عشرات مِن المُطالبين بالسلام بإسرائيل مُحاصرون في القدس
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يحملون لافتات بالعربية مكتوبًا عليها "أوقفوا الاحتلال"

عشرات مِن المُطالبين بالسلام بإسرائيل مُحاصرون في القدس

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عشرات مِن المُطالبين بالسلام بإسرائيل مُحاصرون في القدس

المُطالبين بالسلام بإسرائيل مُحاصرون في القدس
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

حُوصر عشرات من المطالبين بالسلام في إسرائيل بإحدى الطرق في القدس الشرقية وهم يحملون لافتات بالعربية والإنجليزية والعبرية والمكتوب عليها "أوقفوا الاحتلال"، وفي مشهد حزين للاحتجاجات في إسرائيل، يختلط فيه كبار السن اليساريون المثقفين ذوي الشعر الأبيض، مع حشد من الشباب الأصغر سنا، ينظر عدد قليل من رجال الشرطة الإسرائيلية إليهم بتعبيرات مملّة، بينما تشل حركة المرور كالمعتاد. يبدو أن الجميع يعرفون بعضهم البعض.

هذا المشهد هو جزء من ما تبقى من ما يسمى بمعسكر السلام الإسرائيلي، الذي يحارب من قبل النظام السياسي الذي يتجه إلى اليمين، حيث تُستخدم كلمة "يساري" و "سلمي" على نطاق واسع كسلاح ضد قطاع دائم الجدل في المجتمع يتزايد تهميشه وانتقاده ووصفه بالخيانة.

في الانتخابات المقبلة، غالبا ما سيتم تجنب قضية الفلسطينيين التي كانت ذات يوم محور التركيز للسياسة الإسرائيلية، حيث وجد استطلاع للرأي أجري في كانون الأول/ ديسمبر، أنه في حين أن أكثر من نصف اليهود الإسرائيليين يريدون مفاوضات سلام، فإن 75٪ منهم متأكدون أنها ستفشل. وقالت معهد إسرائيل للديمقراطية "Israel Democracy Institute" الذي أجرى الاستطلاع، إن قضية السلام "اختفت بالكامل تقريبا من الخطاب العام الإسرائيلي".

أقرأ ايضَا:

نتنياهو يُحرّض ضد الفلسطينيين "هناك 22 دولة للعرب وليسوا بحاجة لأخرى"

يقول أحد المتظاهرين، بيبي جولدمان، وهو يهودي أرجنتيني هاجر إلى إسرائيل عام 1976، منذ ذلك الحين ومن القطاع اليساري: "لسوء الحظ، نحن أقلية صغيرة"، مضيفا: "بعد سنوات من المحاولات الفاشلة، يسأل الكثير من الإسرائيليين أنفسهم عما إذا كان السلام، ناهيك عن إقامة دولة فلسطينية، ضروريا في الوقت الذي يتم فيه إغلاق غزة تماما، واحتلال الضفة الغربية، وازدهار الاقتصاد".

لم يعد الرجل البالغ من العمر 67 عاما يحتج لإقناع الإسرائيلين بالسلام، لقد جاء لأسباب محدودة ولكن ملموسة - كإسرائيلي، مع الحقوق الإضافية بموجب القانون الذي يتتبعه، حيث يمكنه أن يقف كدرعا بشريا للفلسطينيين الذين يواجهون عمليات إخلاء قسرية أو هجمات من المستوطنين.
على الرغم من مهاجمة المستوطنين له، يواصل نشاطه كل يوم جمعة ويخرج للاحتجاج، كما أوضح: "نحن نعيش مرة واحدة فقط. لن أستطع أن أغفر لنفسي إذا تركت كل هذا يحدث وانا مكتف الأيدي".

في العديد من الأيام، يقف الجندي الإسرائيلي السابق يهودا شاؤول، الذي يبلغ من العمر 37 عاما، في مقدمة حافلة تتجول في الضفة الغربية لإظهار كيف يبدو الاحتلال للإسرائيليين والزوار الأجانب، حيث يناضل شاؤول من خلال المنظمة التي أسسها "Breaking the Silence" أو "كسر الصمت"، والمؤلفة من قدامى المحاربين، للكشف عن حقيقة سيطرة إسرائيل على الحياة الفلسطينية.

ثقافة شاؤول موسوعية، ويبدو أنه يعرف تاريخ كل مستوطنة في البلاد - البالغ عددهم أكثر من 140 مستوطنة تقريبا و600 ألف من السكان - وكيف ومتى تم تأسيسها وكيف تؤثر كل واحدة على الفلسطينيين الذين يعيشون فيها.

عندما اطلق شاؤول مؤسسة "كسر الصمت" لأول مرة بعد الانتفاضة الثانية العنيفة للفلسطينين، يقول شاؤول إن مؤسسته كانت "مهيمنة" موضحا: "إنها تضم أصواتا ناقدة، لكنها أصوات جاءت من مؤسسة القوات المسلحة.. لقد حصلنا على الحق في التحدث علنا"، لكن بعد عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صفقات مع القوميين المتدينين في عام 2015 لتشكيل الحكومة الائتلافية الأكثر يمينا في تاريخ البلاد، نمت سلطة القوى المؤيدة للمستوطنات.

ومنذ ذلك الحين تصاعدت الهجمات على مؤسسة "كسر الصمت"، وكان هناك محاولات متعمدة لإحراق مكاتبهم، بالاضافة إلى تسلل الأشخاص الذين يعملون سرا مع الحكومة إلى المنظمة كما أطلق قانون لحظر التحدث عما ينادي به المنظمة في كل مكان حتى المدارس.

كاتب العمود
تقول عميرة هاس والتي عاشت في المناطق الفلسطينية، أولا في غزة والآن في الضفة الغربية، منذ عام 1993، ككاتبة إسرائيلية: "يجب عليك الإقامة في المكان الذي تكتب عنه" مضيفة إن إنهاء الحكم العسكري الإسرائيلي لمدة 51 عاما لا يمثل مشكلة في هذه الانتخابات، لأن جيلا جديدا "يعتبر هذه الحقيقة نهاية طبيعية".

وتوضح هاس: "هناك جيلا جديدا لا يزال يفهم وجود تناقض بين صورة إسرائيل الذاتية باعتبارها مستنيرة وتقدمية وليبرالية وديمقراطية، وفي نفس الوقت تقوم بالاحتلال.. لدينا جيل يعرف كيف كانت الحياة قبل بدأ الاحتلال في 1967. " كما تقول: "إنهم من الطبقة المتوسطة العليا، ومن الأذكياء، ومن الجيش، ومن يعملون في التكنولوجيا المتقدمة"، وكما نجحت حركة المستوطنين في أن تصبح قطاعا مهما في المجتمع، فإن فكرة ضم مساحات شاسعة من الأراضي التي أخذوها، أصبحت بسرعة فكرة سائدة، وتضيف هاس: "لم يعد هناك معسكرات مؤيدة أو معادية للسلام في إسرائيل، فقط هناك معسكر واحدا للفوز ".

ويعد يوسي بيلين، الوحيد من بين الأربعة الذين شغلوا مناصب في الحكومة، وهو الأكثر تفاؤلا. كان جزء كبير من حياته السياسية التي دامت ثلاثة عقود في حزب العمل الموالي للدولتين، ولكن أيضا في حزب ميرتس، الذي يعارض بشدة الاحتلال. كلا الطرفين في انخفاض الآن. في التسعينيات، كان جزءا من محادثات سرية في النرويج أدت إلى اتفاقات أوسلو، وهي إطار لإبرام اتفاق سلام توقف في النهاية، يقول: "هناك شعور عام بأنه لا يوجد شيء يمكننا فعله".

يبقى عدد قليل مثله في البرلمان الإسرائيلي حيث تركت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، أحد أبرز دعاة السلام في البلاد، السياسة هذا الشهر بعد أن أشارت استطلاعات الرأي إلى أن حزبها الصغير لن يدخل البرلمان مجددا. وفي كلمتها التي أعلنتها بعد ذلك، قالت ليفني إن السلام أصبح "كلمة لا تمثل شيئا الآن".

تقول بيلين، البالغة من العمر الآن 70 عاما، إنها وعدت بمغادرة السياسة وهي في الستين من العمر للسماح لحشد أصغر سنا بأن يقدموا أفكار جديدة، لكن هل كانت ستتقاعد إذا كانت أيديولوجيتها المؤيدة للسلام أكثر نجاحا؟ إنه سؤال جيد. والذي ردت عليه بـ"ربما لا"، ومع ذلك، فهي تنكر أن السلام خارج الخطط التي يتم مناقشتها، مضيفة أنه جزء أساسي من النفس الإسرائيلية.

وقد  يهمك أيضَا:

عريقات يحذر من عمليات تطهيرعرقي للفلسطينيين بالتزامن مع الانتخابات الإسرائيلية

الرئيس أوباما يهنئ نتنياهو بفوزه في الانتخابات الإسرائيلية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات مِن المُطالبين بالسلام بإسرائيل مُحاصرون في القدس عشرات مِن المُطالبين بالسلام بإسرائيل مُحاصرون في القدس



GMT 14:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 01:30 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صفاء سلطان تكشف شروطها لتقديم سيرة حياة الفنانة شادية

GMT 20:18 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كل ما تريد معرفته عن سانج يونج تيفولي XLV في مصر

GMT 04:53 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

استمتع بعطر BLEU DE CHANEL الرجالي بلمسته المنعشة

GMT 16:26 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض أولى حلقات الموسم الثاني من برنامج "ذا فويس كيدز" السبت

GMT 00:24 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة "شمس للنشر" تصدر كتاب "قلتُ لحماري"

GMT 23:12 2017 الأحد ,21 أيار / مايو

مايكل بالاك يكشف عن خلافه مع فيليب لام

GMT 01:03 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

محمد سابق يأمل في تحقيق الفوز ببطولة كأس "الكاف"

GMT 00:01 2015 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

أسواق دمشق تشهد ارتفاعًا كبيرًا في أسعار اللحوم

GMT 21:35 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

"يونس ولد فضة" يوميًا على قناة "أم بي سي" مصر

GMT 14:42 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين تشارك في مهرجان توزر للشعر جنوب تونس

GMT 20:28 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد البريك يكشف عن سر ثلاثية الهلال أمام الوحدة

GMT 07:40 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نقل الفنان تامر حسني إلى المستشفى بعد إصابته بوعكة صحية

GMT 11:53 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

تأجيل حفل "شعبي نايت لايف" في القاهرة لمدة شهر

GMT 17:06 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

دول تعلن استقبال شهر رمضان يوم الخميس المقبل
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria