الدفاع الجزائرية تحدد هوية الإرهابي الخطير الذي تم القضاء عليه بمنطقة تفاسور

أعلنت وزارة الدفاع تحديد هوية الارهابي الخطير الذي تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي من القضاء عليه بمنطقة تفاسور بولاية سيدي بلعباس يوم الاثنين الماضي, حسب ما جاء يوم الخميس في بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح البيان أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وتبعا للعملية التي نفذتها مفرزة للجيش الوطني الشعبي، يوم 02 مارس 2020 بمنطقة تفاسور، ولاية سيدي بلعباس/ن.ع.2، والتي مكنت من القضاء على إرهابي (01) خطير واسترجاع مسدس (01) رشاش من نوع كلاشنيكوف وحزام ناسف وكمية من الذخيرة، تم تحديد هوية المجرم، إذ يتعلق الأمر بـ+عاقب بلخير+ المدعو +أنس البشاري+ الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2002".

وفي نفس السياق --يضيف البيان-- "كشفت ودمرت مفارز للجيش الوطني الشعبي، إثر عمليات بحث وتمشيط متفرقة بكل من باتنة/ن.ع.5، المسيلة والجلفة/ن.ع.1، سبعة (07) مخابئ للإرهابيين تحتوي على مواد غذائية وأفرشة وأغراض أخرى مختلفة".

وفي اطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة، "أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من تمنراست وبرج باجي مختار/ن.ع.6، ثلاثة (03) أشخاص وضبطت 16,2 كيلوغرام من مادة الديناميت و101 أنبوب إشعال و85 متر من الفتيل الصاعق، بالإضافة إلى مركبتين (02) رباعيتي الدفع و2,5 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب".

كما أوقفت مفرزة أخرى بجانت/ن.ع.4، "ثلاثة (03) أشخاص بحوزتهم ثماني (08) مضخات مياه ومولد (01) كهربائي ومطرقة (01) ضغط و11 كيسا من خليط الحجارة وخام الذهب وكمية من المواد الكيميائية".

من جهة أخرى، أوقف عناصر الدرك الوطني ببشار/ن.ع.3، "تاجر (01) مخدرات بحوزته 8,97 كيلوغرام من الكيف المعالج، فيما تم توقيف 44 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من غليزان وتلمسان والنعامة".

قد يهمك ايضا:

الجيش الوطني يتمكن من كشف وتدمير مخبأ للجماعات الإرهابية بعين الدفلى في الجزائر

الجيش الجزائري يعلن مقتل جندي في هجوم انتحاري قرب الحدود مع مالي