حملة عضو الحزب الجمهوري تهاجم إيما غوانراليز لأصولها الكوبية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أثار خطابها بكاء الجميع وتعاطفهم لمنع استخدام السلاح

حملة عضو الحزب الجمهوري تهاجم إيما غوانراليز لأصولها الكوبية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - حملة عضو الحزب الجمهوري تهاجم إيما غوانراليز لأصولها الكوبية

إيما غوانراليز
واشنطن ـ رولا عيسى

هاجمت حملة ستيف كينغ، أحد أعضاء الحزب الجمهوري، أحد الناجيات من إطلاق النار في بارك لاند، عبر الإنترنت على أصولها الكوبية، وهي إيما غونزاليز، البالغة من العمر 18 عاما، والتي دخلت في مسيرة يوم السبت "من أجل حياتنا" المناهضة لحمل السلاح، مرتدية شارة العلم الكوبي، لإحياء ذكرى مقتل زملائها السبعة عشر، والمعلمين اللذين قُتلوا في إطلاق النار في فبراير/ شباط الماضي، بالحديد يوم عيد الحب.حملة عضو الحزب الجمهوري تهاجم إيما غوانراليز لأصولها الكوبية

وألقت غونزاليز خطابًا عن الست دقائق ونصف وهي مدة إطلاق النار في المدرسة، ودفعت الحشود للبكاء، عندما شكرت الناس الذين خرجوا للمطالبة بالسيطرة على السلاح، ولكن حملة النائب ستيف كينغ اختارت السخرية من التراث الكوبي للمراهقة، وكتبت على صورة للفتاة المراهقة "هذه هي الطريقة التي تبدين عندما تدعين الإرث الكوبي، ولكنك لا تتحدثن الإسبانية وتتجاهلي حقيقة أن أسلافك فروا من الجزيرة عندما تحولت كوبا إلى معسكر اعتقال ديكتاتوري، بعد إزالة جميع الأسلحة من مواطنيها، ولم يتمكنوا من الدفاع عن حقوقهم".حملة عضو الحزب الجمهوري تهاجم إيما غوانراليز لأصولها الكوبية

وأثار هذا التهكم غضب وسائل التواصل الاجتماعي حيث طالب الناس الحملة بعدم السخرية من المراهق، وكتب براندون وولف، أحد الناجين من إطلاق النار في ملهى ليلي في أورلاندو" هل تسخر من أحد الناجين بسبب هويتها العرقية؟!"، مضيفا "وقفت إيما لمدة 6 دقائق و20 ثانية لتكريم حياة 17رحلوا عنا في وقت قريب جدا، أقل ما يمكنك فعله هو إغلاق المصيدة المميزة وغير الفعالة لمدة 6 ثوان لسماع منظور شخص آخر"، وردت حملة كينغ، قائلة إنها لم تكن تتهكم على المراهقة، لكنها كانت "تلفت الانتباه إلى الحقيقة، مضيفة "أن إشارة إلى مفارقة حيث شخص يرتدي علم دولة شيوعية بينما يدعو في نفس الوقت إلى السيطرة على السلاح، وهذا يلفت الانتباه إلى الحقيقة لكننا نفهم أن اليساريين يجدون الهجوم".حملة عضو الحزب الجمهوري تهاجم إيما غوانراليز لأصولها الكوبية

وأصبحت غونزاليز، الذي هاجر والدها إلى نيويورك من كوبا في عام 1968، أحد الوجوه الأكثر شهرة بين الناجين من مدرسة "ماغوري ستونيمان دوغلاس" الثانوية، لكن المراهقة أصبحت رمزا في الدعوة للسيطرة على السلاح في أعقاب المأساة، وفي الآونة الأخيرة، أظهرت مجلة "Teen Vogue" الفتاة وكأنها تمزق الدستور، وهي في الواقع تمزق ورقة على غلاف المجلة، بينما يقف زملائها في الصف وراءها، وأوضحت المجلة في تغريدة على موقع "تويتر" قائلة" 'نحن شباب الولايات المتحدة، بنينا حركة جديدة لإدانة العنف المسلّح والدعوة إلى الأمان في كل مجتمعاتنا، هذه ليست سوى البداية".

وجذب الغلاف الكثير من الاهتمام من أتباع ترامب ومؤيدي حمل السلاح على حد السواء، وسارع كثيرون إلى إدانة ومهاجمة طلاب المدارس الثانوية على موقع تويتر وكتب أحدهم "انظروا إلى هؤلاء الظالمين الصغار، آمل ألا تعيش ابنتي أبدا في العالم الذي يتخيلونه"،  ومع ذلك كان هناك بعض الداعمين للأطفال، حيث كتب أحدهم "أنا سعيد لأول مرة في تاريخ البشرية الناس يقفون ضد القتل".حملة عضو الحزب الجمهوري تهاجم إيما غوانراليز لأصولها الكوبية

وشكلت مظاهرة يوم السبت في العاصمة واشنطن لمكافحة السلاح أكبر احتجاج شبابي منذ حرب فيتنام، وخرج مئات الآلاف من الأشخاص للمشاركة في المسيرة في العاصمة، بالتزامن مع 80 مسيرة أخرى في جميع أنحاء العالم، وشهدت المسيرة التي نظمها الناجون من المجزرة في مدرسة مرغوري ستونمان دوغلاس الثانوية، 175 ألف شخص يحتجون في نيويورك.

وكانت غونزاليز أحد المتحدثين الرئيسيين يوم السبت، والتي صمتت لفترة على المسرح ولم تتمكن من الحديث، ولكنها قالت"في ست دقائق و20 ثانية ... في ما يزيد قليلا عن ست دقائق، فقدنا 17 من أصدقائنا، وأصيب 15 وجرح الجميع، كل من كان هناك يفهم، كل من لمسه السلاح البارد، وبالنسبة لنا، قضينا ساعات طويلة من الفوضى في الشمس دون معرفة ما يحدث، لا أحد يفهم ماذا حدث، ولا أخد يعتقد أن هناك جثث في هذا المبنى".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة عضو الحزب الجمهوري تهاجم إيما غوانراليز لأصولها الكوبية حملة عضو الحزب الجمهوري تهاجم إيما غوانراليز لأصولها الكوبية



GMT 04:09 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أول بريطانية قصيرة القامة تتأهل لأخطر وظائف البحرية

GMT 12:14 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

أنغام في ورطة سياسية كبيرة

GMT 00:52 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

هند صبري تكشف عن رأيها في الفنانة "نادية لطفي"

GMT 11:48 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"ميفك ريت" يحصل على تسهيلات بقيمة 400 مليون ريال من بنك "الرياض"

GMT 05:49 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

أغلى 10 فنادق من حيث تكلفة الإقامة في العالم

GMT 07:25 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أتمنى تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي بكل حسم

GMT 13:35 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صبحي يتوقع اندلاع حرب في منطقة الخليج العربي

GMT 03:44 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج طالبة هندية بلقب ملكة جمال العالم 2017 في الصين

GMT 21:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أول صور لهاتف Huawei P50 Pro القادم من هواوى

GMT 04:05 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تفاصيل مُثيرة بشأن حرق طالبة في بنغلاديش
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria