امرأة ثلاثينية تروي مأساتها مع زجها القاسي الخائن
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

امرأة ثلاثينية تروي مأساتها مع زجها القاسي الخائن

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - امرأة ثلاثينية تروي مأساتها مع زجها القاسي الخائن

امرأة ثلاثينية تروي مأساتها مع زجها
القاهرة - العرب اليوم

تعيش زوجة ثلاثينية مأساة حيث اتسعت عيناها ذهولًا، وعقدت المفاجأة لسانها، ولم تعد قادرة على النطق، وهي تقف منحنية الظهر، منكسة الرأس تتنصت على باب شقة أرملة شقيق زوجها، الموجود بالداخل ويتبادل كلمات الحب والغزل، بينما تبتلعها الدهشة وتتعاظم، وتموج انفعالاتها على وجهها عندما تردد على سمعها طلب زوجها من أرملة شقيقه بأن ترسل أطفالها لشراء حلوى أو اللعب واللهو مع طفليه بالطابق العلوي كي يخلو لهما الجو.

بدموع منهمرة قالت الزوجة لأعضاء مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة: جوزي بيخوني مع زوجة المرحوم شقيقه. انهارت الزوجة فوق أقرب مقعد ويعلو وجهها مسحة حزن دفين، وبنظرات تشبه نظرات الأطفال استطردت قائلة تروي مأساتها: لقد اعتقدت أن في الزواج طوق للنجاة من حياة الجحيم الذي أعيشه مع أبي وزوجته المتجبرة بعد وفاة أمي، لم أشعر يومًا بالراحة أو أنني من صلبه، بل لم أكن إلا خادمة لهما، ولم يمر يومًا إلا وأنا دامعة العين موجعة الجسد، ومع أول شخص تقدم لخطبتي والزواج مني لم أتردد معتقدة بذلك الهرب من حياة الجحيم، والعيش في كنف رجل يحترمني ويعاملني كامرأة، ويشعرني بآدميتي وأنوثتي، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، أو كما يقول المثل البلدي "طلعت من نقره، نزلت في دوحديرة".

اكتشفت بأن زوجي رجل قاسي القلب سليط اللسان، سيئ الطباع، وشديد العصبية، يده تسبق لسانه، لا يتعامل معي إلا بالضرب والوخز، كنت أسعى جاهدة لتوفير سبل الراحة له وإرضاءه على حساب نفسي، وصحتي خاصة بعدما رزقني الله بطفلين منه، لكن ازدادت عصبيته ولم أجد منه غير الإهانة والضرب على أتفه الأسباب، كما لو كنت إحدى عبيده، تحملت الكثير على أمل أن يقضي الله أمرًا غير مفعولا، أو أن يتغير مع مرور الأيام.

مرت الأيام، وتوفي شقيقه في حادث، وقررت عائلته بتوفير سكن لزوجته الأرملة في نفس العقار الذي نقيم فيه كي يتمكنوا من رعاية أطفاله وتربيتهم وسط العائلة. وبصوت متهدج، ودموع ملأت عينيها قالت: لقد نجحت أرملة شقيقه في نسج خيوطها حوله، وشاركتني فيه فأصبحت شغله الشاغل، واهتمامه بها جعل الشك والقلق يسري في عروقي كسريان السم في دمائي، واعتاد الجلوس معها لساعات طويلة بحجة الاطمئنان عليها وعلى أبناء شقيقه، ولم أقدر على مواجهته خشية أن يلقنني علقة ساخنة، وأردت أن أتحقق من خيانته لي فقمت بمراقبته عن كثب حيث تسللت خلسة وأنا حافية القدمين ونزلت درجات السلم بهدوء وخوف شديدين وتنصت على باب الشقة، لاكتشف الفجيعة عندما كانا يتبادلان كلمات العشق والحب، وسمعته يطلب منها بأن ترسل أطفالها الصغار لشراء الحلوى، أو اللعب واللهو مع طفلي الصغيرين، كي يخلو لهما الجو.

غلي الدم في عروقي وكتمت غيظي، بسبب خوفي منه ومن بطشه، وتملكتني قشعريرة، ولم أقدر على مواجهته، وهرولت مسرعة إلى شقتي واتخذت القرار بالحضور لمحكمة الأسرة، وأتقدم برفع دعوى طلاق للضرر، وحضانة طفلي الصغيرين، وهربا من بطشه. وانهمرت في بكاء شديد وبصرخات مكتومة تنهي مأساتها قائلة: يكفي ما نلته من جحيم في بيت أبي وزوجته المتجبرة، ومن قسوة وجفاء من زوج يحمل بين ضلعيه حجر صوان، ولم يذكر لي معروفًا أو صنيعًا طيبًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة ثلاثينية تروي مأساتها مع زجها القاسي الخائن امرأة ثلاثينية تروي مأساتها مع زجها القاسي الخائن



GMT 10:49 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

الأميرة بياتريس في نزهة شتوية بصحبة زوجها في لندن

GMT 10:43 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

طفلة مصرية تتخلص من حياتها شنقا بعد تعرضها للتنمر

GMT 10:33 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

كامالا هاريس تتلقي الجرعة الثانية من لقاح كورونا

GMT 17:03 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تمثل أمام المحاكم البريطانية في قضية رابحة

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 10:51 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

حبس دوللي شاهين لتهربها من دفع 200 ألف جنيه ضرائب

GMT 10:37 2014 السبت ,09 آب / أغسطس

12309 شخص مريض بالسرطان في السعودية

GMT 20:52 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جرايلينغ يُعلن مَوعد انطلاق "سيارات بدون سائق" في بريطانيا

GMT 02:19 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

وفاة 85% من الحيوانات الضخمة في أستراليا بسبب البشر

GMT 00:27 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فهرية أفجان بطلة مسلسل إنجين أكيوريك "ثمن الأسر"

GMT 22:12 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

تقدم ملموس في حيتك المهنية والعاطفية

GMT 02:32 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"ماكسيما" أقوى وأكثر فخامة وسريعة ومُريحة ومُبهجة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria