السعودية دولة مصدرة للطاقة الشمسية  إلى أوروبا وغيرها
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

السعودية دولة مصدرة للطاقة الشمسية إلى أوروبا وغيرها

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - السعودية دولة مصدرة للطاقة الشمسية  إلى أوروبا وغيرها

الرياض ـ واس

توقعت خبيرة دولية، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن تحتل السعودية وضعا مرموقا في قائمة الدول المصدرة للطاقة الشمسية إلى أوروبا وغيرها من دول العالم، خلال العقد المقبل. وأكدت أن السعودية تمتلك مقومات إنتاج الطاقة المتجددة في البلاد، مبينة سعيها لدخول قائمة الدول العشر الأولى في مؤشر الطاقة الشمسية العالمي، مشيرة إلى إمكانية تحقيق ذلك في ظل إطلاق مشروع «أطلس» الجديد الذي يكشف مواقع الطاقة المتجددة في البلاد. ووفق ميشيل تي ديفيس رئيسة قسم الطاقة النظيفة في «إيفرشيدز»، تسعى السعودية لتنويع اقتصادها، بعيدا عن إنتاج النفط والغاز، في الوقت الذي ارتفع فيه حجم استهلاك الطاقة خلال العام الماضي إلى 1.8 في المائة عما كان عليه في العام الماضي. من جهته، أكد الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الرحمن باعشن، أن السعودية تسعى لبلوغ هدفها من الاستراتيجية التي رسمتها من خلال برامج ترشيد استهلاك الطاقة في 2030، وسط تحديات كبرى يواجهها هذا البرنامج، حيث تتلخص هذه التحديات في ارتفاع استهلاك كل من الكهرباء والوقود في السوق المحلية. ولفت إلى أن السعودية تتمتع بعناصر مصادر الطاقة، وأن السياسة الاقتصادية لم تغفل أهميتها بغية مساهمتها في تنويع الاقتصاد، من خلال خلق فرص استثمارية كبيرة في حقل الطاقة المختلفة، بما فيها طاقة الرياح، فضلا عن الطاقة الشمسية. وأكد باعشن أن برنامج الطاقة المتجددة من 54 غيغاواط المطروح حديثا من قبل السعودية، هو فرصة للطاقة المتجددة ويعد الأكبر في العالم على الإطلاق، مشيرا إلى أهمية المؤتمر الذي سينطلق بشأنها الثلاثاء المقبل بالعاصمة السعودية الرياض. في غضون ذلك، استضافت المؤسسة العالمية للقانون (إيفرشيدز) أخيرا حوار الطاولة المستديرة حول مشروعات الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط، حيث يعد الشرق الأوسط حاليا سوقا جاذبة لممولي ومطوري الطاقة المتجددة العالمية. وفي هذا السياق، قالت ديفيس: «إن الفرصة الكبرى التي يوفرها الشرق الأوسط تلقي أيضا مجموعة متكاملة من التحديات لتطوير المشروعات في المنطقة وتأمين رأسمال وتطوير مشروعات للطاقة المتجددة في أوروبا». وأضافت: «إن الشرق الأوسط معروف باحتياطاته من الوقود الأحفوري، فالمنطقة والكثير من الدول غنية بالبترول والغاز الطبيعي على أي حال، ولديها الإمكانية في أن تصبح سوقا جوهرية لقطاع الطاقة المتجددة. إذن، ما الذي يدفع الطلب على الطاقة المتجددة؟». ولفتت إلى أن النمو السكاني في السعودية متزايد مع تزايد الاستهلاك من 7 إلى 10 في المائة سنويا، مبينة أن 80 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي فيها يعتمد على الإيرادات البترولية. وكلفت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والطاقة المتجددة تطوير برامج لنشر الطاقة النووية والطاقة المتجددة في السعودية للتغلب على الطلب، حيث اقترحت «كي أ سي أي آر إي» أخيرا برامج لتطوير 54 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول 2032، مما يعد أكبر برنامج للطاقة الشمسية من نوعه في العالم. أما الإمارات، فتعتمد على الغاز المستورد لإنتاج الكهرباء الخاصة بها ولديها استهلاك متنام من الطاقة لغاية 10 في المائة سنويا، رغم احتفاظها بسابع أعلى احتياطي في العالم من البترول والغاز. ونوهت إلى أن البرنامج السعودي يعمل على تمكين المطورين لرفد مواقعهم الخاصة بالمصادر وبأموال التطوير للمشروعات، مشيرة إلى أن البرنامج معني بتطوير الخبرة المحلية وسلسلة التزويد المحلية في الطاقة المتجددة، مما يساعد على خلق الفرص الوظيفية لشبابها وسكانها المتنامين. وتعمل إعادة تدوير الديون والأسهم على تحرير المستثمرين في الغرب للأخذ بالاعتبار أسواقا أخرى، يصبح قطاع الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط خيارا جاذبا جدا، إلا أن تمويل المشروعات في الشرق الأوسط يختلف بشكل كبير عن تلك الطريقة الذي يجري فيها في الغرب. ومع أن الحكومة السعودية تشارك بواقع 50 في المائة في مشروعات البنية التحتية، غير أن معظم عمليات تطوير الطاقة المتجددة السعودية تعامل بالدين الممول بالطريقة المعتادة، ذلك أن المستثمرين غير متيقنين من استعداد المصارف للاستثمار بشروط اقتصادية إذا لم تكن الحكومة السعودية مشاركة في ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية دولة مصدرة للطاقة الشمسية  إلى أوروبا وغيرها السعودية دولة مصدرة للطاقة الشمسية  إلى أوروبا وغيرها



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria