عدد النساء في قوات الشرطة اليمنية أقل بكثير من الرجال
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عدد النساء في قوات الشرطة اليمنية أقل بكثير من الرجال

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عدد النساء في قوات الشرطة اليمنية أقل بكثير من الرجال

صنعاء - وكالات

اوضحت دراسة حديث صادر عن المركز اليمني لقياس الرأي العام بخصوص (دمج قضايا المرأة في اصلاح قطاع الشرطة في اليمن): ان عدد النساء المسجلة في قوات الشرطة اليمنية (2,868) امرأة مقابل (168,996) رجل شرطي حيث تشكل النساء 1.7 بالمائة من موظفي الشرطة اليمنية.. واشارت الدراسة التي حصل موقع "الثورة نت" على نسخة منها، الى ان من بين هؤلاء 108 امرأة فقط برتبة ضابط بينما كل الأخريات ما زلن جنديات « أو ضابطات صف » حيث لا توجد نساء برتبة لواء أو عميد ، لكن هناك 25 امرأة برتبة عقيد وثمان نساء برتبة مقدم و 30 امرأة برتبة رائد، وواحدة فقط برتبة نقيب و 44 امرأة برتبة ملازم واثنتين برتبة ملازم أول و 42 امرأة برتبة ملازم ثاني.. مشيرة الى انه تم توظيف كثير من الشرطيات من أجل العمل في مجال مكافحة الإرهاب وتفتيش النساء في النقاط الأمنية وفي المنازل أو في أماكن أخرى. وذكرت الدراسة ان قرابة 60 بالمائة من المبحوثين كانت تصوراتهم عن قطاع الأمن وعمل الشرطة في اليمن مؤيدة لفكرة أن يكون هناك ضباطات شرطة.. حيث اختار (51.64 %) هذا الخيار لاعتقادهم أن هناك حاجة للشرطيات لتفتيش النساء. وقالت الدراسة أن توظيف النساء في قوت الشرطة النسائية في اليمن قد اصطدم حتى هذه اللحظة بعوائق ذات طبيعة مختلفة؛ فإلى جانب انعدام تجهيزات وتسهيلات خاصة بالنساء في التدريب والعمل، هناك عدم رغبة في توظيف مزيد من النساء، اذ أن معدل تسرب الشرطيات كبير، لاسيما عندما يتزوجن وينجبن.. لافتة الى أن نظرة المجتمع المجحفة للنساء المجندات في قوات الشرطة يمثل عائقا أمام تجنيد مزيد من النساء.. وبينت الدراسة ان أغلب اليمنيين يؤيدون فكرة توظيف مزيد من النساء في قوات الشرطة، لكن في المقابل هناك اعتراضا عاما لدى الذكور على التحاق إحدى قريباتهم بقوات الشرطة حيث أن 64 % من المبحوثين الذكور و 54.7 بالمائة من الإناث يؤيدوا بقوة انضمام أحد أفراد الأسرة الذكور إلى قوات الشرطة، بينما 8.4 بالمائة من المستجوبين الذكور و 15.5 بالمائة من الإناث يؤيدون هذا الخيار في حال كان الملتحق بقوات الشرطة من الإناث. وفيما يخص حال السجون والنزلاء فيها اكدت الدراسة أن السجون في اليمن عامة، وفي المناطق الريفية خاصة، مزدحمة جدا، وبها تردٍ ملحوظ في النظافة، ونقص في الغذاء وأسرَّة النوم والبطانيات ووسائل التهوية والمياه. بالإضافة الى الرعاية الصحية فيها تكاد تكون معدومة، بل ليس هناك خدمات رعاية صحية للسجينات الحوامل.. ولفتت الدراسة الى تعمد السلطات بعد اعتقال السجينات إلى حرمان المشتبه فيهن وكذا المدانات من التواصل مع العالم الخارجي؛ حيث يحرمن من قراءة المجلات والصحف ومتابعة الراديو والتلفاز.. بالإضافة الى ابتزاز سلطات السجون السجينات عن طريق أخذ الرشاوي مقابل الحصول على بعض المزايا.. موضحة أن الدولة لم توفر حارسات في سجون النساء أو مراكز الاعتقال باستثناء سجن واحد في محافظة حجة . واضافة الدراسة "ولأن المجتمع ينظر إليهن كمنبوذات، فإن النساء اللاتي صدرت ضدهن أحكام بالسجن نادرا ما يوافقن على العودة إلى أسرهن بعد إتمام محكومية السجن حيث تحتفظ السلطات بشكل منتظم بالسجينات في السجون بعد انتهاء محكوميتهن عندما يرفض الأقارب الذكور الموافقة على إطلاق سراحهن. وهو الامر الذي تكرر كثيراً لواحد من سببين : الأول أن في خروج السجينات إلى المجتمع بعد فترة السجن ما يسبب إحراجا لأسرهن والثاني: أن بعض أسر السجينات لا تستطيع دفع الدية التي حكمت بها المحكمة.. وفي الغالب لا يكون أمام هذه النساء أي خيار غير البقاء في السجن حيث يدركن أنه ليس أمامهن أية و سيلة للحصول على دخل أو مصدر رزق وبالتالي فإن مراكز الإيواء تعد الحل الأنجع لهذه الإشكالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدد النساء في قوات الشرطة اليمنية أقل بكثير من الرجال عدد النساء في قوات الشرطة اليمنية أقل بكثير من الرجال



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 16:38 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:06 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

100 شركة سيارات تشارك في معرض فرانكفورت 2017

GMT 02:22 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة شيفروليه بولت الكهربائية تتفوق على تسلا

GMT 02:40 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

سامح حسين يؤكّد أنه سعيد بنجاح فيلمه "بث مباشر"

GMT 03:08 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعيات حقوق الحيوان تؤكد أن نصف قرود العالم مهددة بالانقراض

GMT 08:05 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

سيدة تطلب الخلع من زوجها في مدينة نصر بسبب "البخل"

GMT 14:26 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

منتخب مصر لليد يغادر إلى لاتفيا في آخر محطاته قبل المونديال

GMT 23:10 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تسلا تطرح نماذج رخيصة من سياراتها الكهربائية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria