باراك أوباما يكتب عن "الأرض الموعودة"

يشهد شهر نوفمبر المقبل صدور كتاب في جزءين، يتضمن مذكرات باراك أوباما الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية. ويحمل جزؤه الأول عنوان "الأرض الموعودة"، ويترافق صدوره مع نشره بـ 25 لغة أخرى، من بينها اللغة العربية.

تقوم دار "هاشيت أنطوان" بنشر الكتاب بالعربية ورقيّا ورقميا. كما يصدر الكتاب بالإنجليزية في الولايات المتحدة وكندا، بغلاف مقوى، ورقميا (كراون)، وهي من العلامات التجارية الخاصة بـمجموعة "راندوم هاوس للنشر". ويسرد أوباما في الكتاب قصة رحلته الطويلة غير المحتملة؛ من شاب يبحث عن هويته، إلى قائد لـ "العالم الحر". ويصف بتفاصيل شخصية لافتة، كلا من تعليمه السياسي، واللحظات المحورية للولاية الأولى من رئاسته التاريخية ـ الولاية المملوءة بالتحولات والاضطرابات الكبيرة.

ويكتب أوباما في تقديمه الكتاب: "لا شعور يضاهي الشعور بإنهاء كتاب، وأنا فخور بهذا الكتاب. لقد قضيت السنوات القليلة الماضية في التفكير في رئاستي، وفي الأرض الموعودة. حاولت تقديم محاسبة صادقة لحملتي الرئاسية وولايتي: الأحداث الرئيسة، والأشخاص الذين شكّلوها، ونظرتي إلى ما أصبتُ فيه، وإلى الأخطاء التي ارتكبتُها، والقوى السياسية والاقتصادية والثقافية التي اضطررنا ـ فريقي وأنا ـ لمواجهتها، والتي لانزال نتصارع معها كأمة.

وفي الكتاب، حاولتُ أيضا إعطاء القراء فهمًا للرحلة الشخصية التي مررنا بها ـ ميشيل وأنا ـ خلال تلك السنوات، مع حالات الصعود والهبوط كلها التي لا تُصدَّق. وأخيرا، وفي وقت تمر خلاله أمريكا باضطرابات هائلة كهذه، يقدّم الكتاب بعض أفكاري الأوسع حول كيفية معالجة الانقسامات في بلادنا في المستقبل، وجعل ديموقراطيتنا ناجحة للجميع، وهي مهمة لن تعتمد على أي رئيس، بل علينا جميعا كمواطنين مشاركين.

إلى جانب كون قراءته ممتعة وغنية بالمعلومات، آمل أكثر من أي شيء، أن يُلهم الكتاب الشباب في أنحاء البلاد كلها وحول العالم، المشاركة، ورفع أصواتهم، وأداء دورهم في إعادة تشكيل العالم نحو الأفضل". للتذكير، فإن أوباما كان الرئيس 44 للولايات المتحدة، انتُخِب في نوفمبر 2008، وتولى الرئاسة لولايتين، وهو مؤلف كتابين أُدرِجا في قائمة "النيويورك تايمز" لأفضل الكتب مبيعا، وهما "أحلام من أبي"، و"جرءة الأمل"، وحاز جائزة نوبل للسلام عام 2009. ويعيش في واشنطن العاصمة مع زوجته ميشيل، ولديهما ابنتان؛ ماليا وساشا.

قد يهمك ايضا  

دراسة توضّح أنّ الكتابة اليديوية تجعل الأطفال أكثر ذكاءً

تنظيم حفل توزيع جوائز نقابة الكتاب الأميركية قبل "أوسكار" بـ5 أسابيع