صالون أم هاشم في القاهرة يتناول أثر الراحل أحمد خالد توفيق في الكتابة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

صالون "أم هاشم" في القاهرة يتناول أثر الراحل أحمد خالد توفيق في الكتابة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - صالون "أم هاشم" في القاهرة يتناول أثر الراحل أحمد خالد توفيق في الكتابة

الراحل أحمد خالد توفيق
القاهرة - العرب اليوم

تجاوزت مبيعات الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق أرقاما قياسية، وخصّص صالون "أم هاشم" لقاءه المنعقد في "بيت السناري" بحي السيدة زينب في القاهرة التابع لمكتبة الإسكندرية، السبت، بشأن أثره في الكتابة والأسباب التي جعلت منه ظاهرة وروجت لكتبه بين دائرة متنوعة من القراء، تحول بعضهم في ما بعد إلى أدباء ومحبين.

وقال الكاتب سيد محمود الذي أدار اللقاء إن "عدم إذاعة هذه البيانات وتحفظ الناشرين عليها، سببه عدم وجود بيئة نشر معلنة وشفافة، تعرفنا بالمساحة الواسعة من المبيعات التي ضمت روايات أديب نوبل نجيب محفوظ، وأنيس منصور، وعلاء الأسواني الذي تجاوزت مبيعات إحدى رواياته المترجمة للفرنسية في موسم واحد 280 ألف نسخة، حسب ما صرح به ناشرها الفرنسي".

ولفت الكاتب سامح فايز إلى أنّ هناك نقطة تحوّل في الكتابة والنشر لها علاقة بالمدونات وشبكة الإنترنت، بدأت منذ عام 2000 بمجموعة من محبي توفيق، أنشأوا موقعا لتبادل الآراء في ما ينشرون، وتحول الموقع إلى ما يشبه ورشة الكتابة، وفي عام 2005 رصدت وزارة الثقافة المصرية 150 ألف مدون على الشبكة العنكبوتية، كان 20 في المائة منهم يقدمون نماذج إبداعية مختلفة عن السائد، وعلى أثر ذلك قررت "دار الشروق" عام 2008 نشر بعض الكتب لعدد من هؤلاء الكتاب، الذين تحولوا من مجرد معجبين بكتابات الكاتب الراحل إلى مبدعين لديهم أعمالهم الخاصة التي وجدت طريقها إلى النور.

وذكر فايز أن إقبال المصريين على القراءة لم يلحظه أو يلتفت إليه أحد من المهتمين بالنشر أو بالثقافة، وما زال بعضهم يعتمد على دراسة مر عليها 15 عاما، أصدرتها اليونيسكو في عام 2003 تشير إلى أن المصريين والعرب لا يقرأون.
وتحدث الكاتب محمد فتحي عن بداية تعارفه مع الأديب الراحل أحمد خالد توفيق، وكان ذلك في أوائل التسعينات عام 1993 بعد صدور العددين الأول والثاني من سلسلة "ما وراء الطبيعة".

وكانت وقتها كتابات الدكتور نبيل فاروق: "رجل المستحيل"، و"ملف المستقبل"، و"أدهم صبري"، وغيرها، تستحوذ على اهتمام كثير من الأطفال، وحين اطلع على كتابي توفيق "النداهة" و"مصاص الدماء وأسطورة الرجل الذئب"، استشعر أن هناك من يستطيع أن يقدم له شكلاً آخر من الكتابة يختلف عما يقدمه فاروق.

وأكمل فتحي: "كان الكتابان متفردين في عالمهما، وقد جعلتني متابعة كتاباته في ما بعد أقرر عمل حوار معه، وقتها كنت صحافياً ناشئاً أكتب لمجلة (سمير) ولقرائها. ومن خلال البحث، اكتشفت أن توفيق يعيش في طنطا. التقيته في مقر المؤسسة العربية الحديثة. جاءني من دون تعالٍ، وهذا مفتاح من مفاتيح كثيرة يمكن أن نتعرف منها على علاقة خالد توفيق بقرائه. أجريت وزميلي محمد علاء الدين حواراً معه، واكتشفنا خلاله أن الرجل مختلف تماما عن غيره من الكتاب".

وتابع فتحي: "توطدت صداقتي به مع مرور الوقت. ومع ظهور مبدعين عبر سلسلة الروايات التي راحت تصدرها المؤسسة العربية الحديثة، تعرف القراء على كتابات تامر إبراهيم، وهو سيناريست معروف حاليا، ومحمد سليمان عبد الملك". وعن دور أحمد خالد توفيق في مسيرة كثير من هؤلاء، قال: "جميعنا أصبحنا ندور في فلك أحمد خالد توفيق، فهو الذي عرف جيلنا أن هناك كاتبا اسمه صنع الله إبراهيم، وستيفن كينغ، وجون جريشن، وكان حريصا على النظر لما يقدمه بأنه مجرد خطوة فوق الدرج للصعود لآخرين أهم وأفضل ويجب قراءتهم. لم يقرن ما يقدمه بالثقافة ولا الأدب، وحول روايات الجيب لكتب ذات قيمة حقيقية، وكان له دور كبير في أدبية المغامرة، حيث جعل منها صنفا أدبيا حقيقيا في بلادنا، وحين مات بطل سلسلته (ما وراء الطبيعة)، (رفعت إسماعيل)، قام الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي بعمل عزاء لوداعه، وكان هذا مدهشاً، ولافتاً للنظر".

أما الكاتبة شيرين هنائي فأشارت إلى أن تعارفها مع أحمد خالد توفيق بدأ بقراءته رواية لها لم تكن معدة للنشر: "كان يضع يده على مشكلات النصوص ويقدم مقترحاته دون أستاذية لعلاجها"، موضحة أنها بدأت قراءته حين كان عمرها 11 عاما، وبعد صدور كتابها الأول "نيكروفيليا"، راحت تسترجع كل ما تعلمته منه في طفولتها، وكان تعليقه على صدورها باعثا لديها للتفكير في كيفية الخروج من عباءته وكتابة شيء مختلف عنه، يتجاوز فكرة كتابة الرعب لمشروعات أخرى، وحرصت على أن يكون متابعا لكل عمل تقوم بكتابته، وتسعى في كل رواية تكتبها لتجاوز ما قبلها مستفيدة من تعليقاته البناءة على ما تقدمه من أعمال.

من جهته، ذكر الكاتب أحمد سمير أن علاقته بالراحل أحمد خالد توفيق لم تقم على لقاءات مستمرة، حيث لم يقابله سوى مرتين فقط، لكنه رغم ذلك كان أكثر الشخصيات الأدبية تأثيرا في حياته، "بسبب كونه كاتبا ممتعا، وهذا لا صلة له بالعمق أو الأفكار التي يطرحها توفيق في كتاباته، من هنا كان الاعتراف به وتقديره من جهة القراء والإقبال على رواياته، التي ساعد على انتشارها سعيهم إليه. لم يكن هناك دعم من وسائل الإعلام، ولم يقدمه أحد من النقاد الكبار".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالون أم هاشم في القاهرة يتناول أثر الراحل أحمد خالد توفيق في الكتابة صالون أم هاشم في القاهرة يتناول أثر الراحل أحمد خالد توفيق في الكتابة



GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:16 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:29 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

مخاوف ألمانية من ارتفاع أسعار الطيران

GMT 17:47 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة لبس حجاب مدونات الموضة الخليجيات

GMT 12:47 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات مخملية أنيقة لمنزل عصري في موسم شتاء 2017

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة بريطانيا تناقش آخر موازنات «ما قبل البريكست»

GMT 01:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

شركة بنتلي تكشف عن سيارتها "بنتايجا" الهجينة في معرض جنيف

GMT 02:24 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين وأردوغان يناقشان قرار الأمم المتحدة بشأن القدس

GMT 00:19 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة قمر ترقص على الجمل وسط أهرامات مصر

GMT 03:34 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

عارضات أزياء يلجأن إلى مجال التصميم الداخلي للمنازل

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

GMT 05:19 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

هل تقلع قطر عن التدخين؟

GMT 23:08 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

تسريب محادثة خاصة لـ"الشناوي" و"سارة سلامة"

GMT 01:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

رجل بريطاني يشرح كيف تغلّب على داء السكري

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

مجموعة عطور جديدة تخطف قلب الرجل في "عيد الحب "

GMT 03:11 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

برج "برواز دبي" يَجذب مليون زائر في عام واحد

GMT 14:27 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

جمال سليمان يكشف سبب تأجيل عرض "أفراح إبليس2 "

GMT 01:43 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دنيا عبد العزيز تكشف أسباب ابتعادها عن السينما
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday