قصة واقعية زوجتي تكشفني بأحلامها
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قصة واقعية: زوجتي تكشفني بأحلامها

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - قصة واقعية: زوجتي تكشفني بأحلامها

القاهرة - العرب اليوم

أعزائي القراء مسألة اليوم هي من المشاكل المضحكة جدا. لكنها وقعت ومع البعض منا، وهي أن بعض الزوجات تعرف أحداث زوجها اليومية من خلال الأحلام. ولا تتعجبوا من ذلك لأنها قصص حقيقية، وحدثت مع الكثير منا على تفاوت في درجات وأعداد الأحلام. أتذكر زوجا تزوج بعد طلاقه للأولى وظل 11 سنة يعامل طليقته بأحسن المعاملة، وبعض الحيان يرسل إليها بالهدايا مع أولاده منها فيفاجيء بأن زوجته الحالية ترى بالمنام أنه يهدي طليقته شيئا ما. ويكون هذا الشيء هو نفسه ما قدمه في الحقيقة. وتكرر الأمر كثيرا وذكر زوج أخر بأنه لاطف خادمته بالكلام فقط وتغزل في شعر الخادمة، ففي اليوم الثاني قالت له زوجته رأيت امرأة فلبينية بالمنام تكشف لك شعرها بدلال ودلع. وسألته: هل ستتزوج علي واحدة فلبينية ؟ وهكذا تكررت تلك القصص الواقعية. مما جعلني أكتب عنها بعدما حضر إلينا الزوج “سعيد” يشتكي من نفس الموضوع. وهو أن زوجته لا تتركه يتنفس إلا وترى كل تحركاته، خاصة أخطائه بالمنام فتشوقت لسماع حكايته وإليكم كلامه: يقول الزوج سعيد: تزوجت زوجتي سلمى من 7 سنوات، وأنا أعيش معها كالمهدد والخائف. صحيح أنني أحبها وهي امرأة صالحة لا تعرف اللف ولا الدوران. لكني أنا في النهاية بشر أصيب وأخطيء. وتصور رجعت أمس حاملا بعض الحلويات وقلت لها :أنني اشتريتها من المحل الفلاني. فقالت لي فجأة : كذاب يا سعيد. أنا شفت واحدة شكلها كذا وكذا، ووصفت زميلتي بالعمل التي لا تعرف زوجتي حتى اسمها ولا شكلها ولا تعرف أنها معي أصلا بالعمل. وصفتها حتى بلون البلوزة التي كانت تلبسها زميلتي، فارتعدت وتفاجأت واضططرت أن اعترف وأقول لها إنها أحضرتها لي لأني ساعدتها في بعض التقارير وليس بيني وبينها أي شيئ ولكني لم أخبرك خوفا من غيرتك. موقف أخر : كذبت عليها يوما بأنني قلت لها عندي سفر لأمارة دبي وسوف أبقى هناك 3 أيام. فقالت لي بالتليفون : أنت تكذب عليه شوفتك بالمنام وكأنك حصلت على تأشيرة ومسافر أمريكا وأنك مسافر وبالمطار فاتتك الطيارة. وتخيل يا سيدي بعد ما كذبتها فوجئت بي ثاني يوم راجع استسمحها وأخبرتها بالحقيقة، وأنه فعلا الطيارة فاتتني وقلت لها إنني إذا قلت لك من البداية ستعترضي على سفري وهذا سفر تابع لعملي وترقياتي. وظللت أتحايل عليها إنها تدعي لي أن ألحق طيارة غدا ولا يقع مكروه لأني خلاص تعبت من أحلامها، ولو أني لاأعرف زوجتي لقلت أن عليها جن يخبرها بما يحدث معي لكن حاشا لله فهي امرأة صالحة. لكنها كشفاني ومش عارف أتنفس من خوفي من أحلامها … فضحكت بصوت عال معه وأنا أسمعه وكان جوابي عليه بأن قلت له : احمد الله يا سعيد بأن الله عز وجل قيد لك أحلام زوجتك لتكون لك تحذير من الوقوع في الخطأ. فالله عز وجل قد ينبه العبد بمرض أو حادثة أو مشكلة تقع له فيعود لصوابه. أما انت فجعل الله لك تذكرتك في رؤى ولا أقول أحلام بل رؤى زوجتك. فمفروض أنك تتفرح ولا تتضايق فالرؤيا الصادقة يراها المؤمن أو ترى له وتكون بشرى أو تحذير. ثانيا : أليس من الممكن لو لم تكن زوجتك هذه في حياتك بمناماتها لكنت وقعت في ذنوب كثيرة وأخطاء أكبر؟ لكن خوفك من أحلامها ذكرك بخوفك من خالقها الذي يسمع ويرى ولا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها . ثالثا: ما يقع من زوجتك هو شفافية ربانية لتحميك وتحمى بيتها من الدمار. لأنها من الملتزمات على حسب شهادتك لها. ولابد أن تتقبل أنت ذلك برضى لا بضيق لأن المثل يقول (امش عدل يحتار عدوك فيك) فلو استقمت لن ترى زوجتك إلا الاستقامة وإن اعوججت فانتظر جزاءك).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة واقعية زوجتي تكشفني بأحلامها قصة واقعية زوجتي تكشفني بأحلامها



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 18:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

رحيل المترجم السوري نزار خليلي عن عُمر ناهز الـ92 عامًا

GMT 00:27 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الدبلجة تعيد فيلم "بلال" إلى دور العرض في 6 دول عربية

GMT 11:57 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

محمية سيدي بوغابة مقاومة إيكولوجية للتلوث

GMT 22:23 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

أُحد يُجري محاولة "مشروطة" لضم مؤمن زكريا

GMT 17:07 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبة يوسف تستعد لتصوير أغنيتها الجديدة "متجيش على حد"

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

عمو فؤاد من معالم رمضان

GMT 09:34 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ون آند أونلي" تفتح أول منتجع حضري لها في دبي

GMT 14:53 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

عمر البشير يفرج عن جميع المعتقلين السياسيين

GMT 09:17 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

هزيمة أمام موريتانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria