سيدات مصر تسجل الرقم القياسي في جرائم العنف ضد أزواجهم
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

سيدات مصر تسجل الرقم القياسي في جرائم العنف ضد أزواجهم

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - سيدات مصر تسجل الرقم القياسي في جرائم العنف ضد أزواجهم

القاهرة ـ وكالات

سجلت آخر الدراسات والأبحاث العلمية أن سيدات مصر أصبحن أصحاب و الرقم الأعلى في التصدي للأزواج متفوقات على كل سيدات العالم  فيهن الأمريكيات اللاتي جئن في المرتبة الثانية بنسبة تبلغ 23% والبريطانيات اللاتي جئن في المرتبة الثالثة بنسبة تبلغ 17% ثم الهنديات المسكينات في المرتبة الرابعة بنسبة 11% فقط بينما المصريات جئن في المرتبة الأولى منذ عام 2003م بنسبة 23% ارتفعت بعد ذلك  الآخر لتبلغ 28% في نهاية العام و تعددت بعد ذلك  طرق ضرب الأزواج المساكين و التخلص من الأزواج  وتعددت الوسائل من السكاكين إلى السم والأسلحة النارية . فإن زيادة معدلات ضرب الزوجات لأزواجهن يجعل من قضية ارتفاع وتيرة العنف الأسري على وجه العموم مطروحة وإمكانية الحد منها.  وأكدت دراسة قام بها المركز القومي للبحوث الاجتماعية أن : السنوات الماضية شهدت زيادة في معدلات ضرب الزوجات لأزواجهن لتصل في عام2010م إلى 23% ثم ما لبثت أن ارتفعت في الأعوام التالية إلى 28% وهي من أعلى المعدلات على مستوى العالم مقارنة بالحوادث المماثلة في عديد من الدول. ففي الولايات المتحدة تصل هذه النسبة إلى 23% وفي بريطانيا 17% والهند 11%.. وتبين أن النسب الأعلى تكون في الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى، أما في الأحياء الشعبية فالنسبة تصل إلى 18% فقط.. علماً أن الفرق قد يكون إحصائيا فقط حيث أن الطبقات الاجتماعية الأعلى يسهل تسجيل حالات الاعتداء فيها أكثر حيث الصراحة أكثر والشجاعة في الاعتراف بما حدث تكون أكثر احتمالاً. وترصد الدراسة التي قامت بها كل من "الدكتورة فادية أبو شبيهة" و"الدكتورة ماجدة عبد الغني" الباحثتين بالمركز تحت عنوان "النساء مرتكبات جرائم القتل العمد" أن 84.4% من النساء القاتلات متزوجات. وان محافظات الوجه البحري تحتل المرتبة الأولى بين محافظات الجمهورية في ارتكاب النساء لجنايات القتل العمد أو الشروع فيها بنسبة 48.2% تليها محافظات الوجه القبلي بنسبة 35.2% ثم في المرتبة الثالثة المحافظات الحضرية وهي تشمل القاهرة الكبرى والإسكندرية حيث بلغت 15.6% في المتوسط خلال العشر سنوات الأخيرة. ومن أهم النتائج المثيرة في هذا الملف أن النساء عندما يقمن بارتكاب العنف ضد الرجال فإنهن يفعلان ذلك بشدة وقسوة تتفاوت حسب درجة القرابة وغالباً ما تكون لديهن دوافع وانفعالات وصرا عات داخلية مكبوتة تجاه المجني عليه.  وتظهر هذه الانفعالات الشرسة واضحة إذا كان المجني عليه الزوج أو العشيق. كما أن معظم الدوافع لدى مرتكبات الجرائم مرتبطة بالحالة الاقتصادية والتنشئة الاجتماعية والتاريخ الأسري وأماكن الإقامة حيث أن غالبية القاتلات من المناطق الشعبية الفقيرة من حيث التنشئة الاجتماعية الخاطئة في مراحل الطفولة كالقسوة الشديدة والمعاملة والعقاب البدني المبرح والعلاقات السيئة بين الأقارب التي تعمل على إذكاء مشاعر الغيرة والحقد والعداوة لدى البعض والتي يؤدي تفاقمها إلى نمو رغبات تدميرية لأقرب الأقارب. وقد يبدو غريباً للبعض أن يتسبب الحرمان العاطفي بالإضافة إلى البطالة في نحو 47% من جرائم النساء ضد الرجال.  ثم تتنوع الأسباب والدوافع لارتكاب مثل هذه الجرائم حيث تأتي بعد ذلك دوافع الخلافات الأسرية وبخل الرجل والخيانة الزوجية.. ثم تأتي سرقة أموال الضحية كسبب ثالث من أسباب العنف ضد الرجال. حين تتعرض المرأة لحالة القهر والإهانة والقسوة لمدة طويلة.. أو حين يمارس الرجل معها ألواناً من العدوان السلبي فإنها تنفجر بداخلها قوة انتقام هائلة تمنحها عدوانية غير متوقعة لأحد! وهذه الطاقة لا تمكنها فقط من الضرب ولكن أحياناً تمكنها من القتل بأبشع الوسائل مثل تقطيع الزوج وتعبئته فيأكياس.. ومع هذا فضرب الزوجة لزوجها يكون في الأغلب ضرباً غير مبرح وكأنه فقط تعبير رمزي عن الشعور بالظلم والإهانة. وغالباً ما يكون ذلك بيديها.. إلاّ أن الأساليب شهدت خلال العامين الماضيين تطوراً كبيراً.. ووفقاً لدراستين قام بهما كل من المركز القومي للبحوث ومركز "ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان" فإن الأدوات التي تستخدمها المرأة في ارتكاب جرائمها تجاه الرجل تتمثل في استخدام الأسلحة البيضاء مثل السكين والساطور والمطواة وذلك بنسبة 25.3% على مستوى الجرائم على مستوى المحافظات . بينما يسبق هذا النوع من الأسلحة استخدام الآلات الحادة وذلك بنسبة 27%. ووصل معدل استخدام الأسلحة النارية إلى 17.1% واستخدام السم مثل التيتانوس والمبيدات الحشرية وصبغة الشعر إلى 11.2% ثم الحرق بالنار واستخدام قوالب الطوببنسبة 5.3% ويليها الضرب بالعصا والحذاء أو المنفضة أو المقشة أو أي شيء من أدوات المطبخ بنسبة 4% تقريباً. وبعضهن استخدمن مهارتهن في فن لعبتي الكاراتيه والجودو  في تأديب الرجل وهي تشكل نسبة ضئيلة لم تتجاوز 4حالات رصدتها الدراستان. وهنا تجدر الإشارة، إلى الدراسة التي قام بها فريق بحثي بالمركز القومي للبحوث تحت إشراف الدكتور "أحمد العبدي.. الأستاذ بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية" والتي يسجل فيها ملحوظة هامة حيث ثبت أن 45% من جرائم النساء تم ارتكابها في الأيام السابقة للدورة الشهرية أو أثناءها أو بعدها بفترة قصيرة حيث تكون المرأة في أسوأ حالاتها النفسية.. أما الضحايا من الرجال فكان منهم 39.3على علاقة زواج بالجانيات.. ويأتي الجيران بين نسبة الغرباء 2% بينما كانت 48.6% من النساء القاتلات الأمور.  وان الخلع في المادة 20 من القانون رقم 1 لسنة 2000 بشأن تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضي في مسائل الأحوال الشخصية فالقاضي لا يحكم للزوجة بالخلع بناء علي طلبها إلا بعد أن يحاول الصلح بينهما ببعث حكمين للتوفيق وإن لم يوفقا وأصرت الزوجة علي الخلع خلعها القاضي وأمر القاضي الزوج أن يأخذ ما قدمه من مهر أن تتنازل الزوجة عن جميع حقوقها الشرعية ولكن حضانة الأطفال لا يصلح أن تكون مقابل الخلع ولكن كان هناك كبت في العلاقة الزوجية كشف عنها ذلك الخلع الذي تقبل عليه الزوجات بصورة كبيرة ولذلك أن تكون هناك وقفة من المراكز البحثية لدراسة تلك الظواهر التي تدعو المرأة أن تقدم علي هذا الطلاق لأتفه الأسباب وتلك الإحصائيات هي ناقوس خطر يجب أن يفيق الكل من نومه سواء المؤسسات الدينية أو الإعلامية في توعية الشعوب بخطورة تلك الآفةالتي تمثل خطراً علي استقرار الأسر.  ويضيف الدكتور يحيي مرسي أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان يضيف أن بعض الدراسات رصدت أن وجود حالات الخلع لأتفه الأسباب والتي قد تصل إلي حد النكت ولكنها كانت قاصرة علي بعض الطبقات الاجتماعية وبخاصة العليا ثم حدث تذبذب في نسبة المطلقات خلعا إلي أن زادت في السنوات الأخيرة وأن ذلك يرجع لعدة أسباب منها عدم التكافؤ عند الاختيار وزيادة الفجوة الاقتصادية والتعليمية بين الزوجين وكذلك عدم القدرة علي تحمل المسؤولية في الزواج كما أن هناك أسباباً أخري مثل قيام بعض المنظمات النسائية بإشعال المنافسة بين الأزواج للقضاء علي قوامة الرجل وبعض الأعمال الدرامية التي تظهر أن الخلع أفضل وسيلة للمرأة ولذلك تشير التوقعات أن الخلع خلال أعوام قليلة سيبلغ 100 ألف مطلقة وعلي ذلك يجب أن ندق نواقيس الخطر من اليوم.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدات مصر تسجل الرقم القياسي في جرائم العنف ضد أزواجهم سيدات مصر تسجل الرقم القياسي في جرائم العنف ضد أزواجهم



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:00 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

الإنسان البدائي كان يمثل وجبة عشاء شهية لحيوان مفترس

GMT 18:23 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 03:57 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

كيلي بروك بمظهر مُثير عبر مواقع التواصل

GMT 11:29 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

وزيرة البيئة المصرية تؤكّد خفض تلوث الهواء بحلول 2030

GMT 12:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

سيارات "BMW M" ستكون كهربائية بحلول عام 2030
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria