منقبات مغربيات على مواقع التواصل لتبديد العزلة الاجتماعية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

منقبات مغربيات على مواقع التواصل لتبديد "العزلة الاجتماعية"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - منقبات مغربيات على مواقع التواصل لتبديد "العزلة الاجتماعية"

الرباط ـ أ.ف.ب

اقتحمت مُنقبات مغربيات المنتديات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتتبادل من خلالها المواعظ والأحاديث كما يدون البعض منهن انطباعاتهن بشأن حياتهن اليومية مع النقاب. وقال الدكتور محمد بولوز مفسرا هذا الأمر إن "المنقبة تشعر براحتها خلف الشاشة وهي تجد تعويضا عما تشعر من عدم إمكانية فعله واقعا وممارسة".  ينشر بالاتفاق مع هسبريس اقتحمت مُنقبات مغربيات أخيرا المنتديات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناسلت صفحات فايسبوكية خاصة بهن تحت مسميات مختلفة من قبيل "منقبات المغرب" أو "منقبات الدار البيضاء"، وغيرها من الصفحات التي يملأنها بمواعظ وصور لهن في مختلف الأماكن والفضاءات. وتنشر المنقبات المغربيات على متن هذه الصفحات صورا لهن يمشين في الأسواق، وفي الشارع، وفي البيت مجتمعات كصديقات، وفي فضاءات التحصيل العلمي، بغاية إبراز أنهن يعشن حياتهن بشكل عاد، من أجل تبديد مخاوف الغير من تورط المنقبة في عزلة اجتماعية بسبب اختيارها لهذا النوع من الزي الإسلامي. المنقبة ليست خيمة أم يحيى، منقبة وأم لثلاثة أطفال، قالت لهسبريس إنها تساهم في تنشيط إحدى الصفحات الفايسبوكية الخاصة بالمنقبات، من خلال انتقاء الكلمات الطيبة، والنصائح والمواعظ الخفيفة، والأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الفضائل، خاصة منها التي تتعلق بالمرأة وما يتوجب عليها القيام به طاعة لله ولزوجها. وتابعت أم يحيى أنها "لا تخجل من الجلوس خلف الحاسوب في بيتها وبحضور زوجها وأطفالها، من أجل متابعة أو تسيير صفحة تتعلق بالمنقبات، أو تشارك في التعليق في منتديات تخص المحجبات أو المنقبات"، مضيفة أن "الغرض من نشاطها هو إشاعة الكلام الطيب والسلوك القويم" وفق تعبيرها. وبدورها أكدت شيماء، منقبة في عقدها الثاني، لهسبريس أنها "لا ترى مانعا في المشاركة في التواصل والتعبير عما يخالج ذهنها من آراء وأفكار، شرط أن تكون المجموعة التي يجري فيها الحديث عبارة عن أخوات متبعات لشرع الله، أو باحثات عن معنى الحجاب" على حد قولها. وزادت المتحدثة بأن "الكثيرين يعتقدون أن المنقبة مجرد خيمة متحركة، لا فكر ولا مشاعر لها، ولا تمتلك قدرة على التواصل الطبيعي، ولا تستطيع التصرف بشكل طبيعي في الشارع وفي الأسواق"، مبرزة أن "هذا تصور شائع خاطئ، فالمنقبة مثلها مثل جميع بنات حواء، لهن ما لهن وعليهن ما عليهن" على حد قولها. لحظات طفولية وكتبت منقبة في صفحة خاصة بالمنقبات، محاولة دفع شبهة التطرف الديني عن كل من وضعت نقابا على وجهها "نحن مثلنا مثلكن، فما نختلف فيه عنكن هو أننا اخترنا تغطية وجوهنا حسب فهمنا للدين، والاختلاف لا يفسد للود قضية" تقول الكاتبة قبل أن تضيف "النقاب ليس فزاعة، كما أنه ليس شهادة براءة". ودبجت منقبة أخرى في إحدى تلك الصفحات المخصصة لهن قولها "كأن لسان حال كل أخت منقبة تقول: أشعر بالحر مثلكم، وأعشق البحر مثلكم، وأهوى السباحة مثلكم، وتجتاحني لحظات طفولية". وتابعت المنقبة ذاتها "وكأن لسان حال المنقبة تقول أيضا يعجبني أن أسدل شعري وراء ظهري، وأن ألبس ثيابا قصيرة، وأقفز، وأجري كالأطفال مثلكم، وأحب كل شيء ". وأضافت "لكن ثمة من يستحق التقدير والإجلال على عرشه استوى سبحانه، وقد أمرني بالستر والحجاب، وأنا بكل حب وخضوع أقول له سبحانه وتعالى "سمعنا وأطعنا". محمد بولوز: تبديد الغربة وبالنسبة للدكتور محمد بولوز، أستاذ التعليم العالي باحث في العلوم الشرعية، فإنه "ليس الغريب أن يكون للمنقبات صفحات فايسبوكية خاصة أو مجموعات أو مواقع على الشبكة المعلوماتية تخصهن، وإنما الغريب أن يكون هذا الوضع الطبيعي في مثل زماننا موضع تساؤل وإثارة". وتابع بولوز، في تصريحات لهسبريس، بأن "حب التواصل والتعبير عن الذات والدفاع عن الخصوصية الفردية والجماعية فطرة بشرية يمارسها الجميع بمختلف الوسائل المتاحة والممكنة". وأردف المتحدث بأن "وضعية المرأة المنقبة وما تعانيه من غربة قليلة أو كثيرة في بيئتها ومحيطها، وما اختارته أو التزمت به من قيود وحدود وضوابط على حركتها وسلوكها ومظهرها، يجعلها تجد في صفحات التواصل الاجتماعي ما يمكنها من التعريف باختياراتها، ورد الشبهات المثارة حول نمطها في اللباس والسلوك الاجتماعي والدفاع عن ذلك". وزاد بولوز "تجد المنقبة في ذلك أيضا فرصة للتعرف على مثيلاتها في الوطن وعبر العالم، بل وتستطيع التفاعل مع قضايا المجتمع والأمة والسياسة وحتى ما يطرحه الرجال من غير حرج، ومع هامش كبير من الحرية، وما يسعفها أكثر أن جماهير غفيرة من رواد تلك المواقع إناثا وذكورا في حكم "المنقبات"، حيث لا تعرف هويتهم ولا وجوههم ولا حتى أسماءهم في كثير من الأحيان". وأوضح بولوز أن "المنقبة تشعر براحتها خلف الشاشة وهي تجد تعويضا عما تشعر من عدم إمكانية فعله واقعا وممارسة، وتعتقد تمثلها لحال أمهات المؤمنين اللواتي قيل في حقهن "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن". وبخصوص استثمار المنقبات صفحات التواصل الاجتماعي لإظهار وضعهن الطبيعي في السوق والشارع وفضاءات التحصيل العلمي ومختلف مرافق الحياة، يؤكد بولوز أن "ذلك يدخل في الدفاع عن اختيار يرينه، ومعهن قطاع لا يستهان به من المتدينين واجبا وفريضة". وأكمل بولوز بأن "قطاعا عريضا من المتدينين لا يشاركون المنقبات هذا الرأي والاختيار، ويعتقدون أن الواجب هو ستر جميع بدن المرأة باستثناء الوجه والكفين"، مشيرا إلى أن "المنقبات يستثمرن تلك المواقع لتبديد مخاوف المقبلات على هذا الخيار من العزلة الاجتماعية، ومن صعوبات الاندماج في المؤسسات".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منقبات مغربيات على مواقع التواصل لتبديد العزلة الاجتماعية منقبات مغربيات على مواقع التواصل لتبديد العزلة الاجتماعية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 09:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل مباراة "الأهلي" و"اتحاد جدة" في السوبر السعودي المصري

GMT 21:56 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة مهاجم فرايبورج "نيدر لشنر" تبعده عن الملاعب 5 اسابيع

GMT 22:56 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

سيارة مرسيدس E63 AMG تستمد قوتها من محرك V8

GMT 00:49 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

مصطفى أبوسريع سعيد بـ"نص جوازة" و"جدو نحنوح"

GMT 23:57 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنزانيا الوجهة الأروع والأفضل لقضاء شهر العسل

GMT 13:34 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انجازات 2018 تحققت بدعم سمو خادم الحرمين وولي العهد

GMT 11:45 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار.. على ظهر حمار!!

GMT 11:27 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

رد فعل شاكيرا على مُعجب اندفع لتقبيلها على المسرح

GMT 12:17 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

مصر تهزم المغرب بأمم أفريقيا لناشئي اليد في مراكش
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria