جزر برمودا قبلة السياح والراغبين في تحسس الخيال
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

جزر برمودا قبلة السياح والراغبين في تحسس الخيال

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - جزر برمودا قبلة السياح والراغبين في تحسس الخيال

لندن ـ وكالات

حاول سكان جزر برمودا، الذي لا يتجاوز عددهم 65 الف نسمة، تجاهل ظاهرة المثلث أو تخطيها إذا صح التعبير، من أجل جذب أكبر عدد من السياح إلى المكان الخلاب بطبيعته. فهناك ما يكفي من جمال الطبيعة وروعتها، وهذا ما يريده أي سائح يسعى إلى الاسترخاء والراحة والتمتع بإجازته بين الخضرة والماء والوجه الحسن. وبرمودا الواقعة على بعد ألف كلم تقريبًا من شواطئ كاليفورنيا الأميركية هي أرخبيل من 360 جزيرة، 20 منها مأهولة فقط، وتضاهي بجمالها اي جزيرة في البحر الكاريبي. وتتأثر ماؤها بالتيارات الآتية من الخليج، ما يجعلها مكانًا مناسبًا لهواة ركوب الأمواج، وتنافس أعذب المياه في كل المنطقة الكاريبية بصفائها وجمال أعماقها حيث الصخور المرجانية رائعة الألوان، اضافة إلى شواطئها ذات الرمال الوردية، فيعيش السائح طبيعة غير عادية يزيد سحرها الغابات الاستوائية الصغيرة المنتشرة هنا وهناك. وهذه الجزيرة خلت من المواطينين الاصليين، إذ سكنتها اقليات كان تحط الرحال ثم تترك المكان إلى أن اضطرت سفينة بريطانية إلى رمي مرساها على شاطئها في العام 1600، وانزال كل ركابها لعدم تمكنها من متابعة الرحلة. فظلوا هناك وتكاثروا واحضروا بعد ذلك المئات من سود افريقيا كخدم وعمال ليشكلوا في النهاية اليوم سكان برمودا. نمط بريطاني صهرت هذه الحادثة العلاقة بين بريطانيا وبرمودا منذ ذلك الوقت، لذا فان الطابع البريطاني في تركيبة الجزيرة واضح للعيان، وهي اليوم عضو من الكومنولث اسوة بكل المستعمرات البريطانية، ويحكمها حاكم يعين من قبل الملكة البريطانية. ولا داعي للحديث عن أنواع الرياضات البريطانية التي تمارس في برموندا مثل الغولف، فمع أن مساحة برمودا ليست سوى 53 كلم مربعًا لكن فيها ثمانية ملاعب للغولف، تقام فيها أشهر المباريات، لذا تعتبر منتجعًا للسياح الأغنياء ومعظمهم من الولايات المتحدة، إضافة إلى رياضة الغوص، ليس حبًا فقط برياضة الغوص بل للبحث عن كنوز في خزائن حطام 300 سفينة قيل إنها غرقت خلال حروب القرون الماضية. ومن المعالم الاثرية التي تفخر بها برمودا القلاع التي بناها البريطانيون في القرن التاسع عشر، حيث كانت العمارة البريطانية في اوج شهرتها، منها اقدم منزل في حي القديس جورج وبيت المفوضية وقلعة تحولت إلى مركز ثقافي يضاف إلى ذلك حديقتها التي تتضمن اغرب أنواع الأزهار والأشجار والنباتات، التي أتى بها البحارة من كل العالم وعرجوا على الجزيرة، ومركز البحوث في أعماق مياه البحر ومغاور الكريستال. السياحة المتكاملة يتدفق السياح لمشاهدة اكواريوم برمودا التي تعيش فيه أنواع من السمك أشكالها غريبة، ونفس الحال في متحف برمودا للحيوانات المائية والدلافين، حيث تقام العروض على مدار الساعة تقريبًا. وإلى جانب هونغ كونغ والفاتيكان، فإن جزر برمودا المأهولة تعتبر من اكثر الاماكن كثافة بالسكان، وكل بيت تقريبا يملك سيارة لذا فإن السائح فيها لا يحق له استئجار سيارة، ووسائل التنقل تكون اما عبر الدراجات النارية او التاكسي او الحافلات او العربات المتوافرة بكثرة. والاشهر الأكثر حرًا في برمودا تمتد من أيار (مايو) حتى منتصف تشرين الأول (اكتوبر)، حيث تصل الحرارة إلى 29 درجة مئوية في الوقت الذي لا تتعدى فيه الحرارة 21 درجة في بقية الأشهر. وبعد يوم طويل من التجوال أو السباحة أو الغطس أو التنزه بين احضان الطبيعية، لا داعي للحيرة عند الجوع ففي كل مكان في الجزيرة تتوافر المطاعم الايطالية والفرنسية والاميركية وحتى الهندية، ولا غرابة في مشاهدة مطاعم تقدم مأكولات شرق أوسطية. المثلث الخيالي اما فيما يتعلق بمثلث برمودا، فإن بعض الشركات السياحية استغلت فضول الكثيرين من أجل القيام برحلة إلى المناطق البحرية التي قيل إن سفنًا وطائرات اختفت فيها. لكن سلطات الجزيرة لا تسمح بالاقتراب كثيرًا منها ما يزيد من حب الاطلاع والفضول. مع ذلك، فغن العديد من التقارير والبحوث تشير إلى أن سبب الكوارث ليست حقولًا مغناطسية قوية جدًا تسحب السفن والطائرات إلى قاع البحر كما تردد، بل في الأغلب هي نتيجة اخطاء كبيرة ارتكبها الملاحون منها الاعتماد على بوصلات غير دقيقة في تحديد المواقع، أو أعمال تخريبية وتدمير متعمد خلال الحرب العالمية الثانية او اخطاء بشرية. ومن غير المستبعد أن تكون العواصف الاستوائية التي تكثر في هذه المنطقة هي السبب او الامواج المدمرة التي ما زالت تسبب غرق سفن كثيرة. لكن سكان برمودا يقولون إن الكثير من السياح ما زالوا يأتون بهدف مشاهدة المثلث وسماع قصص خيالية عنه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزر برمودا قبلة السياح والراغبين في تحسس الخيال جزر برمودا قبلة السياح والراغبين في تحسس الخيال



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 06:12 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

إعادة بناء أقواس تدمر التي فجَّرها تنظيم "داعش" في سوريّة

GMT 14:27 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سيدات يد الأهلي يواجه سبورتنج في بطولة الجمهورية السبت

GMT 08:58 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

كيفية تطوُّر مرض البواسير وأفضل طرق علاجه

GMT 16:00 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

عودة الهدوء إلى مدن جنوب تونس بعد احتجاجات ليلية

GMT 04:05 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

خطوبة باريس هيلتون وخاتمها المُقدَّر بمليونَي دولار

GMT 10:23 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يؤكد أن إعارته ليس من أجل المال

GMT 03:00 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

السلطات السودانية تبدأ حملة اعتقالات واسعة ضد المتظاهرين

GMT 22:28 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

التلفزيون المصري يعرض تصريحًا نادرًا لفاروق الفيشاوي

GMT 02:46 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل ريال يمني الثلاثاء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria