الجزائر - الجزائر اليوم
أجل التنافس على عضوية المجلس الدستوري بالبرلمان، جلسة انتخاب ممثلي الهيئة التشريعية في المجلس الدستوري إلى الأربعاء المقبل، بعد "تمرد" السيناتورات وممثلي الشعب على قياداتها الحزبية بخصوص دعم مرشح دون أخر، وهو الشأن الحاصل في حزبي السلطة “سابقا” الآفلان والارندي.
وتسبب رفض سيناتورات الآفلان دعم مرشح الأرندي عن الغرفة العليا، مقابل دعم مرشح الآفلان عن المجلس الوطني لعضوية المجلس الدستوري، في تأجيل جلسة انتخاب ممثلي الهيئة التشريعية في المجلس الدستوري، حيث قرر مكتبا البرلمان تأجيل الانتخابات الداخلية التي كانت مقررة أمس، إلى غاية الأربعاء المقبل.
ويبدو أن صراع المجموعتين البرلمانيتين للأفلان والأرندي، جعل الأمين العام بالنيابة للأفلان علي صديقي، يتدخل على الخط ليفصل في مرشحي حزبه داخل الهيئة التشريعية.
وفي السياق، يؤكد عضو اللجنة القانونية بمجلس الأمة فؤاد سبوتة لـ”الشروق” أن الكتلة البرلمانية لحزبه شكلت لجنة خاصة لدراسة ملف الراغبين في الترشح وهم أربعة ممن تتوفر فيهم الشروط القانونية لعضوية المجلس الدستوري.
وبخصوص رفض سيناتورات الآفلان دعم مرشح الأرندي، قال – محدثنا- أن حظوظ نواب الآفلان كبيرة، الأمر الذي جعلهم يرفضون دعم غريمهم السابق في السلطة الأرندي، ليضيف “قيادة الحزب ستتدخل للفصل في هذا الملف”.
تجدر الإشارة إلى ترأس رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين، اجتماعا لمكتبه، قرر من خلاله تأجيل الجلسة المخصصة لانتخاب نائب لعضوية المجلس الدستوري، كما قرر مكتب مجلس الأمة خلال اجتماع له أمس، إرجاء الجلسة العامة التي كانت مخصصة لانتخاب ممثل مجلس الأمة في المجلس الدستوري، إلى الأسبوع المقبل.
قد يهمك ايضا:
المجلس الشعبي الوطني يستأنف أشغاله غدا الخميس في جلسة علنية
“جلسة مغلقة” في البرلمان الجزائري لرفع الحصانة عن الوزير والي
أرسل تعليقك