مشاركة المرأة في الانتخابات واجب والهيئة الداعم الاكبر
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مشاركة المرأة في الانتخابات واجب والهيئة الداعم الاكبر

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مشاركة المرأة في الانتخابات واجب والهيئة الداعم الاكبر

المرأة اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

عشرون عاما، مضت على تأسيس الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، ولا تزال المرأة في بلادنا تعاني الاجحاف والظلم السياسي، لندرة تواجدها ومشاركتها الفعالة في الحياة السياسية، إن في البرلمان أو مجلس الوزراء، او في مناصب الفئة الاولى. وتشير الاحصاءات الى تمركز لبنان في المرتبة 142 من أصل 144 دولة مدرجة في الترتيب العالمي لجهة تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة وفي مجمل مواقع صنع القرار العام.

الهيئة الوطنية
تعتبر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، الجهة الرسمية المعنية بالعمل على تحقيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق المرأة، وهي مرتبطة برئاسة مجلس الوزراء ومنشأة بالقانون 1998/720. تتألف من جمعية عامة مؤلفة من 24 عضوا معينين بموجب مرسوم لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.


وتعتبر السيدات من النواب والوزراء، أعضاء حكميين بصفة استشارية في الهيئة طوال مدة ولايتهن. تنتخب الجمعية العامة من بين أعضائها ثمانية تؤلفن المكتب التنفيذي، ويسمي رئيس الجمهورية، رئيسة الهيئة.

تترأس الهيئة حاليا كلودين عون روكز، وتتولى وفاء الضيقة حمزة وعبير شبارو منصب نائبتي الرئيسة. وتعمل العضوات في اطار لجان متخصصة دائمة او موقتة تقترح المشاريع على المكتب التنفيذي، كما تتابعن سير العمل في المشاريع والبرامج المنفذة.

تستمد الهيئة الموارد المالية من المساهمة المالية المرصدة لها في موازنة رئاسة مجلس الوزراء ومن المساعدات والهبات التي تتلقاها من الهيئات غير الحكومية، المحلية والأجنبية ومن المنظمات الدولية.

هدف ورؤية
تعتبر الهيئة مؤسسة رسمية، أنشئت لدى رئاسة مجلس الوزراء عام 1998 بهدف تعزيز حقوق المرأة في المجتمع اللبناني وتطوير ادماج قضايا النوع الإجتماعي في سياسات وبرامج الوزارات والمؤسسات العامة. فوضعت "الاستراتيجية الوطنية العشرية للمرأة في لبنان" (2011- 2021) بالتعاون مع شركائها في القطاعين الرسمي والاهلي. وهدفت من خلال هذه الاستراتيجية الى تمكين المرأة وتأمين المساواة بينها وبين الرجل على الأصعدة الاجتماعية، السياسية، المدنية، الاقتصادية والثقافية.

الاستراتيجية الوطنية
عملت الهيئة الوطنية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان على صياغة وتحديث الإستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان، وذلك بعمل تشاركي ساهم فيه ممثلون وممثلات عن منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان وقضايا المرأة.

بدأ هذا العمل في العام 2011 مع إطلاق الإستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان وخطة العمل الوطنية التي بدأ تنفيذها في العام 2013، من قبل الوزارات والادارات الرسمية كما ومنظمات المجتمع المدني.

روكز
وعن نشاط الهيئة، أوضحت رئيستها روكز ل"الوكالة الوطنية للاعلام" أنها تسلمت مهامها أواخر أيار 2017، واطلعت على كل المشاريع والاستراتيجية الوطنية المعتمدة التي صوت عليها مجلس الوزراء، وانطلق العمل فيها وأعيدت التغريدات الخاصة بالهيئة.

وقالت: "اطلعت على كل القوانين التي كانت الهيئة باشرت بها، وتمت ملاحقتها في مجلس النواب ومن بينها قانون يعطي الحق للمرأة في الترشح للانتخابات البلدية في بلدتها الام وقد صدر القانون منذ اشهر".

وأعلنت أن الهيئة كانت تقدمت بمشروع قانون حمل الرقم 522 وتابعته، وصدر القانون ناقصا، لكن الهيئة الجديدة تقدمت بمشروع لالغاء مفاعيل المواد 505 و518.

أضافت: "ان المشاريع المدرجة كثيرة، فعلى صعيد القوانين نعمل على قانون منح المرأة الحق في اعطاء الجنسية لاولادها، بالاضافة الى مختلف القوانين الموجودة في المجلس النيابي التي تلغي كل أشكال التمييز ضد المرأة في قانوني العمل والضمان الاجتماعي، والقوانين التي لها اثر اقتصادي وقانون التحرش الجنسي.

وتابعت: "ومن بين المشاريع التي تعمل عليها الهيئة، اجراء تعديلات على قانون العنف الاسري بعد ان كانت قد تقدمت به وناقشته مع قضاة في وزارة العدل، ومر في مجلس الوزراء وهو الان في طريقه الى المجلس النيابي. كما نعمل على قانون العاملات في القطاع الزراعي والعاملات المهاجرات في الخدمة المنزلية اللواتي يجب ان يستفدن من قانون العمل".

وعما توصلت اليه الهيئة في مشروع قانون منع تزويج القاصرات، أكدت روكز أنه من "أهم المشاريع التي تعمل عليها الهيئة، مشروع منع تزويج الفتيات الصغيرات وحماية الاطفال، وهناك 3 قوانين قدمت الى المجلس النيابي، وتمت مناقشتها على مراحل، ونعمل حاليا على دمج 3 قوانين هي الان في  لجنة الادارة والعدل"، موضحة ان "هناك قانونا مدنيا يحدد سن الزواج للنساء والرجال في عمر 18، هذا القانون مهم جدا ونحن ندافع عنه، وملتزمون بالمعاهدات الدولية، وعلى الدولة حماية أطفالها".

وعن دور ونشاط الهيئة في مشاركة المرأة في الانتخابات النيابية، قالت: "ان الهيئة مهتمة جدا في موضوع مشاركة المرأة في الحياة السياسية، وقد أنشأت لجنة مختصة بمشاركة النساء في الانتخابات". وأكدت دعم الهيئة لهذا الموضوع، مشددة على ان "المرأة هي نصف المجتمع، ونحن في مرحلة سابقة لم نستطع الحصول على الكوتا خصوصا ان لها دورا عليها ان تلعبه في صنع القرار والمشاركة فيه".

وأشارت الى ان "الهيئة تعقد اجتماعات لاعداد خطة عمل وفق قرار مجلس الامن 1325 الذي يعنى بموضوع المرأة والسلم"، وقالت: "نعتبر ان مشاركة المرأة في السياسة واجب وليس فقط حق، وهو واجب على كل انسان عاقل أن يتحمل المسؤولية".

اضافت: "نحن مقتنعون بأن مشاركة المرأة تخفف من الحروب وتزيد من فرص السلم، لانها في طبيعتها معطاءة، تعطي الحياة من روحها، ومشاركتها يجب ان تكون في مختلف الميادين، وليس فقط ان يقتصر دورها على بناء العائلة وانجاب الاطفال والحياة الاجتماعية. من هنا نرى أن وجود المرأة مهم جدا في المجلس النيابي للدفاع عن حقوق النساء، بدءا بالمساواة وصولا الى مختلف القطاعات".

وعن مرتبة لبنان بالنسبة للدول المدرجة في الترتيب العالمي لجهة تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة وفي مجمل مواقع صنع القرار العام، قالت: " لبنان كان في المراتب المتقدمة في سبعينيات القرن الماضي وانا اعتبر ان دور المرأة اساسي في مختلف الميادين: الاقتصادية والبيئية والثقافية والعلمية، وعندما نتناول الحقوق لا نتكلم عن اخذ الادوار، فكل انسان يختار دوره، ونحن عندما ندافع عن حقوق المرأة لا نسعى الى اخذ دور الرجل فالموضوع هو انصاف وعدالة وليس منافسة الرجل واخذ حقوقه او دوره".

وبالنسبة الى الكوتا في التمثيل النسائي سألت "لماذا الخوف من الكوتا، فالمرأة في بلادنا غير ممثلة بطريقة جيدة، الكوتا موجودة لتحقيق التمثيل النيابي الصحيح، فلماذا اعتمادها على الطوائف، فنحن ايضا نخشى ان لا تتمثل المرأة بشكل سليم".

وعن مشروع قانون حماية المرأة من التعنيف الاسري، قالت: "الهيئة شاركت في طرح القانون، في العام 2014 صوت عليه مجلس النواب بعد 7 و8 سنوات من النقاش، فالمرأة التي تعنف وتضرب يمكنها الذهاب الى النيابة العامة وتقديم شكوى وأخذ قرار حماية".

اضافت: "الآن اصبح هناك قانون لحمايتها، فبعد عامين من المناقشات تعمل الهيئة على سد الثغرات، واجتمعت في هذا الاطار مع القضاة في وزارة العدل، واطلعتهم على الثغرات وتقدمت بتعديلات عليه، ورئيس الجمهورية مرره من خارج جدول الاعمال في مجلس الوزراء، وتم التصويت عليه، وهو الآن في رئاسة الحكومة وننتظر تحويله الى المجلس النيابي".

وأشارت "الى الخط الساخن الذي يعمل عليه مع قوى الامن الداخلي والمجتمع المدني والجمعيات النسائية التي بدورها تعمل على توجيه النساء المعنفات، من اجل تأمين كل نداء استغاثة من أي امرأة معنفة تطلب حمايتها".

يبقى أن النساء اللبنانيات يتطلعن بأمل كبير الى اليوم الذي يصبح فيه الميدان السياسي خاليا من كل أشكال التمييز بين جميع المواطنين نساء ورجالا، ويصبح متاحا للجميع، من أي موقع أو جنس أو معتقد، المشاركة الفعالة في الحياة السياسية دفاعا عن مصالح وطنهم وسعيا لتحقيق آماله والمساهمة في تحمل المسؤوليات الوطنية في بلادهم وفي مجتمعهم، فيكون لبنان قد أصبح فعلا واحة للديموقراطية والعدالة والسلم الأهلي، وفضاء تصان فيه حقوق جميع المواطنين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاركة المرأة في الانتخابات واجب والهيئة الداعم الاكبر مشاركة المرأة في الانتخابات واجب والهيئة الداعم الاكبر



GMT 09:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الكشف عما كانت تفعله ميلانيا ترامب وقت اقتحام الكونجرس

GMT 04:28 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

شرطة أم البواقي قصة سيدة وفتاة من عين فكرون احترفتا سرقة

GMT 04:25 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسرار تعدد الازواج

GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 01:39 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

هبة إدريس تكشف دور والدتها في عشق تصميم الأزياء

GMT 08:38 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

عاصفة شتوية تضرب مناطق عدة في اليابان

GMT 13:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزة الصوف في موسم الشتاء تجذب انتباه المحجبات

GMT 08:00 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ولي العهد يهنئ سلطان بروناي بذكرى توليه الحكم في بلاده

GMT 23:57 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليونيل ميسي يضع شرط تجديد عقده مع نادي برشلونة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مانويل جوزيه يوافق على تدريب النادي"الأهلي" مُجددًا

GMT 14:14 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وسوف يستعد لطرح أحدث أغانيه "ملكة جمال الروح"

GMT 00:50 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف شركات السعودية كشفت نتائجها المالية والأرباح تنمو 16 %

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة تطعن صديقها بعدما تعرّى في حمام سباحة مع أخريات

GMT 15:00 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا اللوزي تؤكّد أن دخولها عالم التمثيل كان صدفة

GMT 06:06 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات شقق فخمة بمساحات واسعة تخطف الأنظار

GMT 22:28 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد حبوب الخميرة لزيادة الوزن وعلاج النحافة

GMT 00:09 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

نصائح للتخلص من "روائح القلي" في شهر رمضان

GMT 12:48 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف فاخرة بخامة الدانتيل من "سان باتريك"

GMT 06:33 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أسعار سيارات شركة "إم جي" الجديدة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria