النمط الاستهلاكي الكبير للكويت ساهم بإرتفاع البصمة البيئية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

النمط الاستهلاكي الكبير للكويت ساهم بإرتفاع البصمة البيئية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - النمط الاستهلاكي الكبير للكويت ساهم بإرتفاع البصمة البيئية

الهيئة العامة للبيئة في الكويت
الكويت ـ كونا

قالت الهيئة العامة للبيئة ان النمط الاستهلاكي الكبير للكويت ساهم في ارتفاع البصمة البيئية لاسيما استهلاك الوقود بهدف توليد الطاقة وتحلية المياه المسمى البصمة الكربونية والذي يمثل أكثر من 80 في المئة من نسبة البصمة البيئية المحسوبة للكويت. وقالت الهيئة في بيان خصت به وكالة الأنباء الكويتية (كونا) توضيحا لما نشر في وسائل اعلام محلية حول تصنيف الكويت في مؤشر (الكوكب الحي) لعام 2014 الصادر عن الصندوق العالمي للطبيعة انها تتفق مع ما ذهب إليه التقرير بشان مساهمة النمط الاستهلاكي الكبير للكويت بارتفاع البصمة البيئية لكن "ما أثير من اعتبار ارتفاع البصمة البيئة يرجع إلى سوء الأداء البيئي أمر جانبه الصواب".

واوضحت أن هذا التصنيف يعكس حالة البيئة الحقيقية في الدول المصنفة به ويشير إلى نسبة استهلاك الموارد مقارنة بقدرة الطبيعة على انتاجها أو استيعابها مبينة انه للدلالة على ذلك فقد جاء ترتيب دول متقدمة في تصنيف أدائها البيئي حسب مؤشر الأداء البيئي العالمي في مراتب متأخرة في تصنيف البصمة البيئية.

وذكرت انه من ذلك على سبيل المثال سويسرا التي جاء ترتيبها كأفضل دولة في العالم في مؤشر الأداء البيئي العالمي للعام الجاري فيما صنفت في الترتيب السابع عشر عالميا من حيث كونها أسوأ الدول بالبصمة البيئية للعام 2014 .

واضافت انه يقاس على ذلك دول متقدمة أخرى منها استراليا والسويد والنرويج وبلجيكا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا فضلاً عن معظم دول الخليج العربي.
وقالت الهيئة ان أنماط دول الاستهلاك المرتفعة للسكان في دول العالم ذات الدخل القومي المرتفع كدول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ساهم في تصدرها ترتيب الدول الأسوأ في مؤشر البصمة البيئية باعتبارها تستهلك مقدرات طبيعية أكثر من دول اخرى.

واضافت ان الدول ذات الدخول المنخفضة والدول الفقيرة جاءت في صدارة ترتيب أفضل الدول في مؤشر البصمة البيئية نظرا لمعدلات الاستهلاك المنخفضة بها دون أي اعتبار لحالة البيئة بهذه الدول.

وافادت بان الجانب الأكبر من ترتيب الكويت ودول مجلس التعاون في هذا التصنيف يعود إلى الاستهلاك الزائد من الوقود بهدف توليد الطاقة وتحلية المياه وهو ما سمي بالبصمة الكربونية التي مثلت أكثر من 80 في المئة من نسبة البصمة البيئية المحسوبة لدولة الكويت واوضحت ان النسبة المتبقية جاءت من قلة الأراضي الرعوية وقلة الأراضي الزراعية والغابات المطلوبة ومصائد الأسماك إضافة إلى التمدد الحضري على حساب النظم الأيكولوجي.

وذكرت أنه على الرغم من أن نمط الاستهلاك مستمر في الارتفاع نتيجة تلبية حاجة السكان إلى الطاقة ونظم التبريد والتكييف وتحلية المياه وما شابه الا أن جملة الإجراءات الاقتصادية يمكن أن تساهم في الحد من وتيرة البصمة البيئية السلبية ومن ذلك على سبيل المثال تقليل استهلاك الطاقة باستخدام أنظمة حديثة.

واضافت ان من ذلك ايضا التوسع في نظم الطاقات البديلة والترشيد في استهلاك المياه وتبني التكنولوجيات الحديثة في الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وهو ما انتهجته الكويت في خطتها الإنمائية بتبني هذه السياسات والمشاريع وتم تأطيرها في أكثر من مادة من مواد القانون البيئي الجديد الذي صدر بتوافق حكومي ونيابي مشترك.

وقالت الهيئة ان جانبا كبيرا من تدني البصمة البيئة في دولة الكويت جاء نتيجة توفير المتطلبات الضرورية للحياة اليومية للسكان والصناعة والاقتصاد كالطاقة والمياه في ضوء شح كبير للموارد الطبيعية اللازمة للحياة اليومية كالمياه الأمر الذي يتطلب استهلاكا أكبر للوقود الأحفوري لتحلية المياه وتوفير انظمة التبريد والتكييف.

وذكرت انها قامت منذ فترة بالتنسيق مع الشبكة العالمية للبصمة البيئة بتقييم البيانات التي تم الاستناد إليها في تصنيف الكويت وآلية الحسابات المتبعة إضافة إلى تنفيذ مشروع مسحي مشترك لتوفير البيانات الوطنية بشكل موثوق ليعكس حقيقة البصمة البيئية للكويت ويساهم في تحديد أوضح للسياسات المطلوبة لتخفيض البصمة البيئية لها.(النهاية) م ف / ع ب د

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النمط الاستهلاكي الكبير للكويت ساهم بإرتفاع البصمة البيئية النمط الاستهلاكي الكبير للكويت ساهم بإرتفاع البصمة البيئية



GMT 17:29 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

تمساح "مهدد بالانقراض" يظهر في تايلاند

GMT 18:38 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

إعصار إلويز يدمر 6 آلاف منزل في موزمبيق

GMT 22:07 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

دخان متصاعد من بحيرة جافة يثير دهشة سكان قرية تركية

GMT 14:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

صدمة كبيرة لمُربّية بعد تربية أحد الكلاب والاعتناء به

GMT 09:21 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

العاصفة "إيوتا" تودي بحياة أكثر من 30 شخصا في أميركا الوسطى

GMT 13:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف بؤرة لإنفلونزا الطيور في مزرعة شمال ألمانيا

GMT 11:53 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد قتلى زلزال إزمير في تركيا إلى أكثر من 100

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 18:57 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

انفجاران بجانب دوار الساعة في مدينة ادلب

GMT 21:57 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد تسريحات للشعر القصير في موسم صيف 2017

GMT 14:30 2016 السبت ,02 تموز / يوليو

تهيئة مقر حفل عيد الرس في المسرح الروماني

GMT 07:53 2014 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

أبوظبي تفتح أبواب ثلاث محميات طبيعيّة للزوار

GMT 13:03 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

مواطن تركي يعثر على طير الأبابيل نادر الظهور

GMT 02:57 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

المصممة هبة رمضان توصي باقتناء ملابس المنزل التركي

GMT 11:58 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية تثير الذعر في مدينة أنطاليا التركية

GMT 19:57 2015 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

"إشارة مرور" مجموعة قصص قصيرة لريم أبو الفضل
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria