قصة ولادة أصغر سائحة إيطالية في شرم الشيخ
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قصة ولادة أصغر سائحة إيطالية في شرم الشيخ

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - قصة ولادة أصغر سائحة إيطالية في شرم الشيخ

قصة ولادة أصغر سائحة إيطالية في شرم الشيخ
القاهرة - العرب اليوم

بعد أيام قليلة من ولادة سائحة روسية داخل المياه على أحد شواطئ دهب، استقبلت شرم الشيخ الأيام الماضية «باترتسيا أميرة» أصغر «مولودة» تحمل الجنسية الايطالية فى شرم، ولدتها أمها فى الشهر السابع، خلال الإجازة التى تقضيها مع زوجها فى المدينة السياحية.. قصة وإن كانت قصيرة لكنها تحمل تفاصيل كثيرة ومهمة.

القصة بدأت وقائعها من «نابولى» جنوب إيطاليا، خلال قيام «سيرينا نوفللى» الحامل فى الشهر السابع، وزوجها «كارليو رافايل» بتجهيز حقيبة السفر لقضاء إجازة قصيرة لمدة أسبوع فى شرم الشيخ، لم يعلما أنها سوف تمتد لأكثر من شهر ونصف، فحينما ذهبا إلى الطبيب فى إيطاليا للاطمئنان على «الجنين» أخبرهما أن الأمور مستقرة ولا مانع من السفر وأنه من المرجح أن تكون الولادة فى موعدها الطبيعى عقب عودتهما.

وتقول «سيرينا» لـ«المصرى لايت»: «عقب يوم واحد من وصولنا الفندق، وفى المساء، استيقظت وقد تحول السرير إلى بركة من المياه، حيث فوجئت أنا وزوجى أن المياه التى فى بطنى وتحمى الجنين قد نزلت بالكامل، وأنه لابد من الذهاب إلى أقرب مستشفى».

وتضيف: «شعرت فى هذه اللحظة أن مصيرى مجهول، حيث لم يكن لى سابق تجربة مع الطب فى مصر، ولا أعلم ماذا سوف يحدث لى، لكنى فى النهاية ذهبت إلى مستشفى شرم الشيخ العام».

يتابع زوجها «كارليو» الحديث قائلا: «ذهب معنا مرشد سياحى اسمه وليد نور، ولم يتركنا لأنه كان يعلم أننا قد لا نجد وسيلة للتفاهم مع الأطباء فى المستشفى، وبالفعل ما توقعه وجدناه، حتى إنه دخل غرفة العمليات مع الأطباء».

كلام «كارليو» جعلنا نسأل وليد نور: «ما الذى دفعك لفعل ذلك؟».. فقال: «الأمر إنسانى بحت، كما شعرت أننى أدافع عن سمعة بلد وشركة سياحية أعمل بها».

تعاود «سيرينا» الحديث: «عندما دخلت المستشفى طلبت من الدكتورة أن تجرى ولادة قيصرية، لكنها فضلت أن تكون طبيعية، وكان كل شىء تقوله لنا كنا نبلغه للأطباء الايطاليين تليفونيا، وكان الرد بأن كل ما تقوله الطبيبة المصرية صحيح، ومن هنا بدأت الثقة».

وقال الزوج: «حتى الأجهزة الطبية صورتها بتليفونى وأرسلتها للأطباء فى إيطاليا وكانوا يقولون إنها أجهزة حديثة جدا، وحتى بعد الولادة بعد دخول ابنتى الحضانة، طلب منى والدى «فرانشسكو كارليو» العضو فى حزب بيرلسكونى «فورسا إيطاليا» وأصدقاؤه فى البرلمان الأوروبى أن يتم نقل ابنتى بالحضانة الموجودة بها إلى روما، ولكن بعد هذه الصور والذى قاله الأطباء فى إيطاليا جعل هناك ثقة كبيرة جدا، وتراجعنا عما كنا نفكر به».

الكلام عن «الثقة» فى المصريين، دفع «سيرينا» إلى القول: «من شدة هذه الثقة تركت ابنتى فى المستشفى، بسبب ما رأيته من معاملة إنسانية جيدة، ليس فقط من الأطباء ولكن كل من قابلناه من المصريين شعرنا معه بأننا فى بلدنا، حتى إننا نقضى وقتنا الطبيعى فى الرحلات داخل هذه المدينة الساحرة».

وقاطعها زوجها قائلا: «طلب منى والدى قائمة بأسماء كل من ساعدوه لإرسال خطاب شكر للحكومة المصرية، وأخبرنى بأن أصدقاءه فى البرلمان الأوروبى سوف يوجهون أيضا الشكر لمصر».

وبسؤال «كارليو»: «هل تعلم أن هؤلاء السياسيين وجهوا فى الفترة الماضية اتهامات لمصر بقتل مواطنك «ريجينى»؟، قال ضاحكا: «أنا أشعر فى مصر بأمن لا أشعر به فى أماكن أخرى، والأمن هنا يعاملنا بشكل جيد حتى ظننت أنا وزوجتى أن أكثر جنسية يعاملها الأمن بشكل جيد هى الجنسية الإيطالية، ولا أخفى عليك القول إن اليقظة الأمنية فى مصر جعلتنا لا نصدق الكثير مما يقوله الإعلام فى الغرب».

ويضيف: «أنا كمواطن إيطالى يهمنى ما أجده من معاملة وليس ما أسمعه، خاصة ما قيل فى قضية ريجينى، وأبرز مثال أننا متواجدون فى مصر، والكثير من الأصدقاء سوف يلحقون بنا».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة ولادة أصغر سائحة إيطالية في شرم الشيخ قصة ولادة أصغر سائحة إيطالية في شرم الشيخ



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:11 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 15:04 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:22 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان يرأس جلسة مجلس الوزراء في اليمامة

GMT 11:05 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

وفاة والد لاعب الكرة المصري أكرم توفيق

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قمة مرتقبة بين أهلي سداب والسيب في الدوري العماني لليد

GMT 04:47 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غنوة تُؤكّد أنّها على قيد الحياة وليست أختًا لـ"أنغام"

GMT 00:33 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار عملات الدول العربية مقابل الدولار الأميركي الجمعة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

كيف تساعدين طفلك على تكوين الأصدقاء؟

GMT 03:50 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

قصص مؤلمة عن مصير مجتمع وقع في أيدي تنظيم داعش

GMT 05:42 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

وفاة نجل الملكة ناريمان عن عمر يناهز 57 عامًا

GMT 19:44 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولا

GMT 23:19 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب أدعم الدكتور طارق شوقي

GMT 00:33 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

نظرات ساحرة مع خطوات آيلاينر للعيون المبطنة

GMT 18:13 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير تميم بن حمد آل ثاني يلتقي عمدة الحي المالي في لندن

GMT 20:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل الدينار الليبي الاربعاء

GMT 18:23 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

عصير البطاطا الحل الأمثل لقرحة المعدة

GMT 14:33 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

قيمة تيسلا السوقية أصبحت أغلى من مرسيدس وبي إم دبليو

GMT 00:08 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تنهار من البكاء في أول ظهور لها بعد عودتها للفن

GMT 20:30 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"Rose Kabuki" من "Christian Dior" عطرٌ رقيق يعزّز ذكرياتك

GMT 07:43 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة في الأهلي المصري بسبب حراس مرمى القائمة الأفريقية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria