السلطات الليبية تفرج عن أهم المسؤولين في نظام معمر القذافي ويُرحّل الى تونس
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وسط انقسام حاد واتهامات لتيار "الإسلام السياسي" بإفساد "ثورة 17 شباط"

السلطات الليبية تفرج عن أهم المسؤولين في نظام معمر القذافي ويُرحّل الى تونس

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - السلطات الليبية تفرج عن أهم المسؤولين في نظام معمر القذافي ويُرحّل الى تونس

أهم المسؤولين في النظام الليبي السابق المدعو أبوزيد دورده
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أكدت مصادر ليبية الاحد، إفراج حكومة الوفاق الوطني الليبية عن أهم المسؤولين في النظام الليبي السابق المدعو أبوزيد دورده، من سجنه في طرابلس الذي قضى فيه ثمانية أعوام.

وقال مسؤول أمني في حكومة الوفاق الوطني الليبية لـ"الأناضول": ان "السلطات أقدمت السبت على اطلاق سراح أبوزيد دورده رئيس جهاز الامن الخارجي في نظام معمر القذافي (الذي سقط حكمه بثورة شعبية عام 2011)". وأكد ايضا المسؤول نفسه أن "الافراج عن دورده يأتي بالتزامن مع حلول الذكرى الثامنة لثورة فبراير وتأكيدا على أهمية المصالحة الوطنية بين ابناء الشعب الليبي". وتابع "دورده المفرج عنه توجه صباح اليوم إلى تونس عبر طائرة شركة الاجنحة الليبية".

بدوره أكد مسؤول سابق في نظام معمر القذافي يقيم في تونس خبر "وصول دورده إلى تونس عبر مطار قرطاج الدولي ظهر اليوم. وأشار إلى أن دورده "سيقيم في تونس مؤقتا لحين ترتيب بعض الامور"، التي لم يفصح عنها .وأوضح أن دورده وصل على عكازين وفي حالة صحية شبه جيدة".

ويعد أبوزيد عمر دورده (مواليد 1944) أهم الشخصيات الاحياء في نظام معمر القذافي وكان قد شغل اكثر من 12 منصباً رفيعا بينها رئيسا للوزراء من 1990 إلى 1994 ومندوبا لليبيا في الأمم المتحدة، بينما كان اخر مناصبه قبل سقوط نظام القذافي رئيس جهاز الامن الخارجي بالمخابرات الليبية.

واعتُقل دورده يوم 11 سبتمبر/أيلول 2011 من قبل ثوار 17 فبراير/شباط الذين اطاحوا بنظام القذافي وقبع في سجون العاصمة الليبية طرابلس منذ ذلك الوقت لحين الافراج عنه امس السبت.

بالتزامن، خلت مدن شرق ليبيا أمس، من الطقوس الاحتفالية، بمناسبة الذكرى الثامنة لانتفاضة 17 فبراير/شباط، التي أسقطت الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011، باستثناء القليل الذي جاء على استحياء، في مقابل أجواء كرنفالية وفنية واسعة أقيمت في غرب البلاد، وسط انقسام حاد واتهامات لتيار الإسلام السياسي بإفساد "الثورة الشعبية".

وقالت اللجنة العليا لاحتفالات "ثورة فبراير" إن مسيرات المواطنين انطلقت أمس، من قصر الشعب في طرابلس، (اتخذه الملك إدريس الأول مقراً رسمياً في الفترة بين 1951 وحتى 1964)، مروراً بشارع الاستقلال حتى ميدان الشهداء. وتضمنت المناسبة عروضاً لفرق الفروسية والفنون الشعبية، واستعراض السيارات الكلاسيكية والدراجات النارية، والفرق الموسيقية للشرطة والجمارك. ومع دخول الليل، أقيدت شعلة الاحتفال ورفع العلم الوطني في العاصمة.

ونقلت وسائل إعلام عن عواطف الطشاني، رئيسة اللجنة الإعلامية للاحتفال، أن البرنامج الرسمي للاحتفال سيبدأ منذ الصباح بأنشطة ترفيهية، وينتهي بحفل فني كبير تحييه المطربة التونسية نوال غشام، ومطربون ليبيون.
وقبيل الاحتفالات، التي حمل فيها المواطنون شارات "هلا فبراير"، تصاعدت نبرة المقارنة لدى فريقين: فريق يصف الانتفاضة بأنها نكبة، وفريق آخر يرى أنها أزاحت نظاماً مستبداً.

واستبق سياسيون إقامة الحفل الغنائي، ووجهوا انتقادات إلى سلطات طرابلس، إذ قال عز الدين عقيل، رئيس حزب الائتلاف، إنهم "يخططون لاستمالة المواطنين بمطربين يتقاضون آلاف الدولارات، في حين هناك مرضى يبحثون عن جرعة دواء كيماوي تنقذهم من وباء الـ(ناتو)"، في إشارة إلى القصف الجوي لحلف شمال الأطلسي على بلاده.

اقرأ أيضا:السراج يتجه إلى تصعيد الأزمة مع حفتر بتعيين قائد عسكري للجنوب الليبي

من جهته، قال المحامي الليبي علي إمليمدي، إن "17 فبراير كانت انتفاضة شعب للمطالبة بحقوقه، مثل الحرية والعيش بكرامة، خصوصاً أن ليبيا دولة نفطية غنية ولديها الأموال"، مضيفاً أنه بخلاف الشباب الذين انتفضوا دفاعاً عن حريتهم، "دخل بعض الكيانات من أصحاب الأجندات، بينهم جماعة الإخوان المسلمين، على الانتفاضة وسرقوها كما حدث في مصر وتونس»"

وبينما دعت حكومة الوفاق في طرابلس، على لسان وزارة داخليتها، كل الليبيين إلى "لم الشمل، وتحقيق مصالحة وطنية حقيقية بين أنباء الشعب الواحد لبناء دولتهم، بعيداً عن الصراعات التي أرهقت كاهل الوطن والمواطن"، طالبت نظيرتها التابعة لمجلس النواب في شرق البلاد، المواطنين بـ"اغتنام الفرصة والالتفاف حول قضايا الوطن".

ونبهت الحكومة المؤقتة، في بيان أمس، إلى ما سمته "المخططات الخبيثة الرامية إلى زرع الفتن، وتأجيج الصراعات الحزبية والجهوية"، مطالبة بالحفاظ على ثروات البلاد ومقدراتها، وتحقيق الأمن والسلام الوطنيين. ولفتت إلى أن هذه الذكرى تأتي فيما الجيش الوطني يتصدى للإرهابيين وعصابات الإجرام، والمعتدين الغادرين على اختلاف انتماءاتهم وتسمياتهم. وانتهت إلى أن "التضحيات تواصلت خلال الأعوام الثمانية التالية للثورة، حفاظاً عليها ممن حاولوا ويحاولون سرقة الثورة، وتغيير مسارها، وإعادة سنوات القهر والعذاب، والامتهان من قبل جماعات مؤدلجة، وعصابات تتخفى تحت أسماء براقة، وعناوين خادعة، سعياً للوصول إلى أهدافها الملتوية، وغاياتها الدنيئة، اغتناماً لانتصارات لم يريقوا فيها قطرة دم واحدة».

قد يهمك أيضا:السراج في مالطا لبحث قضية الهجرة غير الشرعية وتعزيز العلاقات الثنائية

السراج يتلقى دعوة لحضور قمة تونس العربية وحالة ترقب بين ميليشيات طرابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الليبية تفرج عن أهم المسؤولين في نظام معمر القذافي ويُرحّل الى تونس السلطات الليبية تفرج عن أهم المسؤولين في نظام معمر القذافي ويُرحّل الى تونس



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 04:40 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

الحضري يكشف حقيقة ترك "شارة الكابتن" لـصلاح

GMT 01:09 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة سومة تنفي وجود أي خلافات لها مع نصر محروس

GMT 03:44 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

كريم بوطاجين يدعم صفوف المحرق البحريني

GMT 14:38 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليل الشاب يفتح الباب أمام برشلونة لضمه

GMT 02:11 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجك يعيش أزمة منتصف العمر 9 أساليب تساعدك على حلها

GMT 07:35 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

المطعم المغمور في جزر المالديف حيث سمائك البحر ومخلوقاته
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria