الشارقة القرائي يدعو إلى تفعيل دور المكتبات المدرسية لدعم قراءة الأطفال
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الشارقة القرائي يدعو إلى تفعيل دور المكتبات المدرسية لدعم قراءة الأطفال

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الشارقة القرائي يدعو إلى تفعيل دور المكتبات المدرسية لدعم قراءة الأطفال

خلال الفعاليات الثقافية التي اقيمت صمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل
دبي - العرب اليوم

شهد مهرجان الشارقة القرائي الثامن للطفل الذي يقام لغاية 30 من ابريل/نيسان الحالي، وضمن الفعاليات الثقافية ندوتين جديدتين حول كتابة وكتب أدب الطفل واليافع ومقوماتها الناجحة، الأولى بعنوان "الكتابة الموجهة لليافعين" شاركت فيها الكاتبة البريطانية سيوبان كورهام، والكاتب الكندي جيف نورتن، وأدارها محمد غباشي، فيما تحدثت الندوة الثانية عن "رحلة الكاتب نحو الإبداع" شارك فيها كل من الكاتبة الكويتية د. نرمين الحوطي، والكاتبة الفلبينية كاندي غورلي، وعزت عمر، وأدارها محسن سليمان.

وبيّن الكاتب جيف نورتن في مستهل الندوة الأولى التي أقيمت على قاعة ملتقى الأدب أن وجود المكتبة المدرسية الجيدة، وأمين المكتبة الجيد عاملان مهمان في دعم توجهات اليافع القرائية، وأن الحديث عن المستقبل في قصص وأدب كتاب الطفل بشئ من الإثارة يمكن أن ينافس تأثير الألعاب الإلكترونية ويعيد اليافع إلى القراءة من خلال تجارب واقعية، ودعا الكاتبين إلى إثارة أكثر من حاسة لليافعين في مؤلفاتهم بشكل لا يتوقف على مجرد الحاسة البصرية وإنما يتعداها ليشمل أكثر عدد ممكن من الحواس الأخرى للشعور بالعمل الأدبي.

وأضاف نورتن أن خلق شخصية محبوبة في الكتابة لليافع، وتكوين علاقة تفاعلية عاطفية بينه وبين تلك الشخصية خلال القراءة سيجعله ينتقل بين أحداث الكتب الموجهة له دون ملل، كما أن إضافة بعض الأشياء الغريبة، والإستعارات الجاذبة، والطرائف، عوامل محفزة أخرى للقراءة، ويمكن القول أن تحويل العمل القصصي الموجه لليافع الى عمل مسرحي أو تلفزيوني سيثير في نفس اليافع القراءة والبحث المستمر.

وتحدثت الكاتبة سيوبان كورهام عن صعوبة الكتابة الموجهة لليافعين، وأهمية التعامل معهم بما يناسب فئاتهم العمرية، وذلك برجوع الكاتب الى تلك المرحلة من حياته، وتذكر كل تفاصيلها بدقة، ثم ترجمة تلك التفاصيل إلى أحداث شيقة تستحوذ على اهتمام اليافعين، وأضافت كورهام أن اليافع في الشرق والغرب من هذا العالم يحب أن يقرأ ثقافات مختلفة، ولا تأثير عنده لبعد المسافات فبرغم وجود فوراق ثقافية إلا أن هناك الكثير من نقاط الإلتقاء في مشاعر الحب والخوف والمغامرة وغيرها، وفي الندوة الثانية، بينت الكاتبة د. نرمين الحوطي مفهوم الإبداع بشكله الواسع، وأكدت أن مقومات الإبداع للكاتب تشمل العديد من العوامل منها: البحث عن المعلومات والقراءات، ومعايشة الأحداث التي انطلقت منها، واختزال تلك المعلومات في قوالب وصور درامية، وتوظيفها، وضم خيال الكاتب اليها، وتحديد الفكرة التي ينطلق منها أدب اليافع، وأن من شأن كل ذلك أن ينتج كتباً أدبية للطفل واليافع تبقى في ذاكرتهم فترة طويلة.

ولم يختلف رأي الكاتبة الفلبينية كاندي غورلي عن الحوطي كثيرًا\ حيث رأت أن القراءة الجيدة المختلفة والواسعة التي تختزل بين طياتها الأزمنة والأمكنة والوقائع، والمواقف، وتدوين تفاصيل الحياة، والإصرار على دخول مجال الكتابة وطباعة الأعمال المنجزة من شأنها أن تعزز حضور الكاتب في المحافل الأدبية وحصولهم على جوائز كبيرة.

و أشارالكاتب عزت عمر، إلى أن مقومات الإبداع عنده في الكتابة نشأت منذ الطفولة من خلال تحليل حكايات الأم والجدة، ووضعها في قوالب جديدة، ثم نضجت تلك التجربة في مراحل عمرية متقدمة، وبدأ كتابة القصة القصيرة، والرواية، وحدث أن غاب محرر مجلة عن العمل ليحل مكانه ويبدأ ذلك العمل انطلاقة جديدة في عالم الصحف والمجلات التي صقلت فيه الموهبة والتجربة ومكنته من إنتاج أعمال أدبية تم اعتماد بعضها في المناهج الدراسية الحالية لما فيها من عوامل تشويق، وجذب، وقيم معرفية وثقافية كثيرة.

وتشهد الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي الذي ينعقد بمركز اكسبو الشارقة لغاية 30 من ابريل الحالي 2016 ثلاثة فعاليات جديدة يوم الجمعة 29 من ابريل الحالي، تتضمن ورشة "الكتابة الإبداعية" التي تقام في الساعة 4 مساء بمشاركة د. سندس العجرم، وفاطمة لينيد، ويديرها محمد غباشي، وورشة "أطفالنا" في تمام السادسة مساء بمشاركة عائشة سلطان، وعائشة الكعبي، وكريستينا فرنانديز، بإدارة الهنوف أحمد، وندوة تحديات انتاج وتداول كتاب الطفل بمشاركة مجموعة من الأدباء والناشرين.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة القرائي يدعو إلى تفعيل دور المكتبات المدرسية لدعم قراءة الأطفال الشارقة القرائي يدعو إلى تفعيل دور المكتبات المدرسية لدعم قراءة الأطفال



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 18:39 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 14:39 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سوسو يُطالب بزيادة راتبه السنوي وتمديد عقده مع "ميلان"

GMT 00:49 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تطبيق "فيس بوك" يوقف دعم مبادرة "الأرضية المشتركة"

GMT 14:26 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

طرح البرومو الدعائي لفيلم " الرجل الاخطر"

GMT 00:59 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين حسين تصف ماليزيا بالدولة الساحرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria