سعودية تستعيد جنسيتها بعد 35 عامًا من الخطف في باكستان
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

سعودية تستعيد جنسيتها بعد 35 عامًا من الخطف في باكستان

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - سعودية تستعيد جنسيتها بعد 35 عامًا من الخطف في باكستان

سعودية
الرياض - العرب اليوم

بعد أكثر من ثلاثة عقود على خطفها بواسطة أمها البرماوية، ونسبتها إلى زوج أمها الباكستاني؛ عادت شابة سعودية إلى المملكة، لتتمكن من خلال فحص الحمض النووي من العثور على أبيها، واستعادة جنسيتها السعودية.

بدأت مأساة الشابة السعودية قبل 35 عامًا، عندما تزوج أبوها السعودي بأمها البرماوية التي تحمل جوازًا باكستانيًّا، بطريقة غير رسمية، لينجب منها طفلة صغيرة، بيد أن الزواج لم يعش طويلا، لتسافر الزوجة إلى خارج البلاد في ظروف غامضة وتأخذ الطفلة معها دون تسجيلها بأوراق ثبوتية.

وبسفر الزوجة كتبت فصول جديدة لمعاناة الطفلة التي ستعود إلى السعودية بإقامة باكستانية ومنسوبة لغير أبيها (زوج أمها الثاني)، وسط تعتيم للحقيقة من والدتها.

ومنذ وطئت أقدام الشابة أرض المملكة سعت جاهدة لإقناع الجهات الرسمية بفحص حمضها النووي لتؤكد انتسابها لوالدها السعودي، ولتحصل على حق مواطنتها وأوراقها الرسمية، وبعد أن عقد جلسة قضائية في محكمة الأحوال الشخصية بمكة المكرمة، خرجت الشابة بما تريد، "صك يؤكد انتسابها لوالدها السعودي عقب تطابق الحمض النووي".
وروت الشابة التي أكملت ربيعها الـ35 قبل أيام كيف أنها حرمت من العيش مع والدها السبعيني، وظلت حبيسة ما وصفته بـ"الكذبة" حول حقيقة والدها، إذ ظلت أمها تؤكد لها أن والدها هو زوجها الباكستاني، كما حرمت من المكوث في وطنها بشكل رسمي، إذ ظلت مجهولة الهوية بجواز سفر لا يمثلها إلا أنه يعينها على تدبير تفاصيل حياتها الدقيقة.

ووصفت الشابة كيف أنها عاشت طفولتها (قبل ذهابها إلى باكستان مع زوج أمها) تتستر ببيوت متهالكة في الحواري العشوائية بمكة المكرمة، تتنقل برفقة والدتها البرماوية وزوجها الباكستاني من مسكن إلى آخر، كحال المخالفين لنظام الإقامة، لتقضي أكثر من عشرة أعوام من عمرها على هذا الحال، ثم لتبدأ فصول جديدة من حياتها في باكستان بعد أن قبضت الجوازات على والدتها ومجموعة من أهلها، وتم ترحيلهم، بحسب روايتها.

وأضافت الشابة أن حياتها في باكستان كانت عبارة عن مشهد مليء بنظرات المتطفلين، حيث "الكل ينظر لي باستغراب، هم يرون في ملامحي حقيقة لم تحك لهم، إني لا أشبههم، حتى أن أحدهم قال لي إن ملامحي كملامح سكان الجزيرة العربية، كنت لا أشبههم بشيء سوى اللغة".

وتابعت الشابة: "مرت الأعوام وأنا أظن أن الرجل الذي أعيش معه هو والدي، حتى عدنا إلى المملكة مرة أخرى، عندها قد تجاوزت الـ20 عامًا، وتزوجت من مقيم باكستاني وأمضيت معه عدة أعوام؛ ليحين الوقت الذي أكتشف أن الرجل الذي عشت معه طفولتي والذي أحمل اسمه ليس والدي بل كان زوج أمي، كانت صدمة كبيرة على فتاة أصبحت للتو زوجة، وتنظر إلى الحياة بتطلع وتفاؤل كبيرين".

وعادت الشابة بذاكرتها إلى عقود مضت، مستعينة بشهادات الجيران والأقارب، لتخرج بنتيجة تؤكد أن والدتها خطفتها عندما كانت ابنة الشهر بعدما تطلقت من والدها، وهربت بها من المنزل وتوارت عن الأنظار، وتزوجت من شخص آخر (باكستاني) ونُسبت إليه، وبقي السر سرًّا، واستمر التهرب من الإجابات على أسئلتها عن سبب تنكّر الناس في باكستان لها، وعدم تقبلهم لها، حتى تمكن عمها ووالدها السبعيني من الوصول إلى خالها، والتحدث إليه بشأنها، ومن ثم التقت به وعرفت تفاصيل الحقيقة التي كانت تخفيها والدتها.

وتضيف الشابة: "والدي الذي حُرمت منه طيلة الـ35 عامًا الماضية هو الآن رجل سبعيني بالكاد يتحرك ويعيش ظروفًا مادية صعبة جدًّا، فقد حصل مؤخرًا على صك من محكمة الأحوال الشخصية بمكة يقضي بثبوت نسبي له، وتطابق تحليل البصمة الوراثية لإصدار هوية وطنية لي من الأحوال المدنية؛ إلا أنني تفاجأت بأن الأمر ليس بهذه السهولة، وقد يتطلب وقتًا طويلا لاستخراج هويتي وكافة الوثائق الرسمية".

وأشارت الشابة (والدة لطفلين أحدهما يبلغ 6 أعوام، والآخر لم يكمل العامين)، إلى أن تأخر الحسم في أوراقها الثبوتية يحول بينها وبين طلب المساعدة المالية والاجتماعية من الجهات الرسمية، "لأنني لا أمتلك أوراقا رسمية، أنا مجهولة في بلدي".

ومن منزلها الواقع في أحد الأحياء العشوائية بمكة المكرمة، تشير مريم إلى أنها تتشاطر السكن مع زوجها وطفليها، مع الحشرات بـ«حوش» صغير لا يقيهم حرارة الأجواء المعروفة ببطحاء مكة.

وتأمل الشابة السعودية أن ينتهي فصل معاناتها وتخرج أوراقها الثبوتية لتستطيع العمل واستخراج أوراق ثبوتية لطفليها حتى يتمكنوا من التعليم. واللافت أن السيدة التي تنتظر أوراقها الثبوتية شديدة الحرص على مستقبل طفليها؛ إذ تحلم بأن يكونوا متعلمين ويتجنبون المعاناة والألم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعودية تستعيد جنسيتها بعد 35 عامًا من الخطف في باكستان سعودية تستعيد جنسيتها بعد 35 عامًا من الخطف في باكستان



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:03 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 09:57 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جان بربور يحصل على إمتياز الاستعانة بمنى موصلي في توب شيف

GMT 03:16 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

بريطانيا تستقبل ملك إسبانيا في زيارة دولية

GMT 04:02 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

المرأة النحيلة من المُرجح وصولها لسن الـ90

GMT 01:58 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مسلسل جيِّد وقوي

GMT 22:52 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي أكثر عن الفياجرا الصحية للسيدات

GMT 16:07 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

سائحة أجنبية تلِد على إحدى شواطئ دهب

GMT 06:39 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

لورنس فريدمان يكشف الأسطورة الكاذبة لـ"الردع النووي"

GMT 19:10 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

عادل كرم ينضم إلى اياد نصار وآسر ياسين في "تراب الماس"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria