اليابان وأمريكا تجريان تدريبات عسكرية مشتركة بعد التوتر مع الصين

دعت قوة الدفاع الذاتي البرية اليابانية والجيش الأمريكي وسائل الإعلام اليوم الإثنين، لمتابعة مناورة مشتركة واسعة النطاق في جنوب غرب اليابان، أثناء تدشين تدريبات أخرى شمال غرب طوكيو، وسط تنامي النزعة العدوانية للصين في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي.

وذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء أن التدريبات - "ياما ساكورا" في مقاطعة كوماموتو، و"فورست لايت" في مقاطعتي نيجاتا وجونما - تركز على السيناريوهات التي تتخذ فيها اليابان والولايات المتحدة إجراءات مضادة ضد الهجمات التي يشنها الخصوم على الجزر النائية، حسبما أفادت وزارة الدفاع اليابانية.

وفي احتفالية اليوم الإثنين لمتابعة وسائل الإعلام لـ"ياما ساكورا"، وهو تدريب مشترك لمركز القيادة بدأ في 2 ديسمبر (كانون الأول)، قال اللفتنانت جنرال ريوجي تاكيموتو، قائد الجيش الغربي لقوة الدفاع الذاتى البرية: "من أجل منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة، فإن تحسين القدرات العملياتية المشتركة هي مهمة عاجلة".

وسوف يشارك في التدريبات التي تجري بطريقة المحاكاة حتى 15 من الشهر ذاته ما يقرب من 4 آلاف من عناصر قوة الدفاع الذاتى البرية ونحو ألف جندى أمريكي، بما فى ذلك أعضاء الوحدات الموجودة عن بعد والذين سينضمون إلى التدريبات عبر الإنترنت.

وفي تدريبات فورست لايت، المقرر أن تستمر حتى 18 من الشهر الجاري، نشرت قوة الدفاع الذاتي البرية وفيالق مشاة البحرية الأمريكية طائرات هليكوبتر من طراز "CH47-" و "MV22-"، وهي البديل البحري لطائرات "Osprey tilt-rotor".

وقال الليفتنانت كولونيل نيل بيري، وهو قائد كتيبة في مشاة البحرية، لوكالة أنباء كيودو قبل بدء التدريبات: "يجب أن تمنح (التدريبات) الثقة ليس فقط لقوة الدفاع الذاتي اليابانية ومشاة البحرية الأمريكية، بل لجميع شركائنا وحلفائنا في المنطقة بأننا مستعدون للوقوف جنبا إلى جنب في هذه المنطقة ضد أي خصوم يظهرون".