الرياض تؤيد اطار عمل طويل الامد بين دول اوبك وخارجها
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الرياض تؤيد اطار عمل طويل الامد بين دول "اوبك" وخارجها

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الرياض تؤيد اطار عمل طويل الامد بين دول "اوبك" وخارجها

منظمة أوبك
مسقط - أ ف ب

دعت المملكة السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، الى ترسيخ "اطار عمل" جديد بين منظمة الدول المصدرة (اوبك) والدول النفطية خارج المنظمة يمتد الى ما بعد نهاية 2018، تاريخ انتهاء اتفاق خفض الانتاج بين الطرفين.

وهذه اول دعوة سعودية علنية لاقامة تعاون طويل الامد مع الدول المصدرة خارج اوبك، وهي تأتي في وقت نجح الاتفاق في رفع اسعار الخام فوق عتبة 70 دولاراً بعدما تدنت الى نحو 30 دولارا في بداية 2016.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في مسقط قبيل اجتماع وزاري للجنة المشتركة المعنية بمراقبة تطبيق الاتفاق "لا يجب ان نحصر جهودنا بالعام 2018. علينا ان نناقش اطار عمل لتعاوننا أبعد من ذلك".

وأضاف "أتحدث عن تمديد اطار العمل الذي بدأناه (...) الى ما بعد 2018".

توصلت اوبك بقيادة السعودية الى اتفاق في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 مع الدول المنتجة خارج المنظمة، بما في ذلك روسيا اكبر منتج عالمي للنفط، لخفض الانتاج بمعدل 1,8 مليون برميل في اليوم ولمدة ستة اشهر.

وساهم الاتفاق في  اعادة رفع اسعار الخام ما دفع الدول الموقعة  الى تمديده حتى نهاية 2018.

واعتبر الفالح ان اطار العمل الجديد بين الدول النفطية داخل اوبك وخارجها لا يجب ان يكون بالضرورة عبارة عن تمديد اضافي لاتفاق خفض الانتاج، انما تعاون "يطمئن الدول الاعضاء والمستثمرين والعالم بانه (التعاون) وُجد ليبقى، وباننا سنعمل معا (...) وسندعو دولا أخرى للانضمام".

ورغم الأثر الايجابي للاتفاق على اسعار الخام، قال الوزير السعودي ان الدول النفطية لم تحقق بعد هدفها القاضي بخفض مخزونات النفط العالمية الى مستوياتها الطبيعية وتحقيق توازن بين العرض والطلب.

وقال "الهدف لم يتحقق بعد، ونحن لسنا قريبين من تحقيقه"، مستبعدا ان يتحقق التوازن في السوق خلال العام الحالي.

- الوقت المناسب -

والاسبوع الماضي، قالت أوبك في تقريرها الشهري ان سوق النفط تتجه بسلاسة نحو التوازن بين العرض والطلب. واوضحت ان مستوى التزام دول أوبك بخفض الانتاج بلغ 95%.

من جهته، أبدى وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك حماسة محدودة تجاه التعاون بين الدول المصدرة للنفط في اوبك وخارجها، قائلا ان العام 2017 "أتاح لنا ان نعمل معا لتحقيق نتائج مذهلة (...) رغم ان التقدم واضح، علينا الا نرتاح، بل ان نكمل نحو تحقيق التوازن".

وأضح الوزير الروسي الذي عقد اجتماعا مع نظيره السعودي في مسقط عشية بدء اجتماع اللجنة الوزارية ان العمل بين الطرفين يمكن ان يستمر بعد انتهاء فترة اتفاق خفض الانتاج "على شكل مشاورات".

وأشار من جهته وزير النفط العماني محمد الرمحي الى انه بامكان الدول الاعضاء في اوبك والدول النفطية خارجها مناقشة كيفية مواصلة التعاون.

وأوضح "في نهاية هذا العام، المخزونات ستكون أقل بكثير وسيكون الوقت مناسبا لمناقشة اتفاقيات مختلفة".

وقال اعضاء في الوفود الحاضرة في مسقط ان مستوى المخزون العالمي يتجاوز معدله الطبيعي بنحو 120 مليون برميل، اي انه تراجع الى اكثر من النصف مقارنة ببداية سنة 2017.

مع تراجع الايرادات النفطية، سجلت دول الخليج عجزا في موازناتها واتجهت نحو تعويضه عبر رفع الدعم عن سلع رئيسية طاولت قطاع الطاقة.

وخسرت دول مجلس التعاون الخليجي الست (البحرين، الكويت، عمان، قطر، دولة الامارات، السعودية) مئات ملايين الدولارات بسبب انهيار اسعار النفط في منتصف 2014 إلى نحو 50 دولاراً.

وسجل الاقتصاد السعودي في 2017 انكماشا للمرة الاولى في ثماني سنوات بسبب تدابير التقشف الصارمة.

وفي اطار خطة لتنويع الاقتصاد ووقف الارتهان للنفط، تعتزم المملكة طرح اقل من خمسة بالمئة من أسهم "ارامكو" عملاقة النفط للاكتتاب العام في السوق السعودية للمساعدة في انشاء اكبر صندوق استثماري في البلاد في 2018.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياض تؤيد اطار عمل طويل الامد بين دول اوبك وخارجها الرياض تؤيد اطار عمل طويل الامد بين دول اوبك وخارجها



GMT 03:57 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

العلماء يطورون جهازًا لتسكين آلام الصداع النصفي

GMT 04:17 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

هالة صدقي تُؤكّد على أنّ هناك مَن يدفع ثمن الجهل بالأديان

GMT 21:38 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يُهدي كأس السوبر للرئيس السيسي

GMT 02:28 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفكار جديدة للحصول على مظهر مميز للفازات في المنزل

GMT 09:24 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

حكيم اولاجوان يرغب بشراء هيوستن روكتس

GMT 21:34 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

محمد حماقي بين الجامعة الأمريكية وجامعة القاهرة

GMT 12:29 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

تعرف على رأي الدين في حُكم النوم على جنابة حتى الصباح

GMT 06:10 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالة جديدة لـ شوبرا في حفل زفاف مع زوجها

GMT 20:14 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

غرق 20 فدانًا ومنازل بسبب زيادة منسوب ترعة في الشرقية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria