تين هلاينغ لم تعد تعرف شيئًا عن أولادها الأربعة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تين هلاينغ لم تعد تعرف شيئًا عن أولادها الأربعة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تين هلاينغ لم تعد تعرف شيئًا عن أولادها الأربعة

نهاية بائسة للمسنّين في ميانمار
واشنطن - العرب اليوم

لم تعد تين هلاينغ تعرف شيئًا عن أولادها الأربعة، منذ أن تركوها لمصيرها على قارعة الطريق وهي في سن السبعين، وهذه المرأة الهزيلة تعيش اليوم في أحد المراكز القليلة لإيواء المسنّين في ميانمار (بورما). وبعد إصابتها بالشلل نتيجة هجوم تعرضت له وعجزها شبه التام عن الكلام، وجدت هلاينغ ملجأ لها في دار المسنين "سي سار يك"، "دار الشفق"، في ضاحية رانغون كبرى مدن البلاد والعاصمة السابقة. ويهتم هذا المأوى الذي أنشأته عام 2010 جمعية تديرها كاتبة، بالأشخاص فوق سن السبعين من المرضى الذين يفتقرون إلى الموارد المالية والحضن العائلي.

وقالت خين ما ما المسؤولة عن الموقع، "عندما وصلت إلى المكان، كانت تشعر بضيق وانسداد للأفق وتعاني تجفافاً. كذلك كانت في حال غضب شديد". وتين هلاينغ ليست حالة معزولة، إذ إن عدداً متزايداً من المسنين يتركهم ذووهم على قارعة طريق أو قرب مكب للنفايات أو مدافن. وأضافت خين ما ما "أحياناً لا نجد في جيوبهم سوى ورقة صغيرة عليها الاسم والعمر. هذا كل شيء. عندما نطرح عليهم أسئلة يعجزون عن الإجابة".

وفي هذا البلد الفقير في جنوب شرقي آسيا وذي الغالبية السكانية البوذية، لا نظام تقاعدياً. كما أن شخصاً من كل خمسة مسنين لا يزال يعمل. تقليداً، الأبناء هم الذين يهتمون بذويهم المسنين. لكن الفقر ومستويات التضخم المرتفعة والتوسع الحضري السريع، كلها عوامل تدفع بعدد متزايد من الناس للتخلي عن أقربائهم.

ويمثل الأشخاص فوق سن الخامسة والستين 9 في المائة من سكان ميانمار، غير أن نسبتهم سترتفع إلى الربع بحلول عام 2050 وسيتفوقون عددياً على الأطفال دون سن الخامسة عشرة وفق أرقام الأمم المتحدة. ومبنى "دار الشفق" الذي تعيش فيه تين هلاينغ حديث العهد غير أنه بات يضيق بسكانه، إذ إن بضعة سنتمترات فقط تفصل سريرها المعدني عن أسرّة جاراتها. وبعدما كان عدد النزلاء ثمانية عند افتتاح الدار باتوا حالياً أكثر من 120، إضافة إلى نحو مئة آخرين على قائمة الانتظار.

وتمضي أكثرية النزلاء أوقاتهم جالسين أو نائمين على أسرّتهم مع أنظار شاخصة في الفراغ. وتستذكر خين ما ما بتأثر امرأة مسنّة أخرى أمضت ليالي عدة في العراء قبل إيوائها في الدار. وكانت في حالة يرثى لها مع إصابات في جسمها الذي نهشته الجرذان ما تسبب بوفاتها بعد بضعة أشهر فقط. وبعدما كانت توصف بدرّة جنوب شرقي آسيا، باتت ميانمار حاليا من أفقر البلدان بعد عقود من حكم المجلس العسكري السابق الذي قطع أوصال البلاد وعزلها عن العالم الخارجي.

وتوضح ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في ميانمار جانيت جاكسون أن الوقائع الاقتصادية ترغم مسنين كثيرين على الاستمرار في ممارسة أعمال يدوية ثقيلة لتحصيل لقمة العيش. وأضافت فيما يخطو الاقتصاد خطوات في اتجاه الحداثة والتنوع، تحتاج ميانمار إلى أنظمة تقاعدية من شأنها المساعدة على إيجاد شبكات أمان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تين هلاينغ لم تعد تعرف شيئًا عن أولادها الأربعة تين هلاينغ لم تعد تعرف شيئًا عن أولادها الأربعة



GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 06:09 2016 الأحد ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مشهد لدب يرقص في فيلم من سلسلة "كوكب الأرض2 "

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 18:37 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش اليمني يعلن تحرير كبرى مديريات محافظة الجوف

GMT 02:41 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

رشا نبيل تنفي وجود نية لتحويل برنامجها إلى يومي

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الملكة ليتيزيا أنيقة في حفل الاستقبال

GMT 17:59 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "كتارا" القطرية تشتري فندق "غروفينور هاوس" في لندن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria