خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

خطبة الجمعة في الحرم المكي
مكة المكرمة - العرب اليوم

أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط أن بين لَهْو الحياة ولَغْوِها، وفي هَجِيرِ مَطامِحِها ومَطَامِعِها، ولَظَى الصِّرَاع على حيازة متاعها، والتمتُّع بزَهْرَتها، والاغترار بزُخْرُفها؛ تقوم للدَّعاوى العَريضةِ سوقٌ نافقةٌ، وتَرْتَفِعُ للمَزَاعِمِ الْمُبَهْرَجَةِ راياتٌ خادِعَةٌ كاذِبَةٌ خَاطِئَةٌ، لافتاً إلى أن هناك ضُرُوبٌ وألوانٌ من الدَّعاوى والمزاعم لا تقوم على حُجَّة، ولا تَستقيمُ على مَحَجَّة، ولا ترجِعُ إلى دَليلٍ، ولا تستنِدُ إلى بُرْهانٍ.

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في الحرم المكي الشريف: ولَئِنْ تَنَوَّعَتْ صُوُرُها، وكَثُرَتْ وتعدَّدَتْ صُنوفُها؛ فإنَّ مِنْ أشَدِّها ضَرَرًا، وأوخَمِها مَرْتَعًا، وأضلَّها سبيلًا، وأقبحَها مآلًا: تلكَ الدَّعاوى القَائِمةَ على ما نهى الربُّ تبارك عنه في مُحْكَم التَّنْزِيلِ بقولِهِ سبحانه: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ [النجم: ٣٢] أي: على هذه التزكية للنفس، والنظر إليها بعين التعظيم والإعجاب، والإكثار من الثناء عليها، وغضِّ الطرف عن عيوبها ومثالبها، والرَّفض القاطع لأي إقرارٍ فيها بالنَّقص، أو الخلل، أو التَّقصير , وإنَّ من أسوء ذلك ما يكون من دعاوى الهداية والفلاح، وسلامة المنهج، وصواب المسلك، وصحة الطريق! ذلك المتمثِّلُ فيما يزعُمُه بعضُ مَنْ كَثُرَتْ دعاواه ومزاعمه، وقلَّت عليها براهينُه وحُججُه، بل انعدَمَتْ أو كادَتْ، في أنَّه على هدى من رَبِّه، وأنَّه من المفلحين الذين أدركوا ما فيه رَغِبُوا، وسلِموا مما منه رَهِبوا.

وأضاف فضيلته : ولما كان هذا الفريقُ من عباد الله موجودًا في كل زمان بدعاواه ومزاعمه، فقد تكلم ربنا سبحانه في محكم كتابه عن هذا بكلامه المرشد الهادي، والمبيِّن النَّاصح، والمحذِّر الناهي، الذي يُسفِر عن وجه الحقِّ في هذا الأمر, فدلَّ سُبحانه بما ذكر في هذا المقام على أنَّ الذين يَصِحُّ وصفهم بأنهم على نور من ربهم، وبرهان واستقامة، وسداد بتسديد الله إياهم وتوفيقه لهم , وأنَّ الذين يصحُّ وصفهم بأنهم «المفلحون», إنما هم على الحقيقة: «المتقون» الذين: «اتقوا الله تبارك وتعالى في ركوب ما نهاهم عن ركوبه، واتقوه فيما أمرهم به من فرائضه، فأطاعوه بأدائها», وأن هؤلاء المتقين قد خصَّهم ربُّهم عزَّ وجلَّ بصفاتٍ توضح حالهم، وترشد إلى جميل خصالهم، وتستنهض الهمم إلى اللحاق بهم، بانتهاج نهجهم، وسلوك سبيلهم, فذكر سبحانه صفات القوم في صدر سورة البقرة، فقال عزَّ من قائل: الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ [البقرة: ١ – ٤]. وإنَّها لصفاتٌ مُضِيئةٌ، وعلاماتٌ جَلِيَّة، وأحوال رَضِيَّةٌ، يبلغ بها أصحابُها أشرفَ المنازل في حياتهم الدُّنيا وفي الآخرة، وتَصِل بهم إلى الغاية من رضوان الله ومحبته، ونزول الجنة دار كرامته.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي



GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 15:15 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 00:04 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم حسن يكشف حقيقة مفاوضات "بيراميدز" مع محمود متولي

GMT 00:12 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ألكسندر نوفاك يرد على تصريحات الأخيرة لمحمد بن سلمان

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

عيشي لحظات من الرومانسية في أجمل فنادق فلورنسا

GMT 06:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

أمسية رائعة داخل أشهر مطاعم برج العرب في دبي

GMT 05:33 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

مجوهرات "بياجيه" لإطلالة ساحرة ومميزة في 2018

GMT 06:44 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميني كيكه التمر بصوص الحلاوه الطحينيه

GMT 01:32 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع سشوارز الشهير في إنسبروك في قلب جبال الألب

GMT 16:29 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حاتم القواسمي رئيسًا لجمعية المحاسبين القانونيين الأردنيين

GMT 01:55 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

محمد كريم يكشف أن "خطيب مراتي" أول فيلم للصم
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria