إنقاذ تحفة دمشقية عمرها 250 عامًا على أيدي سعودية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

إنقاذ "تحفة دمشقية" عمرها 250 عامًا على أيدي سعودية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إنقاذ "تحفة دمشقية" عمرها 250 عامًا على أيدي سعودية

إنقاذ "تحفة دمشقية" على أيدي سعودية
الرياض - العرب اليوم

نجت غرفة دمشقية نادرة من الهدم، حين احتواها متحف سعودي لروائع الفن الإسلامي، لتروي قصّة الحقبة الزمنية عام 1181هـ، عندما كانت تستخدم تلك الغرفة لاستقبال ضيوف الأسرة الدمشقية، كما تملأ مجموعة من الزخارف والنقوش الإسلامية جدرانها الخشبية، بالإضافة إلى وجود نوافذ ونافورة حجرية في أرجاء الغرفة التي احتضنها متحف إثراء بالظهران شرق السعودية.

وأوضح مدير مركز "إثراء"، علي المطيري، أن المتاحف تعد ركنًا رئيسيًّا للوصول إلى مجتمع الابتكار والمعرفة والإبداع، والتي تصب في سياق رؤية 2030، حيث تتركز مهمّة المركز على تقديم برامج تعليمية وتطويرية في هذا القطاع الجديد بالمملكة، بالإضافة إلى تعريف الزوّار بروائع الفنون المعاصرة، والإسلامية، والعلوم الطبيعية.

الغرفة الدمشقية

وقالت مسؤولة المتحف في "إثراء" ليلى الفدّاغ: "إن هذه الغرفة الدمشقية نجت من عمليات الهدم والإزالة التي آذت الكثير من البيوت التاريخية في دمشق، حيث تم تفكيك الغرفة بشكل سليم من فناء منزل يقع في حارة الباشا في دمشق، والذي هُدم في عام 1978م، لتعبيد أحد الطرق"، وأضافت "انتقلت الغرفة من سوريا إلى العاصمة بيروت في لبنان، عندما اشترتها عائلة لبنانية وحفظتها لأكثر من 30 عامًا دون عرضها للجمهور، وهو الأمر الذي ساعد على أن تبقى محتفظة بحالتها الأصلية، حتى تم شحنها إلى السعودية، لتُعرض للمرة الأولى في متحف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي".

12 قطعة فنيّة فريدة

وتتكون الغرفة الدمشقية من 12 قطعة فنيّة، تحمل الطراز الإسلامي في أشكالها، حيث تعد "مصراعي النافذة" قلب المنزل السوري التقليدي، والتي كان ينفذ من خلالها الضوء والهواء العليل، كما يتم عرض "لوح زخرفة عجمي"، والذي يعكس العناصر الجمالية الفريدة للزخارف السطحية على جدران الغرفة.

وهي تعتمد بشكل كبير على الاستخدام الواسع لمجموعة من الألوان العضوية وغير العضوية على حدٍ سواء، والتزجيج الشفّاف المتعدّد الألوان المستخدم فوق معدنٍ رقيق، إذ استخدمت هذه التقنيات الفنية المتنوعة لصنع هذا اللوح الزخرفي صور مزهريات ممتلئة بالورود، بالإضافة إلى الأشكال الزخرفية النباتية والهندسية.

30 لوحة بخط الثُلث

وتحمل قطعة "نقوش كتابات" أبياتاً في 30 لوحة موزعة في أرجاء الغرفة بخط الثُلث، من قصيدة الشاعر المصري "البوصيري" في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما يُعرض في الغرفة "أريكة" كانت تستخدم في غرف الاستقبال العربية التقليدية لوقت طويل، حتى تخلّى الدمشقيون عن طوابق الطرز المرتفعة، وتبنّوا العادات الغربية في الجلوس على مقاعد وكراسي، وتحتوي "الكتبيّة" على أرفف تعرض مجموعة من المقتنيات العملية والفنية في آنٍ واحد، وتعكس أذواق المالك واهتماماته، كإطار الصورة، والشمعدان، حيث كان يُستخدم كمصدر للإضاءة.

وفي حال قدوم زائر من خارج المدينة، يجد نفسه أمام تحفة معمارية تسمّى "المصبّ" لما يدل موقعها المميز على أهمية الحفاوة والترحاب، بالإضافة إلى الماء في ثقافتنا الإسلامية، وتستخدم "السمندرة" لتحويل هذه الغرفة إلى غرفة مبيتٍ للزائر.

ويفصل "مدخل المقنطر" الغرفة الدمشقية إلى قسمين: العتبة، وهي منطقة الدخول الأرضية، والقسم الآخر يدعى "طرز" للجلوس والاستقبال في المناطق المرتفعة، حيث لم يشع استخدام قطع المفروشات العمودية في البيوت العربية، لهذا كان لـ "الخزانة" دور مهم في توفير مكان للتخزين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاذ تحفة دمشقية عمرها 250 عامًا على أيدي سعودية إنقاذ تحفة دمشقية عمرها 250 عامًا على أيدي سعودية



GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 10:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

جماهير الاتحاد تتفاعل مع تغريدة كارلوس فيلانويفا

GMT 10:13 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

الحكم السعودي محمد السماعيل الأول آسيويًا

GMT 20:20 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الباطن يتجاوز عقبة الفيصلي بثنائية نظيفة

GMT 13:56 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

إدارة أحد تصرف النظر عن التعاقد مع البرازيلي أليكس ليما

GMT 01:30 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن معلومات جديدة في قضية "جثة أبها"

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

بليك ليفلي أنيقة خلال عرض أزيار "ديور" في باريس

GMT 02:47 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

"فولكس فاغن" تستعد لطرح سيارتها T-Roc عام 2020

GMT 08:43 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يرد على شائعات زواجه من شيرين عبدالوهاب

GMT 09:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

السجن 3 سنوات عقوبة الغش التجاري للوقود في السعودية

GMT 12:48 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

"الخرافي" يُتوج بالنسخة الأولى لبطولة الشهاب للقفز

GMT 00:47 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

عادل كاروشي يكشف عدم تهاونه في حمل قميص الرجاء

GMT 15:11 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

إيكاردي يضع شرطًا وحيدًا للانتقال إلى ريال مدريد

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

عبدالعزيز العرياني يقود هجوم المنتخب الأولمبي أمام الأردن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria