عبد اللطيف اللعبي الشعر الحقيقي هو الذي يقتحم مثلث الحياة والموت والحب
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"عبد اللطيف اللعبي" الشعر الحقيقي هو الذي يقتحم مثلث "الحياة والموت والحب"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "عبد اللطيف اللعبي" الشعر الحقيقي هو الذي يقتحم مثلث "الحياة والموت والحب"

بيروت - و.م.ع

اعتبر الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي أن الشعر الحقيقي لا ينحصر في قاموس تقليدي معين بل يقتحم ثالوث "الحياة والموت والحب". وأوضح اللعبي في حديث لصحيفة (السفير) نشرته، الثلاثاء، أن الشعر لا ينحصر في قاموس "الفراشات، العصافير، الشهداء، النزيف، والحمام..."، فهو بالنسبة للعبي "لغو ينتمي إلى نوع البلاغة الشعرية شبه الحداثية"، بل المفروض على الشاعر أن يلم ب "كل المعارف التي تخص الإنسان والبشرية فهي المفتاح أو احد المفاتيح التي تمكن الشاعر من العبور" نحو التأمل في مثلث "الجنس، السلطة، الدين". وأضاف أن هنالك ثالوثا آخر "أهم بكثير" شعريا، وهو ثالوث "الحياة، الموت، الحب"، الذي اعتبره "موضوع تأملاته"، فالمعارف تساعد اللعبي "على سبر أغوار اللغز الكامن في كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة". وقال اللعبي الذي شارك، مؤخرا، في معرض بيروت العربي والدولي للكتاب ، إن "الحياة الكامنة فينا هي نوع من المعجزة تماثل معجزة الكون، لا بداية ولا نهاية لها... هكذا أقارع لغزي الخاص، شعريا، وبهذه الطريقة أجد أن فضاء الشاعر يغدو أرحب بكثير". وفي هذا السياق أشار الى أن ديوانه الأخير "منطقة الاضطرابات" لا يتطرق بالأساس إلى "تجربة المرض"، بل هو "تأمل في الذات كمدخل للتأمل في الوضع البشري"، وهو نتاج "اضطلاعه منذ سنوات بتطور العلوم الدقيقة، بما فيها الفيزياء الفلكية، البيولوجيا الدقيقة أيضا". وعن علاقته باللغة اعتبر اللعبي أن العلاقة بها "علاقة بسجين وراء قضبانه"، وقال على سبيل المثال "لغتي الأم هي العربية المغربية... اللغة التي فرضها علي الاستعمار هي اللغة الفرنسية ولقد كتبت بها... أما اللغة الوحيدة التي عشقتها بشكل حر فهي الإسبانية". وعندما يكتب اللعبي، فاللغة الأم "لا تمحى عنده فهي موجودة" فيه، وكذلك اللغة الاسبانية التي عشقها بشكل طوعي، يقول ، مضيفا أن "هذه اللغة تتفاعل في لحظة الكتابة وتعطي في النتيجة نصا يحمل في طياته العميقة عبقرية اللغات الثلاث، وموسيقاها أيضا ، وبالتالي أنا لا اشعر بفقدان أي من المضامين، بل بغنى وبفضاءات لغوية أرحب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد اللطيف اللعبي الشعر الحقيقي هو الذي يقتحم مثلث الحياة والموت والحب عبد اللطيف اللعبي الشعر الحقيقي هو الذي يقتحم مثلث الحياة والموت والحب



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:11 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 15:04 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:22 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان يرأس جلسة مجلس الوزراء في اليمامة

GMT 11:05 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

وفاة والد لاعب الكرة المصري أكرم توفيق

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قمة مرتقبة بين أهلي سداب والسيب في الدوري العماني لليد

GMT 04:47 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غنوة تُؤكّد أنّها على قيد الحياة وليست أختًا لـ"أنغام"

GMT 00:33 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار عملات الدول العربية مقابل الدولار الأميركي الجمعة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

كيف تساعدين طفلك على تكوين الأصدقاء؟

GMT 03:50 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

قصص مؤلمة عن مصير مجتمع وقع في أيدي تنظيم داعش

GMT 05:42 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

وفاة نجل الملكة ناريمان عن عمر يناهز 57 عامًا

GMT 19:44 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولا

GMT 23:19 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب أدعم الدكتور طارق شوقي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria