ثورة غضب تُطالب برأس محمد روراوة في الجزائر

استغل لاعبون دوليون سابقون للجزائر، أعمال انعقاد الجمعية العامة الانتخابية لرابطة اللاعبين القدامى، من أجل مطالبة رئيس اتحاد كرة القدم الجزائري محمد روراوة، بالاستقالة من رئاسة الهيئة، واعتبر اللاعبون بأن محمد روراوة، فشل في مهامه بعد الخروج المبكر للمنتخب الوطني الجزائري من نهائيات كأس أمم أفريقيا المتواصل فعالياتها في الغابون.

وقال اللاعب السابق للمنتخب الوطني عُمر بطروني، إن حالة كرة القدم الجزائرية ليست على ما يرام، وعلى رئيس اتحاد الكرة أن يرحل، لأنه فشل بقوة في قيادة المنتخب الجزائري إلى بر الأمان، بعد خروجه المبكر في بطولة أمم أفريقيا، بالإضافة إلى الانطلاقة المتعثرة في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا".

ووصف المدرب السابق للمنتخب الجزائري علي فرقاني حصيلة اتحاد الكرة بالسلبية، وأضاف: "المنتخب لم يبرز في الكان وبالتالي ظهر فشل روراوة جليًا أمام الجميع، ومن الأحسن أن يرحل ويترك المجال للكفاءات الشابة"، وقاد الإعلام الجزائري، حملة قاسية ضد رئيس اتحاد الكرة محمد روراوة، بعد إقصاء الخضر من الدور الأول من نهائيات أمم أفريقيا 2017.