مأساة أم توفي فلذات أكبادها وتكافح للإبقاء على من عاش منهم
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مأساة أم توفي فلذات أكبادها وتكافح للإبقاء على من عاش منهم

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مأساة أم توفي فلذات أكبادها وتكافح للإبقاء على من عاش منهم

السيدة " ريهام "
القاهرة ـ العرب اليوم

شهدت " ريهام " بين المدرسة التي تبعد أمتار عن المنزل .. الشارع الذي تقطن به .. الغرفة المقابلة لغرفتها .. ، بين هذه الأماكن  شهدت مصابها الجلل في فقد ثلاث أبناء لها ، تجلس السيدة الأربعينية في منزلها الذي يضم في كنفه فتاة وصبي هم آخر ما تبقى من أبنائها الخمس، تتقاسم مسؤوليات الرعاية فيما بينهما ، وهي تحاول جاهدة تجاهل فاجعة فقدان فلذات أكبادها واحدًا تلو الآخر.

مأساة أم توفي فلذات أكبادها وتكافح للإبقاء على من عاش منهم

مأساة هذه العائلة التي تعيش في قرية البستان التابعة لمحافظة دمياط ، بدأت منذ أكثر من  20عامًا عندما أنجبت الأم أول طفلة لها وتوفيت بمرض الفشل الكلوي في عمر8 سنوات ، ثم أنجبت فتاة أخرى توفيت قبل أن تكمل أربعة أشهر على قيد الحياة بسبب المرض نفسه ، واستمرت المأساة حتى فقدت ابنة أخرى ، ثم خضعت وزوجها لعدة فحوصات طبية أكدت لها ضآلة نسبة إنجاب أطفال أسوياء وأصحاء جسديًا ، بسبب بتشابه الجينات بينها وبين زوجها .

وعانت الأم ألمًا أكبر بعد إنجاب طفلين آخرين أحدهما مصابًا باضطرابات عقلية، والآخر لم يسلم من المرض الذي طال أشقائه، تكدست المشكلات والأعباء المادية خاصة وهي لا تعمل، وزوجها حالته المادية لم ترتق لتشبيهها بالصعبة أو المتعسرة .

تقول الأم المكلومة " أعيش المأساة ذاتها منذ 20 عامًا مع مرض أبنائي الذي لم أجد له علاجًا، على الرغم من محاولاتي الكثيرة لإنقاذهم من المرض منذ بدايته وضعهم يزداد سوء يومًا بعد يوم بسبب عدم قدرتي على تكبد مصاريف العلاج " .

وتضيف "جلسات وروشتات العلاج فقط تكلف أكثر من  2000 جنيهًا شهريًا كنت بالكاد أستطيع توفيرها من عملي وعمل زوجي إلى جانب بعض المساعدات من الأقارب، ولكن بعد تدهور حالة ابني الأصغر اضطررت لترك العمل للجلوس معه ورعايته ، ومنذ ذلك  الوقت اضطررت لبيع  كل ما نملكه وحتى أثاث المنزل لإستكمال نفقات العلاج " .

وتسرد ريهام موقفًا مرت به " لما كنت بشتغل سيبت أولادي لوحدهم لإني ماقدرش على مصاريف حضانة رجعت لقيت ابني الصغير رمى نفسه من البلكونة وحالته بعدها اتدهورت أكتر " .

مأساة أم توفي فلذات أكبادها وتكافح للإبقاء على من عاش منهم

 وتكمل حديثها وهي تحاول تهدئة صغيرها الذي تفاقمت حالته بسبب عدم استكماله للعلاج: الأطباء يخبروني أنني لو لم استمر بالمتابعة الطبية والكشف الدوري على أبنائي والتزامي بالعلاج المحدد، سيلحقون بأخوتهم لا محال، وأنا وزوجي لا نستطيع تحمل تلك النفقات فأولادي يستهلكون كميات كبيرة من الطعام ، وكذلك الحفاضات ، وفي ظل غلاء الأسعار لم نعد نتمكن من تدبير قوت يومنا "

وأكدت الأم أنها حاولت مرات عديدة بتقديم أوراقها في وزارة التضامن الاجتماعي للحصول على معاش شهري يساعدها في النفقات إلى أن كل محاولاتها باءت بالفشل ، موضحة " كل مرة يقولولي الورق ضاع عيديه من الاول عملته أكتر من 4 مرات ومافيش فايدة، ولم تبق جمعية إلا وسجلت بها للحصول على مساعدة منها

واختتمت الأم حديثها معربة عن أمنيتها الوحيدة في الحياة  بتوفير علاج لنجليها على نفقة الدولة ، ومعاش شهري يساعدها لإيجاد قوت يومها ، آملة في أن تجد من يستجيب لها .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأساة أم توفي فلذات أكبادها وتكافح للإبقاء على من عاش منهم مأساة أم توفي فلذات أكبادها وتكافح للإبقاء على من عاش منهم



GMT 11:05 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

إطلالة عروس هندية تكسر التقاليد وتعرضها للإهانات

GMT 11:00 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

ميدلتون تستعد لإطلاق مبادرات جديدة لضحايا أزمة كورونا

GMT 10:54 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

‏5 حفلات زفاف ملكية تغيرت تفاصيلها في اللحظة الأخيرة

GMT 20:21 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

اكتشاف اختبار حمل للكفيفات يحفظ خصوصيتهن

GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 01:39 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

هبة إدريس تكشف دور والدتها في عشق تصميم الأزياء

GMT 08:38 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

عاصفة شتوية تضرب مناطق عدة في اليابان

GMT 13:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزة الصوف في موسم الشتاء تجذب انتباه المحجبات

GMT 08:00 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ولي العهد يهنئ سلطان بروناي بذكرى توليه الحكم في بلاده

GMT 23:57 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليونيل ميسي يضع شرط تجديد عقده مع نادي برشلونة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مانويل جوزيه يوافق على تدريب النادي"الأهلي" مُجددًا

GMT 14:14 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وسوف يستعد لطرح أحدث أغانيه "ملكة جمال الروح"

GMT 00:50 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف شركات السعودية كشفت نتائجها المالية والأرباح تنمو 16 %

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة تطعن صديقها بعدما تعرّى في حمام سباحة مع أخريات

GMT 15:00 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا اللوزي تؤكّد أن دخولها عالم التمثيل كان صدفة

GMT 06:06 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات شقق فخمة بمساحات واسعة تخطف الأنظار

GMT 22:28 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد حبوب الخميرة لزيادة الوزن وعلاج النحافة

GMT 00:09 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

نصائح للتخلص من "روائح القلي" في شهر رمضان

GMT 12:48 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف فاخرة بخامة الدانتيل من "سان باتريك"

GMT 06:33 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أسعار سيارات شركة "إم جي" الجديدة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria