غريس تعد مفتاح الأزمات في حياة روبرت موجابي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

غريس تعد مفتاح الأزمات في حياة روبرت موجابي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - غريس تعد مفتاح الأزمات في حياة روبرت موجابي

غريس تعد مفتاح الأزمات في حياة روبرت موجابي
لندن - العرب اليوم

"غريس" مفتاح الأزمات في حياة روبرت موجابي.. تدخلاتها في الحياة السياسية وإطاحتها بالمسؤولين تشعل غضب المعارضة.. والجيش يتحرك في عملية لتطهير "قصر الرئيس".

واعتبرت زوجة الرئيس الزيمبابوى "غريس موجابي"، التي تمتع بنفوذ كبير كلمة السر في إنهاء حياة زوجها السياسية بعد أن تدخلت في العملية السياسية في البلاد، وجائت إقالة موجابي لنائبه إيمرسون مناجاجوا مؤخرا والذي كان ينظر له على أنه الأوفر حظا لخلافة موجابي، الأمر الذي قال عنه مراقبون إنه تمهيدا لأن تخلف جريس زوجها ليتصاعد الاستياء تجاهه.

زوجة موجابي التي تبلغ من العمر 52 سنة أصبح لديها نفوذ وسلطة قوية في البلاد، واتهمت في آب/أغسطس العام الماضي بضرب عارضة الأزياء غابرييلا انجلز (20 سنة) والتسبب بجروح لها في أحد فنادق جوهانسبورغ، ورفعت شكوى ضدها لكنها طلبت الحصانة الدبلوماسية. وتعاظم نفوذ السيدة الأولى وعمليات الإقالة التي قام بها زوجها إرضاء لغرور زوجته، أدت إلى ظهور حالة احتقان وتوتر سياسي، حذر منه قائد الجيش الجنرال كونستانتينو شيوينجا قبل أيام، وقال شيوينجا يوم الاثنين الماضي، من مقر قيادة الجيش "يجب أن نذكر المسؤولين عن المشاكل الحالية .. داعيا لإنهاء حملات التطهير ضد أنصار نائب الرئيس، مؤكدا أن الجيش لن يتردد في التدخل".

وبعد ساعات من تحذير قائد الجيش وفي وقت متأخر من الأربعاء 14 نوفمبر/تشرين الثاني، قام بالتدخل لتصحيح مسار العملية السياسية في البلاد، وقام بالسيطرة على مقر التليفزيون الرسمي في العاصمة "هراري"، وانتشر في شوارع زيمبابوي، وألقى ممثل عن الجيش بيانا عبر التلفزيون الرسمي للبلاد على الهواء مباشرة، مشيرا إلى أن الجيش يستهدف المجرمين وأن البلاد لا تشهد انقلابا عسكريا، والرئيس روبرت موجابي بخير. 

وموجابى هو أكبر رؤساء العالم سنا، وهو يحكم زيمبابوي منذ 1980 منذ استقلال بلاده عن بريطانيا عام 1980، بعد أن حصلت البلاد على استقلالها من حكم البيض، والإطاحة بـ "إيان سميث"، ويحكم موجابي منذ 37 عاما. وانتخب رئيسا للجمهورية 1987، وأعيد انتخابه 1990، ثم أعيد انتخابه للمرة الثالثة 1996 وللمرة الرابعة فى 2004 وللمرة الخامسة في 2008، وهي انتخابات شككت المعارضة فى نزاهتها وأدت إلى حالة عدم استقرار سياسي قبل التوصل إلى اتفاق تولى بموجبه زعيم المعارضة مورغان تسفانغيراي رئاسة الحكومة. وقد أعيد انتخاب موجابى مجددا في 3 آب/أغسطس 2013 بنسبة 61% من الأصوات.

وولد روبرت جبرييل موجابي يوم 21 شباط/فبراير 1924 في كوتاما بزيمبابوي، لأسرة مهاجرة من ملاوى وتنتمي إلى مجموعة "الشونا" التي تشكل نسبتها 80% من المجموعات العرقية في زيمبابوي، والتحق بجامعة فورت هير في جنوب أفريقيا لدراسة اللغة الإنجليزية والتاريخ وتخرج منها عام 1951. وتابع دراسته في عدة جامعات في جنوب أفريقيا إلى أن عمل بالتدريس، ثم انتقل إلى بريطانيا حيث حصل على الإجازة في الاقتصاد. وقد حصل على 8 شهادات جامعية في الاقتصاد والتربية والقانون، ولديه العديد من الدرجات الجامعية الفخرية من عدة جامعات عالمية.

وانضم موجابي عام 1960 إلى صفوف الماركسيين معلنا توجها "ماركسيا لينينيا ماويا"، في إطار حزب يدعى الحزب الوطني الديمقراطي الذي سيصبح فيما بعد "اتحاد شعب زيمبابوى الأفريقي" المعروف اختصارا باسم "زابو". ورجع إلى زامبيا التى كانت تعرف حينها باسم روديسيا الشمالية حيث عمل مدرسا، ثم انتقل منها إلى غانا وفيها تزوج بزوجته الأولى عام 1961.

وترك موجابي حزب "زابو" عام 1963، وأنشأ حزبا خاصا به عرف باسم "الاتحاد الوطني الأفريقي في زيمبابوي" المعروف اختصارا باسم "زانو"، وأغلب عناصره من مجموعة "الشونا" العرقية. واعتقل في 1964 وأطلق سراحه عام 1974 فالتحق بموزمبيق حيث قاد حرب عصابات على نظام رئيس روديسيا الجنوبية أيان سميث، ولم يشارك حزب موجابي (زانو) في أول انتخابات عرفتها البلاد عام 1979 لاقتسام السلطة بين البيض والسود ففاز المجلس القومي لأفريقيا المتحدة بزعامة آبل موزوريوا، وفي تلك السنة عاد موجابي إلى بلاده وشارك حزبه في انتخابات آذار/مارس 1980، فحصل على 57 مقعدا من أصل 80 وعين رئيسا للوزراء يوم 18 أبريل/نيسان 1980.

لم يستطع موجابي عام 1983 التغلب على الصراع العرقي بين مجموعتي الشونا وإنديبيلى الذي خلف 10 آلاف قتيل، وفى عام 1987 تمكن من إبرام مصالحة عرقية بين المجموعتين. وعين زعيم مجموعة إنديبيلى جوشوا نكومو رئيسا للوزراء. وقام بإصلاح زراعي يحد من امتلاك السكان ذوي الأصول الأوروبية للأراضي بتوزيعها على السكان الأصليين وأنشأ دستورا جديدا للبلاد عام 2000 ينص على الإصلاح الزراعي.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ألغت منظمة الصحة العالمية قرار بتعيين موجابى سفير للنوايا الحسنة لصالحها، من أجل المساعدة في مكافحة الأمراض غير المعدية بعد أن أثار قرار تنصيبه غضب الناشطين. وفي شباط/فبراير العام الماضي، أثار احتفال فخم أقامه موجابي بمناسبة عيد ميلاده الـ92 كلفه نحو 800 ألف دولار في بلاد يعاني اقتصادها التردي ويضربها الجفاف، غضب النشطاء، حيث يعيش أكثر من 72% من سكان الدولة في فقر، وأكثر من 20% في حالة فقر مدقع، وفقا لبيانات البنك الدولي، ولقيت حفلة ميلاده انتقادات دولية، حيث أجريت الاحتفالات في واحدة من أسوأ المناطق المنكوبة من البلاد، ماسفينغو.

خلال حكم موجابي الممتد عانى 1.5 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وفقا لتصريحات قالها وزير الأشغال العامة في شباط/فبراير 2016، قال فيها إن "المؤشرات الأولية تفيد بأن 1.5 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في 60 منطقة ريفية متأثرة،" الريفية 60 التأثر.. وبشكل عام، ارتفع عدد السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي منذ ذلك الحين إلى 2.44 مليون، ما يعادل 26 % من السكان."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غريس تعد مفتاح الأزمات في حياة روبرت موجابي غريس تعد مفتاح الأزمات في حياة روبرت موجابي



GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 10:17 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 13:43 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 06:26 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في الامارات الثلاثاء

GMT 07:10 2014 الجمعة ,15 آب / أغسطس

أقصر امرأة في العالم تشارك في دراما مرعبة

GMT 21:10 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

اهتمامات الصحف الأردنية الجمعة

GMT 16:55 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الشباب المصري يناقش مستجدات المنشآت الرياضية في سيناء

GMT 12:20 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

محمد رشاد ومي حلمي ضيوف منى الشاذلي على فضائية cbc

GMT 16:37 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيا كادينزا 2017 بشكلها الجديد من كوريا الجنوبية

GMT 02:45 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

متدرب في البيت الأبيض يُخالف طلب دونالد ترامب

GMT 08:58 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

كاتب أميركي يكشف أن الملل سر العلاقة الزوجية الناجحة

GMT 00:38 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

عبد القادر عمارة يكشف إستراتيجية قطاع البناء المغربي

GMT 05:32 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف موقع نزول يوليوس قيصر لغزو بريطانيا للمرة الأولى

GMT 19:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

جود سعيد يؤكد أن "مطر حمص" تم تصويره في 100 يوم

GMT 05:24 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عمال ميناء مدغشقر يكشفون تعرضهم للإهمال والتهميش
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria