مايكل لوليسغارد يُنهي مُهمّته بـدرع حوثية تذكارية وجولة ترفيهية في صنعاء
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

رَبَطَت "الشرعية" نجاح آلية التفتيش في الحُديدة بانسحاب الجماعة

مايكل لوليسغارد يُنهي مُهمّته بـ"درع" حوثية تذكارية وجولة ترفيهية في صنعاء

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مايكل لوليسغارد يُنهي مُهمّته بـ"درع" حوثية تذكارية وجولة ترفيهية في صنعاء

رئيس البعثة الأممية في الحديدة وكبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد
عدن ـ عبدالغني يحيى

أنهى رئيس البعثة الأممية في الحديدة وكبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد، مهمته في اليمن في ضيافة قيادات الجماعة الحوثية في صنعاء، الذين حرصوا على إهدائه درعا تذكارية عقب أن نظّموا زيارات ترفيهية له في بعض أحياء صنعاء، وبخاصة المدينة التاريخية.

واستغرب ناشطون يمنيون من أن يقبل الموظفون الأمميون الهدايا الحوثية التذكارية معتبرين أن هذا السلوك يدعم حالة التراخي الأممية إزاء الجماعة والتخلي عن الضغط عليها لاحترام مساعي السلام ودفعها إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأوضاع في اليمن.

وتولّى لوليسغارد رئاسة البعثة الأممية منذ ستة أشهر خلفا للجنرال باتريك كومارت من دون أن تفلح جهوده في تحقيق أي تقدم فعلي لتنفيذ اتفاق السويد وإعادة الانتشار التي تفضي إلى انسحاب الحوثيين من المدينة والموانئ الثلاثة، في الوقت الذي استمرت فيه أعمال التصعيد القتالي من قبل الميليشيات على الرغم من الهدنة الأممية.

وبينما ينتظر أن تعين الأمم المتحدة جنرالا آخر لخلافة لوليسغارد على رأس بعثتها التي تم التمديد لها ستة أشهر أخرى من قبل مجلس الأمن الدولي، من المرتقب أن يعود الجنرال الدنماركي إلى بلاده لتولي منصب رئيس الأركان، وفق ما كشفت عنه وسائل إعلام غربية في الأسابيع الماضية.

وأوردت المصادر الحوثية في صنعاء أن لوليسغارد اطلع الثلاثاء على المعالم الأثرية والتاريخية والتراث الحضاري والطراز المعماري والطراز العريق والفريد بمدينة صنعاء القديمة واستمع من القيادي الحوثي البارز المعين أمينا للعاصمة صنعاء حمود عباد، إلى شرح حول تاريخ مدينة صنعاء القديمة وآثارها ومعالمها الحضارية والسياحية التي تتميز بها المدينة بوصفها واحدة من أقدم مدن العالم وذلك قبل أن يقوم الأخير بإهدائه درعا تذكارية.
وذكرت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن وزير خارجية الانقلاب هشام شرف التقى لوليسغارد في صنعاء أمس بمناسبة انتهاء فترة عمله وأعرب له عن تقدير جماعته الانقلابية للدور الذي قام به في الحديدة، لتسهيل تنفيذ اتفاق استوكهولم وعقد اجتماعات لجنة إعادة الانتشار وكذا الإشراف المباشر على إعادة الانتشار الحوثي من جانب واحد.

وبينما نسبت المصادر الحوثية إلى لوليسغارد قوله إن الأمم المتحدة مستمرة وستواصل بذل المساعي الحميدة للوصول إلى حل سياسي وسلام شامل في اليمن، كان الجنرال الأممي قد بارك الانسحاب الحوثي الأحادي من مينائي الصليف ورأس عيسى في إحاطته أمام مجلس الأمن، لكنه قال إن المظاهر الحوثية المسلحة لا تزال موجودة في ميناء الحديدة.

وعقد لوليسغارد منتصف الشهر الحالي آخر اجتماع مشترك للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة بحضور ممثلي الجماعة والحكومة الشرعية على ظهر سفينة أممية على بعد نحو 30 كيلومترا في البحر الأحمر قبالة مدينة الحديدة، حيث تم الاتفاق على آليات لتثبيت وقف إطلاق النار، فيما أحيلت ملفات الأمن في الموانئ والسلطة المحلية والموارد إلى السياسيين في الطرفين لحسمها.

وبينما تسعى الأمم المتحدة لنقل آليات التفتيش والتحقق من السفن القادمة إلى الحديدة لموانئ المدينة بدلا من ميناء جيبوتي، أكدت المصادر الحكومية اليمنية تحفظ الشرعية على هذه الخطوة الأممية مشترطة أن يتم أولا تنفيذ اتفاق السويد وانسحاب الجماعة من الموانئ والمدينة.

ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية أن نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي التقى في الرياض أمس مدير آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش فاروق حرز الله، وأبلغه أن المساعي الأممية لنقل الآلية «لن تتحقق بالشكل المطلوب إلا حين يتم تنفيذ اتفاق الحديدة بانسحاب الميليشيات من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذ ما ورد في اتفاق استوكهولم».

وذكرت المصادر أن الحضرمي أشار إلى «مخاطر تدهور وضع خزان صافر وعرقلة الحوثيين المستمرة لوصول فريق الأمم المتحدة إلى موقع الخزان رغم موافقة الحكومة وسعيها الحثيث لتفادي هذه الكارثة البيئية الخطيرة التي ستؤثر على اليمن والإقليم بشكل عام».

وأوردت المصادر أن الحضرمي بحث مع المسؤول الأممي «سبل تعزيز عمل الآلية في موانئ البحر الأحمر وفقاً لاتفاق استوكهولم، ومناقشة مخاطر تدهور وضع خزان صافر العائم في رأس عيسى وأهمية سرعة إرسال فريق الأمم المتحدة لتقييم الوضع هناك، محملاً الميليشيات الحوثية مسؤولية عرقلة عملية التقييم الأممية».
ونسبت المصادر إلى المسؤول الأممي تأكيده حرص الآلية على تسهيل تدفق السلع والخدمات إلى الموانئ اليمنية بانسيابية مع ضمان الامتثال لحظر الأسلحة عملا بقرار مجلس الأمن 2216. وقالت إنه أشاد «بتفاعل وحرص الحكومة اليمنية على معالجة وضع خزان صافر وتقديمها كل التسهيلات اللازمة لفريق الأمم المتحدة».

وعلى وقع المساعي الحوثية لتحقيق أكبر المكاسب الميدانية والسياسية في الحديدة لجهة استغلالها تمييع تنفيذ اتفاق السويد منذ أكثر من سبعة أشهر، شرعت الجماعة في استدرار تعاطف روسي يدعم مواقفها الانقلابية عبر مزاعمها أنها ترغب في السلام.

وأفادت مصادر الجماعة بأن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ممثل الرئيس بوتين لـ«الشرق الأوسط» التقى في موسكو المتحدث باسمها محمد عبد السلام رفقة القيادي الآخر في الجماعة عبد الملك العجري، وبأنه «جرى خلال اللقاء، مناقشة المسار السياسي واتفاق السويد».

وفي حين تسعى الجماعة إلى تسويق خطوات الانسحاب الأحادي الصوري في الحديدة لدى المجتمع الدولي بمن فيه الروس على أنه تنازل من قبلها، ذكرت المصادر الرسمية أن فليتة والعجري اتهما الحكومة الشرعية بوضع العراقيل أمام تنفيذ اتفاق السويد، وأكدا أن عملية الانسحاب الأحادي التي قامت بها الميليشيات كانت محل ترحيب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بما في ذلك روسيا.

وقد يهمك ايضا:

تحالُف دعم الشرعية في اليمن يتعهد بردّ صارم على الاعتداء الحوثي

8 آلاف مختطف من بينهم 122 امرأة و1015 حالة إخفاء قسري في سجون الحوثيين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايكل لوليسغارد يُنهي مُهمّته بـدرع حوثية تذكارية وجولة ترفيهية في صنعاء مايكل لوليسغارد يُنهي مُهمّته بـدرع حوثية تذكارية وجولة ترفيهية في صنعاء



GMT 23:07 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الثور

GMT 17:31 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في 10 أيام لمخاوف تتصل بالنمو

GMT 08:25 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

أفكار لتنسيق حفلة شواء في حديقة المنزل

GMT 18:51 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 05:09 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"فورد فيستا " السيارة الأكثر مبيعًا في بريطانيا للعام العاشر

GMT 10:28 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

اليورو يتجه لأكبر مكسب أسبوعي في 4 أشهر

GMT 02:25 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

أهم الصفات المميزة لمواليد برج الجدي

GMT 22:09 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي رومارينهو يطلب الرحيل عن صفوف الاتحاد

GMT 16:08 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

رد فعل نجم ليفربول محمد صلاح على تمثاله الذي أثار الجدل

GMT 21:24 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

أقوى مقشر طبيعي لتنعيم جسمك ودون تكاليف

GMT 21:39 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

معتز برشم ينافس على لقب رياضي العام في "موناكو"

GMT 02:07 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الأخضر يوفر أجواء من الطبيعة الحالمة والذوق الرفيع

GMT 10:09 2015 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

سيارة "سابارو أوت باك" الاختيار الأمثل للطرق الوعرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria