أم السودانية نورا تروي تفاصيل زيارة ابنتها في السجن
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أم السودانية نورا تروي تفاصيل زيارة ابنتها في السجن

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أم السودانية نورا تروي تفاصيل زيارة ابنتها في السجن

السودانية نورا حسين
الخرطوم ـ العرب اليوم

بعد مرور عام على سجن السودانية نورا حسين، التي تواجه حكم الإعدام بعد إدانتها بقتل زوجها، زارتها أمها لأول مرة في سجن النساء الأسبوع الماضي.

وتقول أم نورا، زينب أحمد، لبي بي سي: "كانت في صحة جيدة، لكن معنوياتها لم تكن كذلك. أخذتها في حضني، وخففت من مخاوفها. بدأت تبكي بحرقة وتقول إنها لم تقصد قتل زوجها".

شغلت قضية نورا الرأي العام المحلي والدولي منذ أشهر؛ حيث كانت قد أجبرت على الزواج وهي طفلة في الـ 16 من عمرها من قريب لها، وطعنت زوجها بعد أن اغتصبها بمساعدة أفراد عائلته بعد أن ظلت ترفض معاشرته بسبب رفضها للزواج منه بالأساس.

وكان أهلها أيضا قد قاطعوها بعد الحادثة، وتقول الأم إن هذه الزيارة هي الأولى لفرد من عائلتها أو لشخص مقرب منها.

ثلاث ساعات
أمضت زينب نحو ثلاث ساعات مع ابنتها، ثم غادرتها بعد أن أعطتها مصروفا ماليا وملابس، كما تقول.

وزعمت الأم أنها لم تكن تعرف شيئا عن قضية حكم ابنتها لأنها تزامنت مع وضعها مولودا جديدا، مشيرة إلى أنها سمعت بالحكم بعد مرور أيام على صدوره "وكان الأمر صادما" بالنسبة لها.

وانتقدت الأمم المتحدة ومنظمات دولية معنية بحقوق الإنسان حكم الإعدام الصادر بحق نورا وطالبت بإلغائه.

وكان أُلقي القبض على نورا وزُجت في السجن في حزيران/يونيو من العام 2017 حتى صدر حكم المحكمة بالإعدام مطلع الشهر الجاري بعد أن رفض أهل الزوج القتيل التعويض المالي والذي يعرف محليا "بالدية".

قضية نورا: أقارب الزوج المقتول يرفضون الصفح "كي لا تتشجع النساء على رفض الرجال" في السودان

وطالبت هيئة الدفاع عنها باستئناف المحاكمة مطالبة بإلغاء الحكم الصادر، مشيرة إلى أن موكلتها تعرضت للاستفزاز من زوجها القتيل بعد اغتصابها بمساعدة أقربائه.

"محاولة انتحار" بعد الاغتصاب

وكشفت زينب أن ابنتها حاولت الانتحار بعد أن حاول زوجها معاشرتها مرة أخرى بعد إجبارها على المعاشرة الزوجية بالقوة وبمساعدة أقربائه داخل الشقة التي يقيمون فيها.

"أخبرتني في السجن أنها كرهت نفسها بعد الذي وقع لها وإجبارها على الزواج. أحضرت السكين ووضعته تحت الوسادة من أجل الانتحار. وعندما حاول معاشرتها أخرجت السكين لتقتل نفسها وبدا الشجار بينهما قبل أن تطعنه عن طريق الخطأ".

وتقول إن ابنتها "كانت طموحة وعلاقاتها مع صديقاتها وجيرانها جيدة رغم أنها كانت تميل إلى العزلة أحيانا".

وقالت إن نورا كانت تعتزم دراسة القانون في الجامعة لكنها لم تعرف بعد نتيجة امتحان الشهادة الثانوية بسبب مشامل الزواج.

ونورا هي الثانية في الترتيب وسط ثمانية من الأبناء والبنات في أسرة فقيرة، ويعمل والدها في الأعمال الحرة.

"زواج بالإكراه"

قالت زينب إنها لم تكن لديها مشكلة مع زواج ابنتها، وكان اعتراضها على موعد الزواج، لكنها رضخت بعد الضغوط التي مورست عليها من قبل الوالد والأهل.

وقالت: "خطبت في عمر 16 وظلت في هذا الوضع لمدة ثلاث سنوات وأصر خطيبها بعدها على إكمال مراسم الزواج. رفضت ابنتي وقالت إنها تريد أن تكمل دراستها، وأنا كنت حاملا وطلبت التأجيل حتي أضع مولودي ولكن والدها رفض ذلك وأصر على إكمال مراسم الزواج وحدث بعدها ما حدث".

وأضافت أنهم تعرضوا لمضايقات شديدة بعد واقعة القتل من قبل أهل الزوج ومن بينها حرق منزلهم الذي يعيشون فيه.

"اضطررنا للرحيل إلى منطقة أخرى والمكوث مع أسرة أمي حتي تهدأ الأحوال".

"أمل"

مع ذلك، لا تزال والدة نورا تأمل في أن تنجح الوساطات المستمرة في إقناع أهل زوج ابنتها بالقبول بالتعويض المادي والعفو عنها.

وتقول: "نحن أسرة واحدة وبعد الحادثة كان هنالك حالة من الاحتقان وسوء الفهم ولذا تم رفض الوساطات. ولكن هنالك تدخلات من الكبار والوجهاء في الآونة الاخيرة وآمل آن تنجح في إقناعهم بقبول الدية وإنقاذ ابنتي من حبل المشنقة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم السودانية نورا تروي تفاصيل زيارة ابنتها في السجن أم السودانية نورا تروي تفاصيل زيارة ابنتها في السجن



GMT 11:05 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

إطلالة عروس هندية تكسر التقاليد وتعرضها للإهانات

GMT 11:00 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

ميدلتون تستعد لإطلاق مبادرات جديدة لضحايا أزمة كورونا

GMT 10:54 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

‏5 حفلات زفاف ملكية تغيرت تفاصيلها في اللحظة الأخيرة

GMT 20:21 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

اكتشاف اختبار حمل للكفيفات يحفظ خصوصيتهن

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 12:54 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:06 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

باحث فلكي يكشف أخطار سقوط الشهب على الأرض

GMT 00:56 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة ومشروبات تمنعك مِن النوم ليلًا

GMT 00:57 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

ريهانا تفتح ألبوم صورها الساخن للمعجبين على "فيس بوك"

GMT 08:36 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

قانون جديد لوزارة الأوقاف يؤجّج الثورة في سورية

GMT 04:58 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

"جيوكس" تطلق مجموعة جديدة من الأحذية

GMT 20:49 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

روما يقصى برشلونة من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا

GMT 00:53 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

اللبنانية بولا يعقوبيان تتوجّه إلى تلفزيون الجديد

GMT 13:11 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

دعوات للاتحاد الأوروبي بفرض حظر على صيد الأسماك بالكهرباء

GMT 16:31 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية منى أبو الغيط تهاجم ستات قادرة على الهواء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria