الدكتور عمرو خالد يؤكد أن سورة النور تقهر ظلام الإلحاد
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الدكتور عمرو خالد يؤكد أن سورة النور تقهر ظلام الإلحاد

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الدكتور عمرو خالد يؤكد أن سورة النور تقهر ظلام الإلحاد

الدكتور عمرو خالد
القاهرة- شيماء مكاوي

كشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، كيف أن القرآن والعلم أثبتا معًا حقيقة أن زيت الزيتون يضيء بنفس الكيفية التي يضيء بها كوكب الأرض، كما ورد في قول الله تعالى من سورة "النور": "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ".

وفي رابع حلقات برنامجه "بالحرف الواحد"، الذي يتحدث عن العلاقة بين العلم والدين والحياة، دلل خالد بعملية البناء الضوئي التي تقوم بها النباتات، وتستقبل فيها ضوء الشمس، وتحوله إلى مركبات غذائية وأكسجين يستفيد منها النبات نفسه والإنسان، وكل دابة على الأرض.

وأضاف: "لو نظرنا لهذه العملية تحت الميكروسكوب الإلكتروني، سنكتشف أن صبغة "الكلوروفيل" الخضراء الموجودة في النباتات تستقبل ضوء الشمس، وتجعله يطلق فيها إلكترونات، ومن ثم تذهب إلى جزيء آخر من صبغة "الكلوروفيل" اسمه مركز التفاعل".

وأشار إلى أنه "اكتشف علماء الفيزياء أن كل الإلكترونات لا تأخذ نفس الطريق لمركز التفاعل، لكن تأخذ طرقًا كثيرة مختلفة في نفس اللحظة وفى آن واحد "والتواجد في أكثر من مكان في آن واحد"، وهو ما يسميه علماء الفيزياء أساس أو قلب نظرية "الكم" أو "الكوانتم".

ولفت خالد إلى أنه "عندما تستقبل النباتات، كمية كافية من أشعة الشمس تتوهج مضيئة بنور "فلوروسنتي" في ظاهرة سماها العلماء "الإضاءة الفلورسنتية للكلوروفيل"، هذا النور يخرج منها باستمرار ليل نهار لايتوقف أبدًا، وهو موجود في كل شيء حولنا، وإن كانت عيوننا لا تراه، لكن تم رصده من الفضاء بأجهزة حديثة وحساسة متركبة على الأقمار الصناعية في ظاهرة على نطاق أوسع، سماها العلماء "الإضاءة الفلورسنتية للكلوروفيل على نطاق كوكب الأرض".

وقال إن "هذا ما يفسر ظهور كوكب الأرض من الفضاء مثل الدرة المتلألئة، فهو دائمًا يضيء بنور فلورسنتي، كما ذكرت "جوانا جوينر"، عالمة الفضاء بوكالة "ناسا" في مقطع فيديو منشور على موقع الوكالة، تبلغ مدته حوالي 3 دقائق، وكما أوضحت إليزابيث ميدلتون، العالمة بالوكالة ذاتها فإنهم يعتمدون على رصد النور الفلورسنتي من كلوروفيل النباتات على الأرض في رسم خرائط فلورسنتية من الفضاء لكل دولة على حدة توضح توزيع كثافات النباتات واحتمالية حدوث مجاعات في بعض الدول لاقدر الله، إذا قل النور المرصود من نباتاتها، لأن هذا معناه أن الكثافة النباتية قلت أو تعرضت للإجهاد".

وأشار خالد إلى أنه "بسبب تأثيرات "الكوانتم" على "الكلوروفيل" فإن كل النباتات تضيء بذاتها ليل نهار بنور "فلورسنتي"، ليس هذا فحسب، لكن بسبب تأثيرات "الكوانتم" أيضًا كوكب الأرض كله يضيء في الفضاء ليل نهار بنور "فلورسنتي".

ومضى شارحًا: "فإذا قلنا إن زيت الزيتون دونما عن كل الزيوت الأخرى يحتوي على صبغة الكلوروفيل الخضراء، لأنه نتاج عصر ثمرة وليس بذرة مثل بقية الزيوت، وهو ما يفسر لماذا لونها دائمًا أخضر، فزيت الزيتون يضيء بذاته أيضًا، نتيجة تأثيرات "الكوانتم" على "الكلوروفيل" الموجود فيه، وهو يضيء بنفس الكيفية التي يضيء بها كوكب الأرض، مثلما أوضح القرآن بالضبط، فالاثنان يعتمدان على نفس النظرية الفزيائية "الكوانتم".

لكنه ذكر أنه "لا يمكن للعين المجردة أن ترى النور الفلورسنتي، وإثبات تلك الحقيقة أن زيت الزيتون يضيء لم يكن ممكنًا قبل اختراع "لمبة وود" سنة 1903، التي يتم الاعتماد عليها في الاختبار الذي تجريه مكتب معايير الجودة بالولايات المتحدة منذ عام 1927 للتأكد من أن زيت الزيتون يضيء بذاته وليس مغشوشًا، وهذا ما أخبرنا به القرآن قبل ذلك بأكثر من 14 قرنًا".

واستطرد خالد في رده على المشككين: "إذا كنت لا تصدق كيف يصل النور الفلورسنتى المنبعث باستمرار سواء من زيت الزيتون أو النباتات أو كوكب الأرض للفضاء، فلماذا تصدق كيف أن رسالة محادثة، أو بريد إلكتروني تكتبه في مصر يصل إلى الصين في نفس اللحظة، أو أن قلم الليزر الذي تحمله في ديك وينبعث منه النور يمكن أن يربك طيارًا ويجعله يغير مساره في نفس اللحظة".

وأردف: "هذا هو التواجد في أكثر من مكان في آن واحد، وهذه نظرية الكوانتم التي لم يتمكن أينشتاين نفسه من إيجاد تفسير لها. فالليزر والكمبيوتر والكوانتم كمبيوتر والاتصالات اللاسلكية والخلوية والهاتف وأشعة الرنين وكيمياء الكوانتم ما هي إلا تطبيقات لنظرية الكوانتم، والنور في هذه النظرية هو نور متراكب، وليس مثل الإضاءة المنبعثة من الشمس ولا حتى مصباح الإضاءة في المنزل، بمعنى أن موجات الضوء لها نفس التردد ونفس الطول الموجي بحيث يتطابقان ويتراكبان على بعض، مثلما قال القرآن قال إن النور يتراكب "نور على نور".

وأوضح خالد أنه "إذا لم يكن متاحًا قبل القرن العشرين التوصل إلى حقيقة أن زيت الزيتون يضيء بنفس الكمية التي يضيء بها كوكب الأرض في الفضاء، قبل أن يتم تأكيد ذلك بفضل نظرية الكوانتم، فالقرآن وقبل 1400 سنة ضرب لنا هذا المثل، فهل كان محمد صلى الله عليه وسلم عالمًا في فيزياء الكوانتم، مثل "براين كوكس" أو "براين جرين".

وتساءل: "فكيف كان سيعرف وقتها أن زيت الزيتون يمكن أن يضيء بذاته، وكيفكان سيشبه إضاءته بإضاءة الكوكب كله، وكيف كان سيعرف أن زيت الزيتون وكوكب الأرض نورهما متراكب "نور على نور"، لأن الاثنين يعتمدان على نظرية واحدة اسمها الكوانتم".

ليستنتج بأن "هذا التشبيه المعجز كان لا يمكن لبشر حتى فترة قريبة أن يصدقه، حتى اكتشاف نظرية الكوانتم في بدايات القرن العشرين، فما بالك أنه في القرآن منذ أكتر من 1400 سنة، وهذا ليس له سوى معنى واحد، أن هذا التشبيه المعجز هو مباشرة من عند من خلق نظرية الكوانتم، هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور عمرو خالد يؤكد أن سورة النور تقهر ظلام الإلحاد الدكتور عمرو خالد يؤكد أن سورة النور تقهر ظلام الإلحاد



GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:16 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:29 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

مخاوف ألمانية من ارتفاع أسعار الطيران

GMT 17:47 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة لبس حجاب مدونات الموضة الخليجيات

GMT 12:47 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات مخملية أنيقة لمنزل عصري في موسم شتاء 2017

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة بريطانيا تناقش آخر موازنات «ما قبل البريكست»

GMT 01:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

شركة بنتلي تكشف عن سيارتها "بنتايجا" الهجينة في معرض جنيف

GMT 02:24 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين وأردوغان يناقشان قرار الأمم المتحدة بشأن القدس

GMT 00:19 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة قمر ترقص على الجمل وسط أهرامات مصر

GMT 03:34 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

عارضات أزياء يلجأن إلى مجال التصميم الداخلي للمنازل

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

GMT 05:19 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

هل تقلع قطر عن التدخين؟

GMT 23:08 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

تسريب محادثة خاصة لـ"الشناوي" و"سارة سلامة"

GMT 01:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

رجل بريطاني يشرح كيف تغلّب على داء السكري

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

مجموعة عطور جديدة تخطف قلب الرجل في "عيد الحب "

GMT 03:11 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

برج "برواز دبي" يَجذب مليون زائر في عام واحد

GMT 14:27 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

جمال سليمان يكشف سبب تأجيل عرض "أفراح إبليس2 "

GMT 01:43 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دنيا عبد العزيز تكشف أسباب ابتعادها عن السينما
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday