الديمقراطي عن آرائهم رغم الاختلاف في الاجتهادات وما بُني عليها من مواقف سياسية، وتجنب أي احتكاك أو الرد على الاستفزازات من أي جهة كانت”.
وشدد أصحاب البيان على “التحلي بإرادة السمو، حتى لا تُخدش هذه الملحمة الجامعة في سلميتها وسمعتها، وتبقي بيانا لوحدة الشعب، وصموده أمام كل أشكال التفرقة والتزييف وزرع الفتنة والكراهية بين أبناء الشعب الواحد”، كما دعت السلطة القائمة إلى الابتعاد عن ما أسمته “الخطابات الاستفزازية”، وجددت دعمها “المطلق للحراك الشعبي السلمي إلى غاية تحقيق جميع أهدافه المشروعة”.
وتجدر الإشارة أنه إضافة إلى أحمد طالب الإبراهيمي وعبدالنور علي يحيى، وأحمد بن بيتور، وعبدالعزيز رحابي، ومصطفى بوشاشي، وقع على البيان كل من علي بن محمد، نور الدين إسعد، أرزقي فراد، الهادي الحسني، ناصر جابي، لويزة آيت حمدوش، فريدة بن فراق، عبدالغني بادي، الحاج موسى بن عمر، ناصر يحيى، سيف الإسلام بن عطية، مسلم بابا عربي، هاشم ساسي وإدريس شريف.
قد يهمك ايضا:
الناخبون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الجزائرية عبر مكاتب تندوف المتنقلة
الجزائر تدخل الصمت الانتخابي وأكبر حزب إسلامي لا-يدعم أي مرشح
أرسل تعليقك