الخوف من ان يكون
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الخوف من ان يكون ...

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الخوف من ان يكون ...

رمضان يقترب فاستقبلوه بنظرة جديدة
بيروت ـ العرب اليوم

ضل سعيها فى المطبخ وهي تظن أنها تحسن صنعا

و يبدأ اللهث الذي لا ينتهي إلا في ثاني أيام العيد حين يغشى الناس النعاس ويسيطر على البيت الخمول ويغطون  في سبات عميق بعد أن طويت صحائف رمضان و نال العتقاء من النار أعظم منحة و رفعت الأقلام و جفت الصحف .

جدير بنا أن نتأمل في هذه الأيام قبل استقبال شهر القرآن لنعدّ العدة ، لا بعد فوات الأوان.
 
إن ثمة فكرا مغلوطا يسيطر على قناعاتنا أو يوافق أهواءنا المختنقة بدخان الدنيا و زخرفها يدفع بعض النساء لتحتجَ بأنها مأجورة في كل ذلك اللهث ،،،

لأنها تفطّر صائمين حتى لتكاد تعتقد أن كل صنف من الحلوى يعدل في الأجر جزءا من القرآن ، و كل دقيقة في المطبخ لتقطيع العجين و تلوينه تبلغ ركعات التراويح أو تفوق ، و أنّ ساعات من البحث في الشبكة عن جديد المقالي و العجائن لا ينقص أجرا عن عمرة أو اعتكاف ، كيف تسلل ذاك الاعتقاد المقيت إلى البيوت المسلمة فخدّرها عن العبادة ،وزين لها الركون إلى تفطير الصائمين ،عن تحقيق معنى الصوم الحقيقيّ في ذاتها لا أدري أي حديث صحيح أو ضعيف استندت له الأسرة المسلمة وهي تبدّد لحظات لا تعود بحيلة نفسية توهمها أن مجرد ملء بطون أبنائها وزوجها يسوّغ لها نسيان نفسها اللاهثة التي ربما لم تكترث لتدخر لها دقائق قبل الأذان فتوافق دعوة لاترد ، بل قد تراها تحمل الصحن الأخير لسفرتها العامرة بعد أن فرغ المؤذن من أذانه غير آسفة على لحظات حرمت فضلها ، ليعود ماتبقى من أطباقها ويستمر المسلسل وأعجب من الرجل هو يتكئ على جدار الفناء يقرأ القرآن أو يغادر المنزل ليخلو في المسجد يوشك ان يختم دون أن يفكر لحظة في تلك المسلمة التي ضلّ سعيها في مطبخها  وهي تحسب أنها تحسن صنعا ، ربما لايعجبُ كثيرا من الأزواج والزوجات ماأقوله ؛ ولكنه الحق الذي قد لا تقبله كل النفوس حتى وإن كان في هذا الحق سعادة الدارين ، إن صنيعك يخالف الحديث الصحيح والعقل الصريح  من عدة أوجه                             
الوجه الأول ...                       

لم يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الاستكثار من الطعام على وجه المدح أبدا بل قال ماملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه .

الوجه الثاني ...

اعتزال رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وترك المباح  في العشر لدليل قوي لايعتريه شك أن الأصل في رمضان حصول الروحانية والتجرد بخلاء البطن وصفاء الذهن لا الاستزادة على غير المألوف ،

الوجه الثالث ...                     

أن السلف رحمهم الله كانوا ينصرفون عن كل العلوم النافعة  ليتفرغوا  للقرآن في شهر القرآن .
 
دربي أبناءك على أنّ رمضان يحلو بغير تلك الأصناف  واربطيهم بذكريات جميلة كعمرة أو اعتكاف أوصدقة أوزيارة أسرة محتاجة .
 
ساهمي في تعديل ثقافة المجتمع ولنجعل رمضان لما شُرع له .              

حاولن نشر هذا التنبيه لتصحيح الفهم .

رمضان يقترب فاستقبلوه بنظرة جديدة بلغنا الله وأياكم وأحبابنا هذا الشهر وبارك الله لنا فيه
 
تقبل الله منا ومنكم صالح العم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخوف من ان يكون الخوف من ان يكون



GMT 07:01 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

ما حكم صيام مرضى السكر

GMT 13:13 2020 الجمعة ,08 أيار / مايو

دعاء اليوم الخامس عشر من رمضان

GMT 07:24 2020 الخميس ,07 أيار / مايو

دعاء اليوم الرابع عشر من رمضان

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

دعاء اليوم الثالث عشر من رمضان

GMT 07:11 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

دعاء اليوم الثاني عشر من رمضان

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض

GMT 17:21 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

خطوات بسيطة لإزالة بقع الزيت من الملابس

GMT 14:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

راحة للاعبي "يد الأهلي" بعد الفوز على فريق "6 أكتوبر"

GMT 08:45 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

أفكار مميزة لديكورات حفلة زفاف من وحي الطبيعة

GMT 05:32 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

"غرام العطور" له مؤشرات واضحة اكتشفيها

GMT 22:49 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عالم أحياء يلتقط مشهد رائع للعنكبوت الصياد

GMT 15:23 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقوشات جلد النمر تزين ملابسك وتمنحك إطلالة جريئة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria