رُبع مليون وفاة تُدخل أوروبا في مرحلة حرجة مع الموجة الثانية من كورونا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الطلب على الأوكسجين حول العالم تضاعف 13 مرة

رُبع مليون وفاة تُدخل أوروبا في "مرحلة حرجة" مع الموجة الثانية من "كورونا"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - رُبع مليون وفاة تُدخل أوروبا في "مرحلة حرجة" مع الموجة الثانية من "كورونا"

فيروس كورونا "كوفيد-19"
واشنطن - الجزائر اليوم

كشف إحصاء أن أوروبا أصبحت ثاني منطقة على مستوى العالم، بعد أميركا اللاتينية، تتجاوز 250 ألف وفاة بمرض «كوفيد-19»، وذلك بجانب تسجيل أعداد قياسية من حالات الإصابة اليومية بالمرض على مدى الأسبوعين الماضيين. وسجلت أوروبا 200 ألف حالة إصابة لأول مرة يوم الخميس، إذ أعلنت عدة دول بجنوب القارة تسجيل أكبر أعداد إصابة يومية.

ووفقاً لإحصاء وكالة "رويترز"، تمثل أوروبا نحو 19 في المائة من إجمالي الوفيات، ونحو 22 في المائة من حالات الإصابة على مستوى العالم. وتسجل بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وروسيا وبلجيكا وإسبانيا نحو ثلثي الوفيات حتى الآن، من إجمالي إصابات بلغ نحو 8 ملايين حالة. وتحتل بريطانيا المركز الأول في عدد الوفيات، بتسجيل نحو 45 ألف وفاة، تليها إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وروسيا.


وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، "إن بلاده لا يمكنها الاعتماد على لقاح وحسب، وتحتاج لاتخاذ مزيد من الإجراءات لإبطاء انتشار الوباء". وأظهر إحصاء «رويترز» أن أكثر من 42.17 مليون أصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم.

وفي حين تجهد الحكومات الأوروبية للصمود بكل التدابير الممكنة أمام الضغط المتنامي لموجة الوباء الثانية التي تجاوزت أرقامها تلك التي شهدتها في المرحلة الأولى، رفعت منظمة الصحة العالمية من نبرة تحذيراتها وتوصياتها، وحضّت قادة الدول على الإسراع في اتخاذ ما يلزم من تدابير للحيلولة دون وقوع مزيد من الضحايا وإقفال المدارس ودفع المنظومات الصحية نحو الانهيار مرة أخرى.

- الطلب على الأوكسجين

وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن «جائحة (كوفيد-19) بلغت مرحلة حرجة للغاية، خاصة في أوروبا والنصف الغربي من الكرة الأرضية، والأشهر القليلة المقبلة ستكون قاسية جداً، لا سيّما في البلدان التي دخلت في مسار وبائي بالغ الخطورة».

ودعا تيدروس الدول التي نجحت في التحكّم بانتشار الوباء أن تسارع إلى مضاعفة الجهود لإبقاء الفيروس تحت السيطرة والانتشار في مستويات متدنيّة، وتعزيز جهود الاحتواء، وتحديد البؤر الجديدة والإسراع في عزلها. كما دعا الدول التي تواجه اليوم عودة شرسة للوباء إلى عدم تضييع الوقت في اتخاذ تدابير تجاوزها الوضع الوبائي، والتعجيل في إجراءات الاحتواء بكل الوسائل الممكنة.

وتوجّه مدير المنظمة الدولية إلى قادة الدول داعياً إلى مصارحة المواطنين حول الوضع الوبائي، وتوجيه توصيات واضحة لمواجهته، وتوفير الظروف والوسائل التي تتيح للناس الامتثال لها وتطبيقها، من غير تعقيدات أو عراقيل، مؤكداً أن «أسوأ التدابير هي التي لا تطبق لسبب أو لآخر».

وكانت منظمة الصحة قد أشارت، أمس، إلى أن مخزونات بعض البلدان الفقيرة من الأوكسيجين أشرفت على النفاد، وتعهدت بالعمل مع كل الحكومات والشركاء والقطاع الخاص لتعزيز الإمدادات بالأوكسيجين الذي ذكّرت بأنه من أهم المواد التي تساعد على إنقاذ الأرواح بين المصابين بالفيروس.

وأفاد خبراء المنظمة بأنه مع بلوغ الإصابات الجديدة في العالم معدلاً يومياً يتجاوز 400 ألف إصابة، تضاعف الطلب على الأوكسيجين 13 مرة، وأن بعض البلدان الفقيرة لا تملك أكثر من 5 في المائة إلى 20 في المائة من احتياجاتها.

وبعد أن ارتفعت مستويات انتشار الفيروس بسرعة وكثافة في أوروبا التي عادت لتصبح بؤرته الرئيسية في العالم، تحاول كل الحكومات الأوروبية ألا تكون التدابير التي تتخذها لاحتواء الوباء ومواجهة الموجة الثانية مدخلاً للانتقال من جائحة صحية إلى جائحة اقتصادية لم يعد أحد يشكّ في أن آثارها ستكون مدمّرة. وإذ تبدو التدابير التي تتخذها الحكومات الأوروبية منذ أسابيع وكأنها قرارات بالإقفال من غير تسميتها بالإقفال، يقول المعترضون على مبدأ العزل التام وشلّ الحركة الاقتصادية مجدداً أن الحق في العمل هو أيضاً من الحقوق الدستورية مثل الحق في الصحة، ويتوعدّون بالتمرّد على تدابير الإقفال، كما بدأ يظهر منذ أسابيع في كثير من العواصم والمدن الأوروبية التي فرضت حظر التجوّل وإقفال المقاهي والمطاعم.

- الأثر الاقتصادي

وفي حين يقف الفيروس حَكَماً بين الصحة والحرية، فارضاً على أوروبا المفاضلة بين الاحتماء منه أو التدهور الاقتصادي، طلبت عدة أقاليم إسبانية من الحكومة المركزية إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، بعد أن تجاوز مجموع الإصابات في إسبانيا عتبة المليون، فيما أكدت المصادر الرسمية، على لسان رئيس الحكومة بيدرو سانتشيز الموجود في روما، أن العدد الفعلي للإصابات يتجاوز 3 ملايين. وكانت الإصابات الجديدة في العاصمة الإسبانية التي ما زالت تحت تدابير العزل الجزئي، قد سجّلت رقماً قياسياً إجمالياً هذا الأسبوع في الموجة الجديدة التي بدأت منذ 3 أشهر. كما سجّل إقليم كاتالونيا، أمس (السبت)، رقماً قياسياً جديداً في عدد الإصابات اليومية التي تجاوزت 6 آلاف للمرة الأولى منذ بداية الجائحة.

وفي إيطاليا التي يقفز عداد إصاباتها بسرعة منذ أسبوعين، قال رئيس الحكومة جيوزيبي كونتي، أمس (السبت)، إنه على استعداد للإعلان عن حزمة جديدة من التدابير التي لمح أنها قد تكون بمثابة «إقفال تام ناعم» يستثني المدارس والعمّال في الخدمات الأساسية.

وكان كونتي يرفض حتى الآن مجرّد ذكر الإقفال التام بالاسم، لكن أرقام الإصابات الأخيرة في جميع الأقاليم، خاصة في لومبارديّا الشمالية وكامبانيا الجنوبية، والضغط المتزايد الذي تتعرّض له المستشفيات مع ارتفاع في عدد الوفيّات والحالات التي تقتضي العلاج في العناية الفائقة، والمناشدات التي توالت من الأوساط العلمية، دفعته إلى إعادة النظر في موقفه الذي لم يكن يؤيده كل أعضاء الحكومة.

وللأسبوع الثالث على التوالي، استمرت معظم البلدان الأوروبية في تحطيم أرقامها القياسية في عدد الإصابات اليومية الجديدة، من فرنسا التي تجاوزت عتبة الأربعين ألف إصابة يومية إلى بلجيكا وسلوفاكيا والجمهورية التشيكية التي طلب رئيس حكومتها من وزير الصحة أن يستقيل بعد انتهاكه تدابير الوقاية، عندما شوهد يتناول طعام العشاء في أحد المطاعم، بعد أن كانت الحكومة قد سمحت فقط للمطاعم بإيصال المأكولات إلى المنازل.

وفي الولايات المتحدة التي ما زالت تتصدّر لائحة الترتيب الدولي بعدد الإصابات والوفياّت، قال رئيس المركز الوطني للأمراض السارية، أنطونيو فاوتشي، تعليقاً على الانتقادات التي وجهها إليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب: «لا أعير أي اهتمام لمثل هذه التعليقات؛ إنها مجرد جعجعة، وأنا منصرف لواجباتي وعملي».

قد يهمك ايضا 

وزير الصحة الجزائري يستبعد العودة إلى الحجر الصحي بسبب "كورونا"

 

بن بوزيد يؤكد أن الجزائر لن تستورد لقاح "كورونا" إلا بعد استعماله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رُبع مليون وفاة تُدخل أوروبا في مرحلة حرجة مع الموجة الثانية من كورونا رُبع مليون وفاة تُدخل أوروبا في مرحلة حرجة مع الموجة الثانية من كورونا



GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 01:36 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

شهد برمدا توضح أن "شو في قلك" تُلامس الإحساس

GMT 09:44 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

6 مشكلات تؤرّق السيدات وتمنعهن من حلم الأمومة

GMT 11:09 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

الكلية التقنية في جدة تحتفي باليوم الوطني 88

GMT 04:25 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

أمير الكويت يزور الصين السبت المقبل

GMT 15:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

التسامح

GMT 14:09 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل "كلبش" لـ أمير كرارة

GMT 22:59 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مروة ناجي أبرز ضيوف "صالون أنوشكا" على شاشة "DMC"

GMT 00:53 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيب نفسي يشرح الخطوات الصحيحة لتشخيص اضطراب فرط الحركة

GMT 20:44 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مصور "ABC" ينشر صورًا مذهلة عن حرب فيتنام

GMT 03:15 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

بسمة تعرب عن رغبتها في العودة للفن بعمل مختلف

GMT 06:24 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

"برشلونة" يسعى إلى ضم إديرسون مورايس حارس مرمى "بنفيكا"

GMT 07:05 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الناقد السينمائي أحمد رأفت بهجت

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تُنافس هشام حداد و جو معلوف في لبنان

GMT 01:10 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مشار يعود إلى جوبا وسلفا كير يعتذر عن "الحرب"

GMT 19:03 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

انتقادات لتطبيق Natural Cycles للخصوبة بعد الموافقة علي FDA عليه

GMT 12:30 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

"ما النجاة؟" من أسئلة النبي وأصحابه في رمضان

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

مزيكا تحتفل بكأس العالم بطرح أغنية"حققنا حلمنا"

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شعبولا" ينفي سداد عادل إمام لتكاليف علاجه"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria