وثائق بريطانيا تجاهلت تهديدات برد على مظاهرات مناهضة للقذافي عام 1984
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وثائق بريطانيا تجاهلت تهديدات برد على مظاهرات مناهضة للقذافي عام 1984

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - وثائق بريطانيا تجاهلت تهديدات برد على مظاهرات مناهضة للقذافي عام 1984

لندن - كونا

كشفت وثائق سرية الجمعة عن علم بريطانيا في عهد رئيسة الوزراء الراحلة مارغريت تاتشر بامكانية رد ليبيا بشكل "عنيف" على سماحها لمعارضي الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بتنظيم مظاهرة خارج السفارة الليبية في لندن عام 1984 والتي انتهت بمقتل الشرطية ايفون فلاتشر. واكدت الوثائق التاريخية التي نشرت بموجب قانون رفع السرية عنها بعد مرور عشرين عاما عن تلك الاحداث ان الحكومة البريطانية كانت تملك ادلة فضلا عن تلقيها تهديدات مباشرة من السلطات الليبية بأنها سترد على اية مظاهرة يسمح بتنظيمها خارج السفارة الليبية في منطقة "سان جيمس بارك" وسط لندن. واوضحت ان التهديدات وصلت عن طريق دبلوماسيين ليبيين زارا وزارة الخارجية البريطانية ثم عن طريق السفير البريطاني في طرابلس اوليفر مايلز الذي استدعي ليلا ليبلغ باستعداد ليبيا بالرد على معارضي القذافي داخل بريطانيا. واشارت الى ان اجهزة الامن البريطانية علمت بتهريب دبلوماسيين ليبيين لأسلحة داخل بريطانيا في حقائب دبلوماسية ولكن لم يكن ممكنا اعتراضها خوفا من رد ليبي ضد موظفي السفارة البريطانية في طرابلس. وكشفت الوثائق عن حجم التخبط الذي وقعت فيه السلطات البريطانية بين التحرك او تجاهل تلك التطورات بحجة ان نظام القذافي كان متعودا على اطلاق تهديدات مماثلة في كل الاتجاهات وضد اكثر من جهة حول العالم. وبينت ان احد موظفي وزارة الخارجية البريطانية استغرب زيارة الدبلوماسيين الليبيين للوزارة في وقت متأخر تاركين ورقة كتب عليها ان "ليبيا لن تتحمل اية تبعات عن سماح بريطانيا بتنظيم مظاهرة ضد نظام العقيد القذافي". وكان اكبر ما قامت به السلطات البريطانية للرد على التهديدات هو تعزيز التواجد الامني ووضع حواجز على الارصفة المحاذية لمقر السفارة بهدف تنظيم المتظاهرين لكن دون منع المظاهرة التي تمت في 17 ابريل 1984 وانتهت بمقتل فلاتشر وجرح 11 من المتظاهرين برصاص اطلق من احد نوافذ السفارة. ووفقا للوثائق لم تتمكن السلطات البريطانية من محاكمة القاتل الذي نجحت في تحديد هويته بسبب تمتعه بالحصانة الدبلوماسية وخوفا على حياة دبلوماسييها في طرابلس الذين احتجزوا في مقر السفارة البريطانية لمدة 11 يوما ولم يسمح لهم بالمغادرة حتى خروج الدبلوماسيين الليبيين ومن ضمنهم القاتل من بريطانيا. واظهرت الوثائق غضب وزير الداخلية البريطاني آنذاك ليون بريتان من رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر لموافقتها السريعة على خروج القاتل من البلاد بحجة احترام القواعد الدبلوماسية. يذكر ان هذه الحادثة تسببت بقطع العلاقات الدبلوماسية بين طرابلس ولندن لأكثر من 15 عاما ولم يتم اعادتها حتى عام 1999 بعد تغير جذري في سياسة نظام القذافي واعترافه بمسؤوليته عن عدة حوادث من بينها قتل الشرطية البريطانية وقيامه بصرف تعويضات مالية لأسرتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق بريطانيا تجاهلت تهديدات برد على مظاهرات مناهضة للقذافي عام 1984 وثائق بريطانيا تجاهلت تهديدات برد على مظاهرات مناهضة للقذافي عام 1984



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 01:44 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تخوض غمار " الأوبرا " للمرة الأولى في مشوارها

GMT 20:04 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

إيهاب أمين يفوز برئاسة اتحاد الجمباز بفارق صوت عن هالة سلامة

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

نادي العين الإماراتي يواجه ويلينغتون النيوزيلندي الأربعاء

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الليبي يمهل منتسبيه "المتغيبين" فرصة للالتحاق بصفوفه

GMT 03:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أداة "Gold" لدراسة الحدود بين الأرض والفضاء في حالة جيدة

GMT 03:12 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

"روبوت" يساعد في عمليات استبدال عظام الساق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria